المغربي إبراهيم بولمينات يعرض رسوماته في أوستن
ضمن فعاليات بينالي أوستن OSTEN للرسم بألمانيا 2020، يقيم الفنان التشكيلي المغربي –المقيم في بلجيكا- إبراهيم بولمينات معرضه الفردي، في الفترة الزمنية الممتدة من 3 إلى 13 شتنبر الجاري. ويعد بينالي أوستن ذو صبغة خاصة من حيث إنه ملتزم بإبداع فن الورق والحفاظ عليه، ولكن أيضًا لتشجيع التوجهات الإبداعية والمعاصرة الجديدة للرسم بالحرية الفنية.. ويعد هذا الحدث من الفعاليات الفنية الكبرى للرسم والفن في أوروبا يتخذ سنويا من تجربة عالمية منطلقا للاحتفاء بها وبالرسم خاصة وذلك منذ انطلاقه سنة 1945 فاسحا المجال لكل فناني العالم.
هذا ويأتي هذا المعرض الفردي تتويجا لمسار فني حافل للفنان التشكيلي إبراهيم بولمينات في صمت وبعيدا عن كل ضجيج، مختارا لنفسه الانعزال إلى عالمه الخاص للبحث والتجريب المستمر. إذ إن رسوم بولمينات، كما يقول عنها الفنان علي النجار تخلو من الملامح وحتى إشارة الفوتو. والصور الفوتوغرافية الشخصية كما وظيفتها وُجدت لحفظ الملامح لا لطمسها. “رسوم” إبراهيم تحدّق بنا وبكل شراسة، فليست العينان لوحدهما من تشير إلى التحديق، بل بما يحجبها من صنعة الفنان بنوايا تجاوز ظاهرها خفاءً ملغزا كفعل تخريبي أو تفكيكي كما يحلو للبعض أن يسميه. بينما يقول عن تجربته الباحث الجمالي عزالدين بوركة إن الرسم عند الفنان التشكيلي إبراهيم بولمينات، فعل واع كامل الوعي بتدرجات النسخ من الأمانة، مرورا بالخيانة فالأيقونة وصولا إلى السيمولاكر… فرسومات هذا الفنان لا تتصف بأي من الصفات الثلاث الأولى، بل هي الصفة الرابعة من حيث أنها لا توضح بقدر ما تخفي، إنها تجعل من الظلال منطلقا لها لتمثل وتعبّر عن الأصل.
ضمن فعاليات بينالي أوستن OSTEN للرسم بألمانيا 2020، يقيم الفنان التشكيلي المغربي –المقيم في بلجيكا- إبراهيم بولمينات معرضه الفردي، في الفترة الزمنية الممتدة من 3 إلى 13 شتنبر الجاري. ويعد بينالي أوستن ذو صبغة خاصة من حيث إنه ملتزم بإبداع فن الورق والحفاظ عليه، ولكن أيضًا لتشجيع التوجهات الإبداعية والمعاصرة الجديدة للرسم بالحرية الفنية.. ويعد هذا الحدث من الفعاليات الفنية الكبرى للرسم والفن في أوروبا يتخذ سنويا من تجربة عالمية منطلقا للاحتفاء بها وبالرسم خاصة وذلك منذ انطلاقه سنة 1945 فاسحا المجال لكل فناني العالم.
هذا ويأتي هذا المعرض الفردي تتويجا لمسار فني حافل للفنان التشكيلي إبراهيم بولمينات في صمت وبعيدا عن كل ضجيج، مختارا لنفسه الانعزال إلى عالمه الخاص للبحث والتجريب المستمر. إذ إن رسوم بولمينات، كما يقول عنها الفنان علي النجار تخلو من الملامح وحتى إشارة الفوتو. والصور الفوتوغرافية الشخصية كما وظيفتها وُجدت لحفظ الملامح لا لطمسها. “رسوم” إبراهيم تحدّق بنا وبكل شراسة، فليست العينان لوحدهما من تشير إلى التحديق، بل بما يحجبها من صنعة الفنان بنوايا تجاوز ظاهرها خفاءً ملغزا كفعل تخريبي أو تفكيكي كما يحلو للبعض أن يسميه. بينما يقول عن تجربته الباحث الجمالي عزالدين بوركة إن الرسم عند الفنان التشكيلي إبراهيم بولمينات، فعل واع كامل الوعي بتدرجات النسخ من الأمانة، مرورا بالخيانة فالأيقونة وصولا إلى السيمولاكر… فرسومات هذا الفنان لا تتصف بأي من الصفات الثلاث الأولى، بل هي الصفة الرابعة من حيث أنها لا توضح بقدر ما تخفي، إنها تجعل من الظلال منطلقا لها لتمثل وتعبّر عن الأصل.