الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة وجائحة كرونا مسؤولية الجميع

تاريخ النشر : 2020-09-19
ورقة بحثية
احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة وجائحة كرونا مسؤولية الجميع

 سبتمبر 2020

أعدت الورقة البحثية حول احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بجهد جماعي شارك بها أشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة ومناصريهم والأسماء حسب الترتيب الابجدي:

1.    إبراهيم إرحيم   صاحب مشروع صغير من ذوي الإعاقة الحركية.

2.    أميمة موسى مناصرة لذوي الإعاقة السمعية ومترجمة لغة إشارة.

3.    بدر مصلح من ناشط في مجال الإعاقة ومن ذوي الإعاقة البصرية.

4.    محمد الغولة مناصر لذوي الإعاقة السمعية منسق تنمية القدرات ومترجم لغة إشارة بجمعية أطفالنا للصم

5.    نسمة الغولة ناشطة في مجال الإعاقة من ذوات الإعاقة البصرية.

6.    سوزان العمصي ناشطة في مجال الإعاقة من ذوات الإعاقة الحركية.

وتم إعداد الورقة بناء على المعلومات التي تم جمعها من الميدان من حنين رزق /السماك مستشارة المجتمع المدني ومتخصصة في مجال الإعاقة.

مقدمة:

في بدايات عام 2020 بدأ يجتاح العالم وباء كرونا إثر إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار فيروس كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم وتحوله الى وباء عام، لم تكن فلسطين بمنأى عن هذا الوباء بحكم التواصل الإنساني، وقد تم تسجيل أولى الإصابات بالفايروس في محافظة بيت لحم، وعليه أعلن الرئيس "محمود عباس" بموجب مرسوم رئاسي عن حالة الطوارئ في الخامس من آذار 2020 لمواجهة الوباء وفوض الحكومة الفلسطينية اتخاذ اجراءات وتدابير للحد من انتشاره في فلسطين، حيث اتخذت الحكومة قرارات أبرزها الإغلاق الكامل في 22 آذار بما فيها إغلاق  المؤسسات التعليمية والمرافق الدينية وغيرها وكذلك المحاكم النظامية والشرعية و تقييد الحركة والحجر المنزلي، في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها في القدس الشرقية(نزال،2020) وتمت الاستجابة في قطاع غزة وبدأ العمل في تجهيز خطة لطواري في ظل الجائحة.

وفي أغسطس 2020 تم اكتشاف أول حالة في الكرونا وتم إعلان حالة الطواري ومنع التجول وعزل قطاع غزة في المناطق المختلفة حيت يتزايد أعداد المصابين في المناطق وبلغ العدد حتى كتابة هذه الورقة 20100إصابة (التقرير الإعلامي اليومي وزارة الصحة، 2020).

ويبلغ العدد الإجمالي 92,710 فرداً في فلسطين من الأفراد ذوي الإعاقة أي ما نسبته 2.1% من مجمل السكان موزعون بنسبة 48% في الضفة الغربية و52% في قطاع غزة، وشكلت إعاقة الحركة واستخدام الأيدي النسبة الأعلى من الإعاقات بين الأفراد ذوي الاعاقة حيث بلغ عدد الأفراد ذوي إعاقة الحركة واستخدام الأيدي 47,109 ويشكلون ما نسبته 51% من الافراد ذوي الإعاقة. (التقرير الإعلامي لجهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي،2019).

 وطورت منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع المؤسسات المختلفة مصفوفة التأهيل المبني على المجتمع والتي تتكون من خمس مكونات ومنها المكون الصحي والذي يعتبر  ضرورة من ضروريات الحياة الكريمة للإنسان، فالأشخاص ذوي الإعاقة بقصد أو دون قصد يعانون من انتهاك بممارسة حقهم في الصحة،  ولذلك للعديد من الأسباب إما لافتقارهم للمعلومات أو ضعف إشراكهم في الخدمات والخطط والمشاريع وتأتي هذه الورقة البحثية لمساعدة العديد من المؤسسات والمشاريع والوزارات المختلفة لمعرفة أهم الاحتياجات التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كرونا من وجهة نظر الأشخاص أنفسهم.

وتعمل الورقة على تحديد احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والأشخاص ذوي الإعاقة بصري.

الغرض من الورقة:

جمع معلومات محددة ومفصلة حول الاحتياجات المتعلقة باحتياجات الاشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة في ظل جائحة كرونا للعام 2020.

الأهداف:

1.    التعرف على التحديات الرئيسية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة.

2.    التعرف على باحتياجات الاشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة في ظل جائحة كرونا.

3.     تحديد وترتيب أولويات أكثر المواضيع المطلوبة للعمل عليها في التدخلات من قبل المؤسسات.

طرق جمع المعلومات:

نظرا لوجود وباء كرونا تم العمل لجمع المعلومات من خلال فريق الدراسة وتم إستخدام الوسائل المختلفة من التواصل الاجتماعي

-         تم جمع المعلومات من خلال العديد من الأدوات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تم عقد 3 مجموعات مركز لعدد 8 في المجموعة الواحدة عبر الواتس والزوم.

-         تم عمل 10 إتصالات هاتفية مع أشخاص من ذوي الإعاقة ومقدمي خدمات.

-         تم التواصل مع مجموعات الفيس بوك.

أولا : التحديات الرئيسية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة.

يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة (الذهنية والحركية والسمعية والبصرية ) من العديد من التحديات بالرغم من العدد الكبير في المشاريع المقدمة والاهتمام خلال الفترة الأخيرة في الأشخاص ذوي الإعاقة من المؤسسات الدولية والاممية والجمعيات غير الحكومية العاملة والغير عاملة في مجال الإعاقة، إلا أن التحديات كثيرة منها التحديات في الوصول إلى المعلومات والوصول الخدمات، والتحديات في المشاركة، وطرق التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ويجتهد بعض الأشخاص ذوي الإعاقة اجتهادات شخصية لذاته، أو يتلقى المعرفة والثقافة في هذا المجال من المؤسسات الغير عاملة مع الاشخاص ذوي الاعاقة بمحاولات فردية في الوصول ولكن ما ان ينتهي المشروع تنتهي علاقة المؤسسة بالأشخاص.

ثانيا:  احتياجات الاشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة في ظل جائحة كرونا.

 مما دفعنا للعمل على هذه الورقة بأن هناك الكثير من الاحتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة وهي مسؤولية الجميع وبالتالي العمل على وضع عدة محاور لإدراج الاحتياجات كما وجدناها من وجهة نظر الأشخاص ذوي الإعاقة انفسهم  وتم توزيع المحاور والإحتياجات دون تحديد نوع الإعاقات كون هناك إحتياجات مشتركة وهناك إحتياجات لنوع من الإعاقة وبالتالي عن الإحتياج لنوع الإعاقة سيتم ذكر الإحتياج ومثال عليه وسنقسم الاحتياجات على النحو التالي:

1-  سلامة وامان من وباء الكرونا:

من المهم أن تصل التوعية بوباء كرونا إلى الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة حيث أجمع عدد الأشخاص الذين تمت مشاركتهم بالورقة والبالغ عددهم 70 شخص بأنهم في ظل انتشار وباء كورنا ما زلنا نحن وأسرنا بحاجة إلى المزيد من التوعية

-         الترجمة الاشارية المباشرة للأشخاص من ذو الاعاقة السمعية لكل ما يدور حول وباء كرونا في المجتمع ... من نشرات ... او مواد توعوية ..... او اخبار ..... او تقارير او ايجاز صادر عن الجهات الرسمية وزارة الصحة او وزارة الداخلية وبحاجة إلى ترجمة مستمرة في كافة الأماكن والمؤسسات ومقدمي الخدمات والأهم أن يكون هناك تنسيق مسبق لمترجم لغة الإشارة.

-         تضمين المعلومات المنشورة عبر الصور سواء على مواقع التواصل او غيرها شروحات مفصلة توضيحية للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية ليتسنى لهم معرفة المحتوى المنشور والتفاعل معه.

-         ضرورة حصول الاشخاص ذوي الإعاقة على المواد اللازمة للتعقيم والمعقمات مستلزمات طبية طارئةعلى سبيل المثال صيدليات بيتية.

-         توعية اهاليهم توعية كافية بمخاطر المرض وكيفية التعامل مع ابنائهم فترة الحجر الصحي.

-         توعية الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال النشرات واللقاءات وإشراكهم بلقاءات عبر التواصل الاجتماعي، وزوم.

-         ضرورة الاستجابة الفورية من قبل الاجهزة الطبية سواء التابعة للحكومة أو وكالة الغوث من خلال الخطوط الساخنة التي تم نشرها من تلك الجهات التوعية الالكترونية الدورية من الناحية الصحية للأشخاص ذوي الاعاقة

-         ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل كرونا وهي مواد تعقيم والكمامات والكلور، جل، كحول، صابون، قفازات.

-         المتابعة من قبل الجهات المختصة ما هو مدى تطور وعي الاشخاص ذوي الإعاقة تجاه هذا الوباء الاشخاص ذوي الاعاقة البصرية بشكل كلي أكثر حاجة من غيرهم للتعقيم الدوري سواء لهم شخصيا او البيئة المحيطة بهم لأنهم أكثر ملامسة لما يحيطهم من عوامل بيئية وبشرية.

-         على مؤسسات التأهيل والمؤسسات الصحية المختصة أن تزود بإحداثيات بيوت الاشخاص ذوي الاعاقة وإيصال المستلزمات الطبية والمعقمات بشكل سلس إلى منازلهم أسوة بما تقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بإيصال الكوبونة الغذائية.

2.    احتياجات شخصية:

-توفير حفاظات صحية بكميات كافية لما للنظافة الشخصية من دور مهم في ظل الكرونا.

-ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة أغراض النظافة الشخصية مثل المنشفة، ليفة فرشاة أسنان.

-ضرورة توفير مستلزمات نسوية خاصة مثل الفوط الصحية والبراهم، غسول مهبلي

-توفير ضبان للأحذية التي يعني أصحابها من قدم فلاتفوت.

-ومعقمات سواء لليدين أو الأرضيات ونظام معقمات بخاخ للأبواب والدرج لأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمسكوا الأبواب كثيرا للحركة والدرج.

- يقول كل من فايز وعلاء وسعد من ذوي الإعاقة البصرية "أنهم بحاجة للعصا البيضاء الخاصة بالأشخاص ذوي الاعاقة البصرية لتسهل عليهم الحركة والانتقال".

3. احتياجات تعليمية:

-         الاحتياج إلى عدسات مكبرة للأشخاص الذين يعانوا من مشكلة في البصر

-         ضرورة ترجمة المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة الدورات والتدريبات الكترونية لمن تستطيع او يستخدم التكنلوجيا من الاشخاص ذوي الاعاقة أما من لا يستطع التعامل مع التكنولوجيا يتم  تأجيله لحين انتهاء الازمة وجعل هذا الامر التدريب والتوعية الصحية من ضمن أولوياتها العملية في المرحلة القادمة القريبة.

-         تجديد الوعي المؤسساتي والاشخاص ذوي الاعاقة على النهج المبني على الحقوق وتعزيز الشمولية فيه لتشمل المكون  الصحي وتعزيز التوعية الصحية لان الكثير منهم لم يتلقى اي تدريبات حول التوعية الصحية والمخاطر التي يتعرض لها الاشخاص ذوي الاعاقة في اثناء الكوارث وأن الاشخاص الذين شاركوا في تدريبات لها علاقة بإدارة الكوارث من قبل مؤسسات عاملة مع الاشخاص ذوي الاعاقة نسبتهم محدودة جدا ولا يكادوا يذكر عددهم من بين الاشخاص ذوي الاعاقة فضروري جدا أن تضمن مشاركة اكبر للأشخاص ذوي الاعاقة لهذه التدريبات وتقول كل من سناء وصابرين وإيمان من الفتيات ذوات الاعاقة البصرية "من زمن طويل لم نحصل على أي من التدريبات متعلقة بالصحة إلا ان الجمعية الوطنية أخذن من خلالها في اوائل ازمة كرونا في مارس 2020

وعليه من المهم أن يتم التأكيد على عقد تدريبات وورشات عمل توعوية مستمرة.

- الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية والذين يدرسوا بالجامعة بحاجة إلى لابتوب حتى يستطيعوا التواصل مع متطلبات الجامعة حيث يقول سعد وحسين "بأنهم بحاجة لابتوب ناطق  تمكنهم من التعليم الالكتروني في الجامعة ويقول بدر انه بحاجة لهاتف نقال عليه البرنامج الناطق ليزيد تفاعله بشكل قوي مع العالم الخارجي.

 إبعاد الأطفال من ذوي الإعاقة وخاصة أطفال التوحد  عن  متابعة الانترنت والألعاب الالكترونية وخاصة لأوقات كثيرة وأيضا لمحتوى عنيف ممكن يؤثر على سلوكهم

-من المهم تسليط الضوء على حقيقة أن الأشخاص ذوي الإعاقات السلوكية مثل التوحد لهم طرقهم الخاصة في الشعور تجاه الناس وأيضاً لديهم طرق خاصة في التواصل مع الناس، لذا يجب مراعاة تلك الطرق في التواصل معهم.

-عدم الشعور بالإحباط إذا كان الشخص يتفادى النظر في عينيكي أو لا يركز أثناء الحديث والتعلم ، فيجب التحلي بالصبر والاستمرار في الحديث والتعلم.

 -في حال كان الشخص مفرط في النشاط، يجب التعامل بهدوء والابتعاد عن العدائية. الكثير من الصعوبات السلوكية هي نتيجة الاحباط من عدم قدرة الشخص على التواصل بالطريقة التي يريدها. فيجب استخدام جمل قصيرة مبدوءة باسم الشخص ليعرف أنك تتحدث وتتحدث معها.

 بعض الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم  يفضلون المعلومات بطريقة مرئية، فيمكن استخدام الطرق المرئية (الصور، الرموز، الخ) لدعم التواصل.

 .4 احتياجات صحية:  

الوصول للخدمات الصحية والأدوات المساعدة ما زال يشغل بال الأشخاص من ذوي الإعاقة وخاصة الحركية والسمعية منهم وكانت الاحتياجات تبعا لنوع الإعاقة.

في ظل هذه الازمة يعني الاشخاص ذو الاعاقة السمعية لهم احتياج شخصي وضروري جدا

-         صيانة السماعة الطبية التي لا يستطيع الاستغناء عنها

-         بطاريات السماعات الاصم يحتاج كل 4 ايام بطارية للسماعة علبة البطاريات بها 5 بطاريات قيمتها 17 شيكل أي ما يعادل 5$ يعنى في الشهر يحتاج علبتين تقريبا أي ما يعادل 10-12 دولار شهريا، وحيث أنه في ظل الإغلاق لا يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى محلات لتوفير البطاريات ولا يتم توفيرها من قبل المؤسسات إلا من خلال المشاريع.

-         ونلاحظ أن حضور الاشخاص ذوي الإعاقة في الميدان الصحي يعاني من ضعف شديد وقصور في اداء رسالة الاشخاص ذوي الإعاقة ودورهم في هذا المضمار.

-         توفير نقاط محددة في كل محافظة لتوزيع الأدوات المساعدة مثل الكراسي، وعكاكيز، وأسرة طبية، وسماعات، ونظارات، وغيرها.

-         فيتامينات وخاصة فيتامين C، معقمات سواء لليدين أو الأرضيات ونظام معقمات بخاخ للأبواب.

-         هناك بعض الأمراض تصيب الأشخاص مثلهم مثل كل الأخرين وبحاجة إلى علاج.

.5احتياجات سهولة الوصول احتياجات حقوقية وعمالية:

- حضور الاشخاص ذوي الإعاقة في ميدان العمل والحقوق العمالية ضعيفة جدا حيث يتم العمل من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة بنظام اليومية، وهناك قصور في اداء مناصرة الاشخاص ذوي الإعاقة ودورهم في هذا المضمار.

-صعوبة في استخدامات التكنولوجيا لذوي اعاقة السمعية لا يوجد برامج تكون مصممة لإعاقتهم لتوصيل المعلومات من مكتب الارشاد الوظيفي لتوفر عمل.

6. احتياجات أسرية للأشخاص ذوي الإعاقة:  

-         هناك بعض البيوت بحاجة إلى خزانات مياه

-         هناك بعض البيوت بحاجة إلى أدوات مطبخ جديدة، صابون جلي.

-          الأسر التي يديرها أحد من ذوي الإعاقة بحاجة إلى تسهيل تنظيف البيوت وتجنب الملامسة وخاصة ذوي الإعاقة البصرية وتقول سناء وهبة وهي ربه أسرة من ذوات الإعاقة البصرية "أنها بحاجة لبعض الوسائط الناطقة لتساهم معها في تنظيف البيت او العمل المنزلي لكي تتجنب الملامسة والتعرض للمخاطر."

-         هناك بعض الأسر التي لا تتبع إلى وكالة الغوث وبحاجة إلى مساعدات وخاصة بدل الإيجار والمساعدات الغذائية.

-         إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بالأنشطة المنزلية كإعداد الطعام والتنظيف.

-         اكتشاف أولياء الأمور منافذ جديدة في قضاء الوقت وابتكار ألعاب جذابة او مفيده بمشاركة والديه وأسرته.

-         اكتشاف ما يشعره بالقلق والتوتر وقراءة اشاراته.

-         استخدام استراتيجيات الاسترخاء والتهدئة مع الشخص ذوي الإعاقة.

-         استخدام التواصل البصري وخصوصاً اذا كان الطفل يتعلم بنظام الصور

-         استخدام القصص المصورة في مواقف معينة.

-         اشراك الأخوة في تدريبه على الرعاية الذاتية وتنمية المهارات الاجتماعية والسلوكية.

-         التواصل مع الأهالي وتدريبهم على تعزيز التدريب والتأهيل السلوكي للطفل

-         الحفاظ على أكبر قدر من السلوك الروتيني للطفل

-         استشارة مرشد/ة نفسي او طبيب/ة نفسي أخصائي/يه تربية خاصة أز أشخاص ذات صلة للمساعدة في توجيههم بالتعامل مع طفلهم.

-         يعني الأهل راح يشتغلوا بدور الأسرة وبدور المؤسسة.

-         يحتاج تدريب للأهالي عن طريق الانترنت.

-         يحتاجوا الأهالي استشارات طبية لأطفال التوحد.

ثالثا: تحديد وترتيب أولويات أكثر المواضيع المطلوبة للعمل عليها في التدخلات من قبل المؤسسات.

من أهم الأولويات التي تم اختيارها:

- توفير الأدوات المساعدة

-توفير كافة الصحة والسلامة للحماية من المرض 

-نشر التوعية بالأسلوب المناسب لأصحاب الإعاقات المختلفة.

- موائمة كافة البرامج التعليمية الإلكترونية للأشخاص ذوي الإعاقة 

التوصيات:

-         على وزارة التنمية الاجتماعية أن تأخذ بعين الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الخدمات المقدمة للجميع في ظل تفشي كرونا.

-         على وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الصحة توصيل المستلزمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى منازلهم.

-         على المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة توعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بكيفية التعامل مع أزمة كرونا

-         على المؤسسات التعليمية مراعاة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء عملية التعليم عن بعد.

-         توصى الورقة بترجمة كافة المنشورات والنشرات الورقية والإلكترونية للإعاقات المختلفة.

-         توصى الورقة بوجوب منصة إلكترونية موائمة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى مصادر المعلومات والخدمات المختلفة والرد على استفساراتهم.

-         توصى الورقة  من الجهات المختصة لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة استخدام منصات التعليم الإلكتروني والتواصل الاجتماعي المختلفة.

-         على المؤسسات المختصة توفير الاحتياجات من معقمات وأدوات السلامة الصحية والأدوات المساعدة الكاملة إلى كافة الأشخاص ذوي الإعاقة بعدالة وشفافية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف