أيلا، أبنة الفؤاد، يا من يحتل حبها خلايا جسدي خليةً خلية، أنا ليث ذاك الرجل الذي ينسج من مشاعر فتاكة سببت له تآكل حجابه الحاجز مجموعة رسائل تفوح رائحة كفنه منها، فأنا بعدكِ يا من تنسابين بالوريد جسداً بلا روح،وعقلاً جُل عملياته الحيوية أنتِ! لن أُخفي عليكِ أمر أعشاش الحنين لكِ التي تقيم بي، يحوم فقدكِ فوق رأس قلبي تماماً يقضم من هنا وهناك وكل ركن به.
أتجرع علقم فراقكِ إلى الآن كأنكِ رحلتِ منذ دقائق فقط! عزاءاً يقام بي يا محبوبتي ولا جدوى حتى من كم الحروف التي أكتبها لكِ،فالشكوك تتكاثر حول أنها وقود لحفلة الشواء التي أندلعت بخاطري!
365 يوم، عاماً وأنا أكتب لكِ ، عاماً وأنا أحاول ترجمة شعور كلمة أشتقت لكِ بمجموعة حروف بائسة، لكن تلك الحروف لم تكن بائسة بمقدور ليث يا أيلا!
أسترق تراكيب الكلام من صندوق حنجرتي ،فما تكدس بها كفيلاً بجعلي أصم !
كأن الكون فارغ لا يوجد به من يفهم عبراتي المترقرقة على حافة جفوني ،كأني جريحاً لا دواء له سواك انتِ،
يا هل ترى أين أنتِ الآن؟ أنائمة ؟ أم تحضرين جدول أعمالكِ المعتاد ؟ لهب الحنين لكِ يسري بعروقي يختلط بدمي ،جُل ما سبق سلبته من ضلعٍ جاور لب صدري،بأي بقاع الارض كنتِ سلاماً يرافقه قُبلة شوق لعيناكِ.
نِمُّ النجاح.
أتجرع علقم فراقكِ إلى الآن كأنكِ رحلتِ منذ دقائق فقط! عزاءاً يقام بي يا محبوبتي ولا جدوى حتى من كم الحروف التي أكتبها لكِ،فالشكوك تتكاثر حول أنها وقود لحفلة الشواء التي أندلعت بخاطري!
365 يوم، عاماً وأنا أكتب لكِ ، عاماً وأنا أحاول ترجمة شعور كلمة أشتقت لكِ بمجموعة حروف بائسة، لكن تلك الحروف لم تكن بائسة بمقدور ليث يا أيلا!
أسترق تراكيب الكلام من صندوق حنجرتي ،فما تكدس بها كفيلاً بجعلي أصم !
كأن الكون فارغ لا يوجد به من يفهم عبراتي المترقرقة على حافة جفوني ،كأني جريحاً لا دواء له سواك انتِ،
يا هل ترى أين أنتِ الآن؟ أنائمة ؟ أم تحضرين جدول أعمالكِ المعتاد ؟ لهب الحنين لكِ يسري بعروقي يختلط بدمي ،جُل ما سبق سلبته من ضلعٍ جاور لب صدري،بأي بقاع الارض كنتِ سلاماً يرافقه قُبلة شوق لعيناكِ.
نِمُّ النجاح.