الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القوة العسكرية الإسرائيلية بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2020-09-17
القوة العسكرية الإسرائيلية
اسطوانة مشروخة ومكررة ، جيش متسلح بأسلحة ذكية وقوية ، تدريب جيشهم ليس له مثيل ، بإمكانهم التحرك بوقت قياسي وصد أي هجوم، للأسف معلومات أن قورنت على ما يجري في أرض الواقع فهي بلا قيمة ومن العيب أن نذكرها .
الجيش الإسرائيلي فشل في معركتين فشل ذريع وكانت القوتين التي تواجهه لا تملك ربع ما يملكونه هم ، القوة الضاربة بلبنان ما تملكه من أسلحة متواضع جدا وبدائي للغاية مقارنة مع الطائرات النفاثة والدبابات الضخمة ومع هذا انتصر اللبنانيين انتصار ساحق وبوقت قياسي .
أما قطاع غزة فكل أسبوع وأنا أسمع تصريحات من قادة الجيش الإسرائيلي أنهم سوف يقتحمون القطاع وينتقمون أشد انتقام وهم منذ انسحابهم على يد أبناء الشعب الفلسطيني لم يعودوا للقطاع   لم تزيد عن عقد ، وما يقومون به هي ضربات عبر الطائرات سريعة وخاطفة لأنهم خائفين من بلونات بلاستيكية وطائرات ورقية تنطلق من قطاع غزة وتلحق اضرار مخيفة عندما تصيبهم .
الحرب فيها كر وفر ورغم أن وجود الأسلحة المتطورة مهم للغاية لكن مقاومة الشعوب أشد قوة وأهمية ، فالجيش الأمريكي الذي يرتعد بعض الحمقى من أسمه كل الحروب التي خاضها فشل فيها وخرج منها وهو يجر ذيول الخزي والعار في فيتنام المقاومة الشعبية جعلت الجيش الأمريكي يدفع الثمن غاليا ، أما في وطني العراق فلو ذكرت القصص التي سمعتها عن الجيش الأمريكي فهي تكفي لأن اللف عدة كتب هزلية عنهم ، وفي النهاية ها هو وزير الخارجية الأمريكي يتفاوض منذ أكثر من عام مع حركة طالبان الأفغانية وهو يقدم التنازل تلو التنازل حتى يخرج من افغانستان اليوم قبل الغد.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف