الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيناء بقلم:أحمد رمضان أبوخديجة

تاريخ النشر : 2020-09-17
سيناء بقلم:أحمد رمضان أبوخديجة
سيناء
شعر / أحمد أبوخديجة
سيناء إني عرفت الحب و الدينا
لما قرأتك ترتيلا و تلحينا
فيم التباعد و الأعراف تجمعنا
و ما التناحر و الأعراق تكفينا
أرجو التواصل عن حب و عن أمل
كي يرفع الله ذل المستكينينا
و أن تكونوا على ود و في وطن
أمن أمان سخاء ضارب فينا
وطن يعيش بنجوانا و همنا به
يعيش فينا و نجني منه زيتونا
وطن تجلى عليه الله مكرمة
من عاش فيه تمنى العمر مليونا
بلد حبانا و همنا تحت سدرته
كالنسم كالحلم ما أبهاك يا سينا
أزهارك الليل و الأنداء تغمرنا
عبيرك الحلو صفوا في مآقينا
كم قد سهرنا و نمنا بين سوسنه
و قد نعمنا بعيش بات يكفينا
ستون عاما قطعت الدرب عن ثقة
و كبرياء و بات الحزن يطوينا
فما اللقاء بك سلمى ليسعدنا
حتى تعود بأنغام سواقينا
كم قد جرينا و تحت الظل مرفؤنا
نلهو مع الريح حينا و الذرى حينا
و كم غدونا عقيدتنا محبتنا
و العشب و الزهر سجاد ينادينا
عيون ماء و بكري بها ثملا
اركض برجلك يا أيوب و اسقينا
كم لعبة يا أصيل ثم يا حسن
تطوي الفيافي شموخا و الرياحينا
و يا عبير و يا سعد و يا أمل
و يا صفاء و قد طابت أمانينا
صار ابن زيدون يلهو في مزارعنا
يحطم التين فيه و الزراجينا
ما عاد يكلؤنا صبح و لا طرب
غير الرمال و شمس تكتوي فينا
سيناء إني عرفت الحب أطيبه
ذاك الزمان و قد عشناه تشرينا
إني لأعرف أن الحب لي أمل
ما غيره مستطاب في تعازينا
نعيش في ظله مليون أغنية
تفنى الدهور و يبقى الحب يا سينا
تفنى الدهور و يبقى الحب يا سينا
تفنى الدهور و يبقى الحب يا سينا
................
أحمد رمضان أبوخديجة
الأفق الجميل بئر العبد
من أرض القداسة و العراقة سيناء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف