الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "الطوفان الثّاني" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "الطوفان الثّاني" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-09-08
الطوفان الثّاني 

 في هذه الرواية، حكايات عنيدة لحالمين يشتّقون من تاريخ أوجاعهم مَسرّات بطعم الطفولة، وهم يروون لحظات ما قبل النهايات. نسمع نحيب أحلامهم كشهقات المستغيث من طوفان عظيم يغمر الأمكنة والأزمنة، لتولد لهم مواقيتُ جديدة للحُلم والحُبّ والأمل تتحدّى حصار الخيبات والنكسات. في "الطُوفَان الثاني" يواصل الروائي العراقي فاتح عبد السلام، الماكثُ الأبديّ في كنف الجسد. كما يصفُه أكثر من ناقد، مشروعهُ السرديَّ منذ روايتيه "عندما يسخن ظهرُ الحوت - 1993" و"اكتشاف زقَورة - 2000" في البحث عن ذلك المعادل المستحيل لانهيارات الحروب.

بؤرة روائيّة تنبض تحت أنساق من رماد ماكرٍ، يُغطّي ذات الأرض التي نحت فيها الطُوفانُ الأوّل أصوات الملاحم والأساطير وأنفاس المُدن المُضيئة.

هنا "الطُوفَان الثاني" خط شروع متكسّر لحياة حالمة، لا يقهرها تنّين النار، حياة تأبى إلاّ أنْ ترسم ملامحَ الوجه الحتميّ الآخر من الحرب، أية حرب.

من أجواء الرواية نقرأ:

"ماذا كان يمتلك أولئك الجنود العراقيون من نحيلي الأجساد الذين شربت الشمس حدقات عيونهم من دون أن تكسر تلك النظرات العميقة الحادة؟ وانسفحت أيام الأسبوع الثاني مع دماء كثيرة. وفي الأسبوع الثالث كانت القوات الأمريكية تتدفّق في محيط بغداد وصحاري الجنوب. كان الطُّوفَان العظيم من الجنود والنيران يغطي أغلب مساحة البلد. كان كمال يراقب الأخبار دقيقةً بدقيقة، وكان يقول لأصدقائه إنَّ رأسه وأذنيه وعينيه صاروا مثل ستالايت دوّار لا يستقر على اتجاه واحد. ولا يزال ذلك السؤال المريب يشتعل في داخله "وماذا بعد احتلال العراق؟ هل سيحتلون دولاً أخرى؟".               
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف