الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا أخاف على مستقبلي المهني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-09-19
لا أخاف على مستقبلي المهني! - ميسون كحيل
لا أخاف على مستقبلي المهني!

تشجع الأستاذ وليد البطراوي في زاوية من زوايا صحيفة الأيام، ودخل من بوابة لو كنت مسؤولاً، في تلميح إلى البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية متسائلاً عن السخرية من الاستجابة لنداءات هذا البيان، وعدم خروج الجماهير إلا القليل القليل، و رغم أنه أجاب على تساؤله بطريقة ما محدداً أنه يخشى الإجابة خوفاً على مستقبله المهني! فسأجيب عنه في النصف الآخر من إجابته لأعلن وعلى لسان عدد كبير من الجماهير ما يلي:
 
أولاً إن المواطنين العاديين غير المؤطرين فقدوا الثقة في فصائل العمل الوطني والإسلامي، ويرون فيهم صورة عن المشهد ذاته والشخوص ذاتها، والأنانية نفسها المستفحلة في نفوسهم، وأن أغلب من يمثلون هذه الفصائل صغاراً وكباراً ساهموا في الحالة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية بسبب استمرار دورهم الهزيل الذي لا يساهم إلا في استمرارهم على رأس المشهد مهما كانت النتائج والضرر من بقاءهم!
ثانياً إن المحسوبين على هذه الفصائل وأعضاءها ينقسمون بين نوعين، فالأول الذي يريد فقط الاحتفاظ بما وصل إليه في حث الآخرين على الخروج و مراقبة المشهد عن بعد، والثاني من لا يزال لديه طموح في تحقيق خطوات متقدمة في فصيله فيحاول أن يفعل شيئاً و شوفوني يا ناس!
ثالثاً إن الموقف العام للجماهير أيضاً من السلطة موقف غاضب، لأن السلطة من وجهة نظرهم تركتهم وحدهم دون دور للسلطة يساهم ويساعد في صمود وصبر واستمرار المواطنين لمواجهة الوباء، و توفير لقمة العيش وتراجع الحالة الاقتصادية! ومع توقف الأعمال ورجيم الرواتب لم يكن هناك دور مميز وداعم للمواطنين في مواجهتهم أيضاً للبنوك والمؤسسات والشركات التي تلهث وراءهم فقط بغرض التحصيل! والغضب ممتد بسبب حالات القتل العشوائية التي تحدث وانتشار السلاح دون السيطرة ومعالجة هذا الوباء الآخر ومن هذا الغضب إلى غضب أكبر تحت عنوان الفساد الذي تفشى بشكل متفوق مع استمرار نكران وجوده وكأن المواطن يعيش في كوكب آخر!
سأقف عند هذا الحد متجاهلة اجراءات وقرارات الرواتب، والتقاعد المبكر والتقاعد المالي الذي لم نسمع به إلا في فلسطين، وفي غزة تحديداً الذي يخص الرواتب لا العمل وقضايا و أمور كثيرة جعلت المواطن ليس مطلوب منه إلا ما تمليه عليه الفصائل، وما ترغب به السلطة و الحكومة! وأقول ذلك وأنا لا أخاف على مستقبلي المهني!

كاتم الصوت: المشكلة العظمى والكبرى تكمن في الموقف الشعبي من الفصائل والسلطة! فهل تعلمون؟

كلام في سرك: وصل الأمر إلى حد أن يقبل الشعب على قاعدة بدنا نعيش ب...عزرائيل حاكماً!

ملاحظة: اقترب التعامل مع السلطة عربياً على الطريقة السورية فهل تتيقظ؟!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف