الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجار الدم بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2020-09-12
تجار الدم - قصة قصيرة
يجلسان سويا في المطعم ، يتناولان ألذ و أطيب الوجبات الدسمة .
يطلبون من عامل المطعم أن يرفع صوت التلفاز لكي يستمتعوا بالأغنية و هي بالصوت العالي ، و هم يتناولون الطعام اللذيذ بجو رومانسي  .
يتبدلان النظرات السريعة فيقول أحدهم :
- اليوم لن أقبل بمبلغ زهيد .
- ما هي الأخبار التي وصلتك ..؟؟
يرد عليه و هو فرح و مبتسم :
- أنتظر نصف ساعة و سوف يأتون لنا و حينها سوف نطلب المبلغ الذي نريده.
يمر الوقت ، و هذان الاثنين لا يفعلان شيء سوى تناول وجبات دسمة محددة .
يدخل ممرض من المستشفى القريبة عليهما في المطعم ، علامات الفرح مرسومة على وجهه :
- هيا تجهزا هناك عدة شبان أثرياء قد جاؤوا للمستشفى .
يقفز الاثنان من مكانهما ، و هما فرحين فلقد حان وقت العمل ،يخرجا من المطعم مسرعين نحو المستشفى القريبة و خلفهما الممرض ..!!
يدخلا إلى المستشفى و يجد رجال و نساء كبار بالسن يصرخون و يولولون بشكل هستيري ،و هم إباء و أمهات الشباب المصابين ..!!
يتقدم الممرض نحوهما :
-لقد وجدت من يتبرع بالدم للمصابين و كما اتفقنا .
يحرك الإباء رؤوسهم كعلامة الموافقة ، و يتجه الشابين و الممرض لكي يتما صفقة " بيع الدم " بالمبلغ المرتفع ،و لكل واحد منهما حصته المحددة .
حسين علي غالب
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف