الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى " رغد " بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2020-09-17
إلى " رغد "
حيدر حسين سويري
.........................................

الاسم منها " رغدْ "

والعيش منها نكدْ

والجرمُ في أفعالها من ذاتها شهدْ

ورثت أباها الجرذُ في اجرامهِ

هدامُ ذاك الوغدُ ابن الوغدْ

اسمعيني يا " رغدْ "

لسنا نحنُ مَنْ هدمنا داركِ

أو قتلنا زوجكِ رغم العهدْ

تلك " ايامٌ طويلة " تم سحلها عن عَمدْ

لسنا نحنُ مَنْ قتلنا خالكِ

او نصينا لهُ فخاً عن رَصدْ

لسنا نحنُ مَن حجرنا أمكِ

وتركناها تموتُ عن كمدْ

فلماذا يا " رغدْ "؟!

كل هذا الحقد والحبلُ مَسدْ

تجعليها فتنةً لقرى العراق

تسلبين الأمن والنوم سَهدْ

ولماذا يا " رغدْ "؟

تجعلين من أبيكِ كالأسدْ؟

وهو جرذٌ هاربٌ خان الوعدْ!

اسمعيني يا " رغدْ "

واعلمي أن العراق

سوف يبقى للأبدْ

إنما أفعالكمْ باتت بددْ

إنما أيامكم صارتْ عددْ

إنما أحلامكم كانت زَيدْ

عندما الجرذُ في الجحرِ لَبدْ

لم نكن نحنُ الوشاةُ

إنما " عمكِ " مَنْ دلَ عليه

كي ينال المال من عند الجددْ

لم يقاتلهم أبوكِ

بل ترنحَ وارتعدْ

وارتمى تحت البساطيلِ

يقبلها ويطلبُ عفوها

لكن الأمرُ انتهى والبابُ سدْ

لسنا نحنُ يا " رغدْ "

فلماذا تطلبين الثأر منا؟!

إنكِ حمقاء مثلهُ يا " رغدْ "

فلقد أغروكِ حكام العَرَدْ

مثلما أغروهُ من قبلُ وبعدْ

فانقذي نفسكِ أو أنكِ

سوف تلقين وعيداً في القيامةِ

أما في الدنيا شهابٌ من رصدْ

.........................23 / 8 / 2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف