الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى إبنة الفؤاد

تاريخ النشر : 2020-09-09
أيلا، أبنة الفؤاد، يا من يحتل حبها خلايا جسدي خليةً خلية، أنا ليث ذاك الرجل الذي ينسج من مشاعر فتاكة سببت له تآكل حجابه الحاجز مجموعة رسائل تفوح رائحة كفنه منها، فأنا بعدكِ يا من تنسابين بالوريد جسداً بلا روح،وعقلاً جُل عملياته الحيوية أنتِ!  لن أُخفي عليكِ أمر أعشاش الحنين لكِ التي تقيم بي، يحوم فقدكِ فوق رأس قلبي تماماً يقضم من هنا وهناك وكل ركن به.

أتجرع علقم فراقكِ إلى الآن كأنكِ رحلتِ منذ دقائق فقط! عزاءاً يقام بي يا محبوبتي ولا جدوى حتى من كم الحروف التي أكتبها لكِ،فالشكوك تتكاثر حول أنها وقود لحفلة الشواء التي أندلعت بخاطري!

365 يوم، عاماً وأنا أكتب لكِ ، عاماً وأنا أحاول ترجمة شعور كلمة أشتقت لكِ بمجموعة حروف بائسة، لكن تلك الحروف لم تكن بائسة بمقدور ليث يا أيلا!
أسترق تراكيب الكلام من صندوق حنجرتي ،فما تكدس بها كفيلاً بجعلي أصم !
كأن الكون فارغ لا يوجد به من يفهم عبراتي المترقرقة على حافة جفوني ،كأني جريحاً لا دواء له سواك انتِ،
يا هل ترى أين أنتِ الآن؟ أنائمة ؟ أم تحضرين جدول أعمالكِ المعتاد ؟ لهب الحنين لكِ يسري بعروقي يختلط بدمي ،جُل ما سبق سلبته من ضلعٍ جاور لب صدري،بأي بقاع الارض كنتِ سلاماً يرافقه قُبلة شوق لعيناكِ.


نِمُّ النجاح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف