الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجار الدم بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2020-09-12
تجار الدم - قصة قصيرة
يجلسان سويا في المطعم ، يتناولان ألذ و أطيب الوجبات الدسمة .
يطلبون من عامل المطعم أن يرفع صوت التلفاز لكي يستمتعوا بالأغنية و هي بالصوت العالي ، و هم يتناولون الطعام اللذيذ بجو رومانسي  .
يتبدلان النظرات السريعة فيقول أحدهم :
- اليوم لن أقبل بمبلغ زهيد .
- ما هي الأخبار التي وصلتك ..؟؟
يرد عليه و هو فرح و مبتسم :
- أنتظر نصف ساعة و سوف يأتون لنا و حينها سوف نطلب المبلغ الذي نريده.
يمر الوقت ، و هذان الاثنين لا يفعلان شيء سوى تناول وجبات دسمة محددة .
يدخل ممرض من المستشفى القريبة عليهما في المطعم ، علامات الفرح مرسومة على وجهه :
- هيا تجهزا هناك عدة شبان أثرياء قد جاؤوا للمستشفى .
يقفز الاثنان من مكانهما ، و هما فرحين فلقد حان وقت العمل ،يخرجا من المطعم مسرعين نحو المستشفى القريبة و خلفهما الممرض ..!!
يدخلا إلى المستشفى و يجد رجال و نساء كبار بالسن يصرخون و يولولون بشكل هستيري ،و هم إباء و أمهات الشباب المصابين ..!!
يتقدم الممرض نحوهما :
-لقد وجدت من يتبرع بالدم للمصابين و كما اتفقنا .
يحرك الإباء رؤوسهم كعلامة الموافقة ، و يتجه الشابين و الممرض لكي يتما صفقة " بيع الدم " بالمبلغ المرتفع ،و لكل واحد منهما حصته المحددة .
حسين علي غالب
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف