الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلْمه انتهى بهلوسةٍ..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-09
حُلْمه انتهى بهلوسةٍ..بقلم:عطا الله شاهين
حُلْمه انتهى بهلوسةٍ..
عطا الله شاهين
يذكر بأنه لم يهلوس البتة في حياته، لكنه ذات حُلْمٍ في ليلة حارة راح يهلوس، حينما وجد نفسه يسير بخطوات بطيئة في صحراء، وفقدَ وعيه هناك، وسقط لدقائق على رمال ساخنة، وحين نهض من على الرمال رأى امرأة، فقال في ذاته: هل أنا أهلوّس من حرارة الجوّ، ولكن المرأة التي اختفت فجأة.. فأدرك بعد أن وصل إلى بيته، وأخذ حمّاما باردا، علم بأنه كان في حُلْم، وحين رأت زوجته غرفة الحمّام مضاءة خطت صوبها، وقرعت الباب، فرد عليه زوجها، وقال هذا أنا، فقالت له: لماذا تستحمّ؟ فأنت قبل ساعة أخذتَ حمّاما، فردّ عليها لا أدري، فأنا كنت أحلم، وأتذكر بأنني سرت تحت شمس حارة، وتصبب عرقي، ورحت أهلوس من حرارة غريبة لا تشبه حرارة الشمس، فقالت له: وعن أية حرارة تقصد؟ تجاهل سؤالها، ولم يردّ عليها، وجفّف جسده بالمنشفة، التي لم تجف بعد، فهو قبل ساعة استحمّ، وعاد للنوم مرة أخرى، وقال في ذاته: الحُلْم كان رائعا، لكن نهايته طغتْ عليه هلوسة حتى أنني بتّ أشكك في حُلْمي، وها أنا أسأل ذاتي: هل فعلا كنتُ أحلمُ أم أن حرارة هذه المرأة جعلتني أهلوّس.. وغطى نفسه بشرشف أزرق، ونام على سريره، رغم الأرق، الذي أصابه من ذاك الحُلْم المليء بهلوسة رجُلٍ ظلّ يسأل ذاته في صباح اليوم التالي هل الحُلْم انتهى بهلوسة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف