الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات مساء بقلم:أ.خالد الزبون

تاريخ النشر : 2020-09-20
ذات مساء بقلم:أ.خالد الزبون
ذات مساء
التجأت إلى مقهى للأختباء من حبات المطر التي كانت تهطل بغزارة يصاحبها شرارة برق يتبعها هدير الرعد وكأن انفجارا يعلو صوته يهز المكان ويدعو إلى استراحة شاي ساخن بنكهة عربية وعلى صوت التلفاز حيث نشرة اخبار الثانية عشرة بعد منتصف الليل في السودان يفيض نهر النيل وتشريد الآلاف وغرق منازل وفي العراق موت وانفجار وفي اليمن وليبيا يكثر العويل والنياح والصياح وفي سوريا وطن على شكل الفردوس ما زال صامدا رغم الرياح العاتية فيه الشرف والعفة وروح الانتماء
لتاريخ كان يسمى يوما تاريخ العرب، ويعلو صوت مقدم الأخبار من المتوسط إلى الخليج وطن كبير كسيف مثلوم وقارئ فنجان مهزوم يبيع الجهل والوهم والمرض ويسرق الفرح والأمل والفكر والحب والحياة والابتسامة والحلم ينام على قارعة الطريق
من القهر والبرد فقد ماتت الأوطان وتفرقت الخطوط وظهرت تجاعيد الزمن وشاخت النجوم والأقمار المخضبة بالسراب فتبعثرت اوراق الخريف وغيوم الشتاء والروح والقلب الصامت الذي تتصاعد الآمه واحزانه وبؤسه وشقائه وحسراته وشوقه إلى
طرقات الربيع الذي تزهر شمسه وتخضر اغصانه ويشرق اصيله وينحت مع كل موجة ومع اسراب السنونو العائدة وحبات الرمل ورمضاء الصحراء لوحة أمانينا في ضمير البدر ودموع الثكالى وبشائر مع قارئ يتلو الذكر الحكيم وبائع الزهور يتردد صدى صوته احلام الفقير وفلاح الحقل وورثة الأنبياء ووطن عربي سيعود كما كان وسيبقى...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف