الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

..ولن أصافحَ ، يوماً ، كفَّ جَلاّدي بقلم: المتوكل طه

تاريخ النشر : 2020-09-16
..ولن أصافحَ ، يوماً ، كفَّ جَلاّدي بقلم: المتوكل طه
..ولن أصافحَ ، يوماً ، كفَّ جَلاّدي

 (بيان سياسي)

   المتوكل طه

***

يا صاحبَ العِيسِ خَفِّفْ صَيحةَ الحادي

وقُلْ لهُ قد مضى للنومِ عُوّادي

اسرِعْ كما شئتَ ، هذي محضُ راحِلَةٍ

فليسَ تبلغُ فرساناً بأجيادِ

وَهَدِّئ السَّيرَ ، هذا الرملُ ليس له

نجمٌ يقودُ إلى بَحرٍ وأَنْجادِ

تعالَ واقضِ معي ليلاً يُسَّهِّدُني

فلم يعُدْ قمري يحنو لإسْعادي

وَجُدْ عليَّ لعلّ الرّكبَ يحملُني

لأبلغَ الدارَ في أحضانِ أجدادي

تلك التي سرقوها ذاتَ محرقةٍ

وقطّعوا قلبَها في صدرِ أولادي

هذي البلادُ إذا الفردوسُ زاحَمَها

تكونُ أقربَ جنّاتٍ إلى الهادي

سرى إليها حبيبُ العَرْشِ فانسَكَبتْ

معارجُ الماءِ ينبوعاً إلى الصَادي

فكيف نتركُ أقصاها وقبَّتَها

وحولها الرِّجسُ يعلو سُورَها البادي ؟

فلا يقولن ؛ إنّي الحُرُّ ، في خُطَبٍ ..

إنْ ظلَّ قاتِلُها ، أو طالَ إبعادي

وإنْ تناسى طغاةُ العصرِ ما اقترفوا

هتْكَاً بِبيتي وأشجاري وأعيادي

فإنّه الطينُ يبقى فوقَ زلزلةٍ

والنارُ تَصْهدُ من بركانِ أصفادي

والكونُ غانيةٌ عمياءُ ما انتبهتْ

لألف مجزرةٍ أودتْ بأمجادي

وهذه سُنّةُ البكماءِ لو نظرتْ

لأطبقتْ فمَها صمتاً لآبادِ

والكونُ مصلحةٌ للشاربين دمي

وكلُّ مَن عانقَ الأمواتِ أضدادي

***

يُصالِحون على الأشْهادِ قاتلَهم

ويفرشون وثيرَ النفطِ للعادي !

فمَن يُخَلِّ سماءَ القدسِ عاريةً

له من الذُلِّ ما لاقى ابنُ عَبّادِ

يُطَبِّعون وهذا السيلُ يجرفُنا

من الشآم إلى صنعا.. فبغدادِ ؟

لكنها الأرضُ لن ترضى بمن غَصَبوا

وإنْ أطاحوا بقوسِ التلِّ والوادي

وإن تماهت مع المحتلِّ شرذمة ٌ

وعبّدوا الدربَ للنازيِّ والسّادي

وإن تصاغرت الأعرابُ وانفتحت

بوابةُ الوِزْر من عبدٍ لأوغادِ

وقدّموا القدسَ للمُحتَلّ سائغةً

كما يسوقون مشنوقاً لأعوادِ

فَقَبِّلوا ما استطعتم كفَّ سيّدِكم

فلن أصافحَ ، يوماً ، كفَّ جَلاّدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف