الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-18
السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين  بقلم:عطا الله شاهين
السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين..
عطا الله شاهين
لا يخفى على أحد بأن القضية الفلسطينية تراجع الاهتمام بها من الدول العربية اللاهثة وراء التطبيع مع دولة الاحتلال وهذا التطبيع الذي تقوم بها هذه الدول يضر بقضية فلسطين، التي لطالما حظيت خلتل العقود الماضية باهتمام عربي، أما الآن ما نراه من تطبيع تلك الدول بات يطرح سؤال هل هذه الدول المطبعة موافقة على صفقة القرن التي لا تعطي دولة للفلسطينيين وتعتقد تلك الدول بأن ن تطبيعهم سيحقق السلام للفلسطينيين وفي المنطقة، فهل عنوان المرحلة القادمة معادلة السلام مقابل السلام كما يزعم رئيس حكومة الاحتلتل بنيامين نتانياهو فهل بتطبيعهم مع دولة الاحتلال يريدون فرض صفقة القرن على الفلسطينيين بالغصب، مع أن خطة السلام االتي أعلنت عنها الإدارة الامريكية ولمعروفة اعلاميا بصفقة القرن كانت بطرحها مجحفة بحق الفلسطينيين، فلم تعط للفلسطينيين دولة على حدود ٦٧ انما تحدثت عن كانتونات غير مترابطة مع بعضها البعض كجيوب معزلولة ، والمستوطنلت باقية، وحتى أنها كما نرى ما زالت تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين، فعن أي دولة يتحدثون في الصفقة
لا شك بأن اقدام معظم الدولة العربية على التطبيع مع دولة الاحتلال انما يؤلم الفلسطينيين، على الرغم من ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأهم في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن هنا نقول بأن السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين ، فلا يتوقع بأن يكون هناك استقرارا في منطقة الشرق الأوسط ما دام الفلسطينيون يرزحون تحت الاحتلال، فالتطبيع الذي تجريه تلك الدول مع دولة الاحتلال يعتبر خرقا لقرارات الجامعة العربية ولمبادرة السلام العربية
بدون أدنى شك فإن الفلسطينيين يرفضون صفقة القرن جملة وتفصيلا، لأنها لا تعطي حقوقا للفلسطينيين، لأن الصفقة معبارة عن سلام اقتصادي، وكانتونات معزولة وطرق التفافية للمستوطنين، وقضم للأراضي الفلسطينية، ومعازل أشبه بجيتوهات يتنقل المواطنين عبرها بتصاريح، ولا سيطرة للفلسطينيين على الحدود، ودولة منزوعة السلاح، ولا سيطرة للفلسطينيين على المعابر، فعن أي دولة يتحدثون في هذه الصفقة التي تنسف حل الدولتين
ففي ظل ما يحاك فذ هذه المرحلة ضد الفلسطينيين من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية فإنه لم يبقى للفلسطينيين سوى الصمود على الأرض الفلسطينية في وجه كل هذه المؤتمرات، التي تستهدف انهاء القضية الفلسطينية فالسلام يأتي عبر اعطاء الفلسطينيين دولة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .. .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف