الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فوداعا يا حبيبي بقلم:نضال رامز بربخ

تاريخ النشر : 2020-09-20
فوداعا يا حبيبي بقلم:نضال رامز بربخ
فوداعاً يا حبيبي

كيف أَرثيكَ فؤادي بعد أن
بات قصرٌ من هوىً في خافقينا

ثم مَكّنا له الأركانَ فينا
بهوىً يَخْفِقُ من مُهْجَتَيْنا

و حناناً ينبضُ الشريانُ منهُ
ثم يسري جرياناً في دمينا

كم تَهَادَيْنا أمانينا و الرضى
و اكْتَحَلْنا الحُلمَ في مُقْلَتَيْنا

فإذا أَطْبَقْتُ جَفْنَيّ ثوانٍ
فأرى فَرَحَاً يعدو إلينا

و إذا هَمَسَتْ في ذاتها
طَرَقَ الهَمْسُ كِلا مَسْمَعَيْنا

وشِعُوري كُلّما أشْرَبْتُها
مِنْ صَنِيعي، قد روى عطشينا

فكأني أشْهَدُ الكأسَ اشرأبِّتْ
تتعالى نحونا تُسقي فَمَينا

و تبادلنا أحاديثَ الجوى
و تسامرنا و قلنا و مضينا

و تخاصمنا بدون خصامٍ
و تعاتبنا للرضى فرضينا

و تعاهدنا عهودَ الأوفياءِ
أن نقيمَ العيشَ صرحاً لكلينا

فاجأتني بدروبٍ شَيّدَتْها
بيننا ، فيها بِكِبْرٍ قد مَشَيْنا

وارتَدَتْ ثَوْبَ الأنَا طَمَعَاً
بجنانٍ لم تكن مَطْمَعَيْنا

فيفيضُ الحزنُ من قلبي مَرَاراً
و ينادي بِحَنَانٍ ، سالِفَيْنا

رُبّمَا يَحْظى بِصِدْقٍ قد مَضَىْ
منه يزهو أَمَلاً في راحَتَيْنا

فيجيبُ الوتينُ بدمعٍ
ها أنا ذا قد هجرتُ الخافقينا

و سلاماً للذي خانَ الهوى
ثم حَطّمَ عِشْقاً قد بنينا

و حناناً من فؤادي مرسلاً
ليناغي كُلّ حينٍ شَجَنَينا

و يظلُ اللحنُ بالأحزانِ معزوفاً
يُواسي ما مضى من فَرَحَينا

فوداعاً يا حبيبي ، ووداعاً
يمسحُ المُرّ عن وجنتينا

الشاعر/ نضال رامز بربخ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف