الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر محمد شريم يبدع من الوطن الكبير بقلم زينب دياب

تاريخ النشر : 2020-09-09
الشاعر محمد شريم يبدع من الوطن الكبير بقلم زينب دياب
(الشاعر محمد شريم يبدع من الوطن الكبير )

:بقلم            الكاتبة اللبنانية زينب دياب

اليوم يسعدنا تسليط الضوء على الشاعر العربي " محمد شريم"...
المؤسس والمنسق العام لـ " منبر أدباء بلاد الشام".
ماذا يمكننا القول عن شاعر الحكمة ؟
شعره رقراق سهل كثير وفائض، برّاق اللغة ، شعريته ثرية وباذخة..
على إيقاعات نبضه ينسج قصائده التي من وجدان وضوء، يختلس حروفه من حدائق معلقة في الريح.
هو المثقف الذي اعتلى أمواج الكلمات ووضع كل معرفته ليُشكل بحاراً قدسية للثقافة.
هو الذي أشعل شمعة وحدوية ثقافية أدبية تؤكد على الوحدة الثقافية لبلاد الشام، فكان للثقافة نوراً وجعل غيره يهتدي بخير ما يملكه.
هو قاموس ضخم لا يستصعب السرد نظماً ولا يتكلف المعاني ترتيباً وعرضاً ولا ترهقه القوافي ولا تنهكه الحكاية..
موسوعة هو بإنجازاته، تجربته الشخصية غنية، ساطعة..
هو علامة مضيئة وجوهرية في الثقافة العربية.
الشاعر محمد شريم من فلسطين، الحلم والحقيقة ، مواليد 1962_9_20 في الحبيلة الخليل، ينتمي إلى قرية " دير أبان" إحدى قرى القدس الشريف التي هجر الاحتلال سكانها ودمرها عام 1948، فاستقروا بعدها في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية..
وبيت لحم هي من أهم المدن الفلسطينية ،كونها مسقط رأس السيد المسيح عليه السلام، وتحتوي على عدد كبير من الأماكن المقدسة.
في بيت لحم ترعرع شاعرنا وتلقى علومه الأولى في مدارسها..
رحلته الإبداعية بدأت وهو على مقاعد الدراسة الإبتدائية والمتوسطة، كانت محاولاته كتابة ومحاكاة لقصائد.
في مرحلة دراسته الثانوية بدأ صقل موهبته جدياً، بالمطالعة وقراءة أشعار القدماء والمعاصرين ومنهم المتنبي الذي يعتبره أستاذه من حيث جزالة الألفاظ ودقة التعبير، كما كان مهتماً بقراءة المعلقات، ومن الشعراء المعاصرين محمود درويش وغيره.
في هذه المرحلة أي منذ العام 1979 بدأ شاعرنا ينظم الشعر ويكتب الخاطرة وينشر بعض أشعاره في الصحف والمجلات المحلية والعربية..
عام 1980 أتم شاعرنا دراسته الثانوية بنجاح ، لينتقل بعدها إلى رام الله حيث درس لمدة عامين وتدرب خلالهما على ممارسة مهنة التعليم لينال دبلوم مركز تدريب المعلمين في رام الله عام 1982.
الشاعر محمد شريم كان مولعاً باللغة العربية، واعتبرها ستلبي طموحه في صقل موهبته الشعرية ، لذلك توجه لجامعة بيت لحم لدراسة اللغة العربية. حياته الجامعية شكلت منعطفاً جديداً بترسيخ إبداعاته الشعرية ، حيث بدأ التعرف على الشعراء والمشاركة في مهرجانات أدبية ولقاءات ثقافية على امتداد الوطن. من هنا كانت بداياته الفعلية والحقيقية لكتابة الشعر. عشقه للغة العربية تجلّى بالحصول على بكالوريوس في اللغة العربية وأدابها وبعدها دبلوم في التربية من جامعة بيت لحم في العام 1988 .
كتب الشاعر شريم إحدى أجمل قصائده ( الوليدة) التي رسم فيها بدقة وفنية رائعة المشهد المتمثل بإعلان وثيقة الإستقلال في الجزائر 1988_11_15
عمل شاعرنا بالصحافة لمدة وجيزة لم يكمل، لأنه أراد أن يعمل مدّرساً للغة العربية في إحدى مدارس وكالة الغوث الدولية..
الشاعر محمد شريم مواكب للشعر الفلسطيني منذ العام 1979 ، للشعر المقاوم الذي يتصف بما كان يُسمى ب (الإلتزام في الأدب) وهو أن يكون الأدب ملتزماً بالقضية الوطنية، وكان شيء من العار في ذلك الحين أن ينظم الشاعر في شيء عدا الوطن. أما الآن يقول شاعرنا :
لقد تغيرت كل المقاييس وتحولت الإتجاهات.
لذلك نرى محاولات كتابته قصائد عن الأنثى والعشق قليلة لا تتجاوز الثلاث محاولات.
الشاعر محمد شريم الحريص على كتابة القصيدة العمودية التي تتطلب الإلمام بعدة علوم وأهمها علم العروض وهو علم قائم بذاته، معظم قصائده عمودية،  فهو من الذين يمثلون هذا الإتجاه والمدافعين عنه، هو يُصنف ضمن شعراء القصيدة العمودية ، وبعضهم يعتبره من أشهر مَن يمثلون هذا الإتجاه في الشعر الفلسطيني، لأن الغالبية العظمى من الشعراء في فلسطين تجنح إلى الشعر الحديث، وكل من الشعراء له في ذلك أسبابه، ومع ذلك نظم شعر التفعيلة، له محاولات قليلة في النثر الفني " قصيدة النثر".
هو المُثقل بهموم الوطن والقضية. كتب عن الثورة والمقاومة وهموم الشعب الفلسطيني وعن الأسرى والسدود والحواجز والأقصى والقومية العربية ، فمعظم قصائده قومية، إنسانية، اجتماعية ونظم بعض القصائد الدينية المعتدلة.
في قاموسه الشعري يسمو عالياً صوت الإنسان والوطن، عنوانه الرئيسي فلسطين قضية الإنسان الحر في كل مكان، هي الحب والحنين والمعشوقة الأبدية، هي التي قصائدها تبكينا وحروفها تستلقي بحزن في أذهاننا.
مواضيع قصائده : تتمحور حول القضية الوطنية الأساسية وحماية الأرض، تبرز الأرض الفلسطينية في جميع قصائد شعراء فلسطين ، لذلك نستشف الشعور الوطني في الشعر الفلسطيني. وكم هي رائعة علاقة الشاعر بأرضه حين يشتعل وجداً وشغفاً وحباً بها حتى الثمالة..
نتاجه الشعري :
_ عام 1982 أصدر ديوانه الأول في بداية مراحله الجامعية ( ترانيم للزنابق الفلسطينية)، وهي مجموعة شعرية، بالإشتراك منشورات الرواد _القدس.
_ عام 1985 أصدر ديوانه الثاني (صدى الوطن) مجموعة شعرية دار الكاتب _القدس.
_ عام 2004 أصدر ديوانه ( الوهج) مجموعة شعرية دار الماجد للطباعة والنشر _رام الله.
_ لديه قصائد منشورة في كتب أدبية وثقافية مختلفة في فلسطين وأقطار عربية أخرى.
_ مواضيع مختلفة نشرت للشاعر في معظم المجلات والصحف الفلسطينية المحلية منذ العام 1979 ونُشرت بعض قصائده في عدد من المواقع الإلكترونية.
_(حمى الأباة) مجموعة شعرية _تحت الطباعة، تتكلم عن هموم الوطن والأمة.
_كتابة مقالة سياسية يومية تحت عنوان ( ومضة) في جريدة الأقصى الفلسطينية التي كانت تصدرها السلطة الوطنية الفلسطينية في أريحا بين عامي 1994 _ 1995.
_ما فعله ألشاعر محمد شريم لم يفعله أحد منذ أيام العباسيين حتى يومنا هذا، وهو قيامه بنظم وضبط وتدقيق وشرح وتصنيف كتاب كليلة ودمنة التراثي المعروف.
_ عام 2016 أصدر ( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة) وقد صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا وتم إشهاره في بيت لحم بمشاركة وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو.
ويتكون الكتاب من 322 صفحة، يعتبر صدوره تتويجاً لجهد ألشاعر شريم في نظم الكتاب وتصنيف ما فيه من الحكم الشعرية بطريقة الشعر العمودي،  حيث قام بنظم نثر كليلة ودمنة ليحوله إلى أشعار دون أن يفقد الكتاب أية قيمة معنوية من المعنى أو جمال السرد القصصي، وبذلك حقق حلمه القديم حيث بدأ منذ العام 2002 بنظم الكتاب لينتهي بعد أحد عشر عاماً. يقول الشاعر شريم :
"إن الكثير من الحكايات نظمتها على بحر الكامل لما يتصف به هذا البحر من عذوبة الموسيقى وجمال الإيقاع، لكنني لم أقلل من أهمية البحور الأخرى".
وعن أقسام الكتاب يقول :
ألجزء الأول : هو نظم شعري لأبواب كليلة ودمنة الأصلية، نظمتها على نمط ( الشعر العمودي) وجعلت لكل حكاية من الحكايات بحرها الشعري الخاص وحرف روي مختلف بهدف التنويع الموسيقي والحد من الملل.
وقد نوه الشاعر شريم أنه قام باقتطاف "جواهر الحكمة" وهي الحكم الشعرية الواردة في أبواب الكتاب ووضعها في الجزء الثاني وفق تسلسلها ، في حكاياته وقد سمى هذا الجزء ( خزانة جواهر الحكمة) وعدد هذه الجواهر 516.
    الجزء الثالث يتضمن تصنيفاً لجواهر الحكمة الواردة في الكتاب وفق موضوعاتها حيث أطلق عليه الشاعر شريم اسم ( صناديق جواهر الحكمة ) وعددها 554.
تناول بعض النقاد إبداع الشاعر شريم، لكن أبرز ما كتبه الروائي والإعلامي الدكتور أحمد رفيق عوض مدير "مركز القدس للدراسات المستقبلية" في مراجعته للكتاب :
لقد حوّل الشاعر شريم كتاب كليلة ودمنة الفني والنثري إلى قطعة مستقية شعرية غاية في الأناقة ، وما فعله ينم عن جرأة محسوبة ومعرفة كامنة بالتحدي، فكتاب كليلة ودمنة كتاب صعب إذ يتميز بالسرد المتداخل والحكاية المدورة والإسترسال في الكلام ورغم ذلك فإن الشاعر شريم وبطريقة بالغة الذكاء، بالغة البساطة والجمال والأناقة جرّد الكتاب من كل ما حوله من شوائب ورموز وإشارات واكتفى بظاهره فقط، إكتفى بالحكاية الممتعة المليئة بالدرامية والحركية والإثارة ليصل إلى ( جوهر الحكمة). هذا الكتاب الجميل والمموسق يجب أن يقدم اقتراحاً جمالياً وتربوياً ولغوياً للأجيال في المدارس والجامعات حيث يحفظ الشعر ويتم تذوقه من جديد...
فلسطين بوصلة الثقافة والمثقفين، حاول الشاعر محمد شريم تقريب المسافات بين الأوطان العربية والتخفيف من ألم الغربة ونشر الوعي الثقافي، فكان للثقافة عنواناً، لذلك أسس ( منبر أدباء بلاد الشام ).
ما الذي حدا به إلى ذلك يقول شاعرنا :
إن الحس العروبي هو الأرضية التي نبتت فيها بذرة ( منبر أدباء بلاد الشام) لأننا نتحدث عن فكرة وحدوية تجمع الأدباء الذين ينتمون إلى منطقة جغرافية كانت وما زالت تسمى ( سورية الكبرى أو بلاد الشام) . فإذا كان الإنتماء العربي يشدنا إلى الإحساس بالوحدة على مستوى الوطن العربي الكبير فإن من الأحرى أن يشدنا هذا الانتماء إلى الإحساس بالوحدة على مستوى الوطن الصغير ( سورية الكبرى) الذي مزقته الوحوش الإستعمارية إلى أجزاء ، وذلك ليتسنى لها تنفيذ وعد بلفور بسلخ فلسطين المعروفة تاريخياً باسم ( سورية الجنوبية) وتقديمها للمستعمرين. إنني ومن خلال تأسيس، هذا المنبر في الوقت الذي كنا فيه على أعتاب الذكرى المئوية لاكتمال المخطط الإستعماري بتقسيم بلاد الشام بعد أن احتل المستعمرون الفرنسيون دمشق على إثر معركة ( ميسلون) إنما أردت أن أشعل شمعة وحدوية ثقافية أدبية تؤكد على الوحدة الثقافية لبلاد الشام وبضمن ذلك مجال الإبداع الأدبي، وظني أن ما يحدث في أقطار بلاد الشام حالياً، وبضمنه محاصرة سورية الصامدة القابضة على الجمر ولبنان العربي الأبي وما يجري من تسارع للتهويد في فلسطين ما هو إلا مظهر من مظاهر الإمعان في ترسيخ المخطط الإستعماري.
ألشاعر محمد شريم يقول :
أنا فخور جداً لأن "منبر أدباء بلاد الشام" أعطى والحمدلله نتائج ملموسة، وذلك بفضل الوعي الذي وجدته لدى زملائي الأدباء الذين انضموا إلى الفكرة من جميع أنحاء بلاد الشام، وهم يعدون بالمئات، صحيح أن بعضهم أكثر نشاطاً وانخراطاً من البعض الآخر، ولكن هذه هي طبيعة البشر، وقد قطعنا معاً خطوات نفخر بها ونعتز ، على أرض الواقع، ولربما كان من أهم أنشطتنا المتميزة هو برنامج ( القصائد العمودية المشتركة) الذي نقوم بموجبه بدعوة أدباء بلاد الشام للمشاركة في نظم قصيدة عمودية مشتركة وفق نفس البحر والقافية وفي موضوع تحدده اللجنة المشرفة التي يرأسها الشاعر فرحان الخطيب ابن جبل العرب الأشم. وقد تلقفت الكثير من الصحف الورقية في الجزائر الشقيقة هذه القصائد المشتركة، وقامت بنشرها، حتى أن إحدى هذه القصائد نُشرت في ست صحف ورقية، كما تلقفت هذه الصحف إبداعات أخرى غير القصيدة العمودية لأعضاء جماعة "منبر أدباء بلاد الشام" ، ويكفي أن نشير إلى أن جريدة " كواليس" الورقية الجزائرية قد خصصت صفحة أسبوعية للمنبر لينشر فيها إبداعاته وأخباره، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن بعض أعضاء منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين قد استخرجوا ترخيصاً رسمياً لجمعية ثقافية تحمل اسم المنبر وتعمل على تحقيق أهدافه.
وفي رحلته الإبداعية أحرز الشاعر شريم نجاحات عديدة في عالم الثقافة والشعر من خلال نشاطاته ومشاركاته تتوجّت بكونه :
_عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في مراحل تأسيسه.
_عضو مؤسس في ( منتدى القلم) عام 1992 ومن ثم في المنتدى الثقافي الإبداعي في محافظة بيت لحم عام 1993 وأمين سر المنتدى حتى أواخر العام 1996.
_رئيس اللجنة التأسيسية لمركز العودة الثقافي في محافظة بيت لحم ورئيس الهيئة الإدارية للمركز منذ العام 1996 وحتى العام 2003.
_نائب رئيس المركز الثقافي الإستشاري لوزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة بيت لحم منذ العام 2015.
_عضو لجنة قطاع الثقافة في الخطة التنموية الاستراتيجية لمحافظة بيت لحم عام 2015.

ويمكن الاطلاع على نبذة من حياة الشاعر محمد شريم ونتاجه الأدبي في العديد من المصادر والمراجع ومنها:
_معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ـ هيئة معجم مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطي للإبداع الشعري الكويت، المجلد الرابع ص 450 _ 451.
_الموسوعة الكبرى للشعراء العرب ( إعداد وتقديم فاطمة بوهراكة) المغرب ج1 _ 2009.
_معجم الشعراء في العصر الجاهلي حتى سنة 2005 كامل سليمان الجبوري منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت، لبنان ج4 ص 445.
_شعراء فلسطين في نصف قرن (1950 _ 2000) توثيق أنطولوجي محمد حلمي الريشة ومراد السوداني، المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي رام الله ص 463 _ 472.
_موسوعة الشعر العربي الحديث والمعاصر الدكتور يوسف حسن نوفل مؤسسة المختار للنشر والتوزيع القاهرة ط1 2005 _ص 491.

الكاتبة زيب دياب –لبنان 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف