الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفيد الذكريات بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2020-09-13
حفيد الذكريات بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
حفيد الذكريات
قصة قصيرة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
عضو اتحاد كتاب مصر والعرب
كنتُ في رحلة إلى الغردقة .. بعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر أتابع لوحات أبدعها الخالق ….
المياه والأمواج التي تتلاطم في تناغم بديع .. المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجواري أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معي بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجأة ... بكى عندما بدأ في حديث الذكريات ...
فقلتُ : لِمَ تبكي ؟ .
قال : كان جدي مقاتلاً بالحرب العالمية الثانية وقد لقى حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها : ربي وإلهي … لقد قيل لي إنك غير موجود … وأنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك … في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ … لو كنت كلفت نفسي أن أعرف وأتأمل كل ما صنعت لفهمت !! إنه لا يمكن أن يُنكر وجودك … والآن هل تقبل أن تسامحني وتصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريباً ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب جدا … هاهى الإشارة … يجب أن أذهب … يا إلهي أحبك كثيراً … ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة … هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي …. غريب أن أذرف دموعاً !! آه .. ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .
جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا ..
فقلت : إلى أين ؟ ...
تركني ولم يرد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف