“أتدرون مَن كانْ في العراقِ يسعىٰ
وَ يَحطُ الرحالَ أينَ ما يَبغىٰ
لَقد كانْ فِينا مِنْ كُل أُمةٍ فردًا
و كأنَ العراقَ لَيس لهُ أهلًا
وَ جَميعَ مَنْ وِلدوا فيهِ ندًا
ليسَ لخارجٍ عنهم بَل لِبعضهم بعضًا
خَرجنا لقلةِ الحياةِ لدينًا
و تَمتْ حينَ ذلكَ تَصفيتنا
و كَثُر القَتلُ فينا
نُريدُ حياةً ووطنًا كريمًا
فَردوا بل تُريدونَ أنْ تَسلِبونا و تَحرقوننا
رَددنا إليهم الموتُ رَفضنا
فقالوا بِموتكم اليومَ جئنا
فجئناهم نَمشي نَحملُ أعلامنا
و قَد فَتحوا حِينها النارَ علينا
فصارتْ جثثناً تَبكي دِمائنا
و أسلِحتهم تَقطرْ مِنْ أرواحِنا
صَرخنا كُلنا و حَرَّى قُلوبنا
لَنْ نَتركَ بينَ يَديكم وَطننا”
وَ يَحطُ الرحالَ أينَ ما يَبغىٰ
لَقد كانْ فِينا مِنْ كُل أُمةٍ فردًا
و كأنَ العراقَ لَيس لهُ أهلًا
وَ جَميعَ مَنْ وِلدوا فيهِ ندًا
ليسَ لخارجٍ عنهم بَل لِبعضهم بعضًا
خَرجنا لقلةِ الحياةِ لدينًا
و تَمتْ حينَ ذلكَ تَصفيتنا
و كَثُر القَتلُ فينا
نُريدُ حياةً ووطنًا كريمًا
فَردوا بل تُريدونَ أنْ تَسلِبونا و تَحرقوننا
رَددنا إليهم الموتُ رَفضنا
فقالوا بِموتكم اليومَ جئنا
فجئناهم نَمشي نَحملُ أعلامنا
و قَد فَتحوا حِينها النارَ علينا
فصارتْ جثثناً تَبكي دِمائنا
و أسلِحتهم تَقطرْ مِنْ أرواحِنا
صَرخنا كُلنا و حَرَّى قُلوبنا
لَنْ نَتركَ بينَ يَديكم وَطننا”