الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "نظرية الأدب الرقمي II" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع

صدور كتاب "نظرية الأدب الرقمي II" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع
تاريخ النشر : 2020-09-08
نظرية الأدب الرقمي II
الأدب الاصطناعي وقضايا الحساسية الإلكترونية

للدكتور أحمد الرحاحلة

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدر حديثًا للدكتور أحمد الرحاحلة كتاب بعنوان "نظرية الأدب الرقميII، الأدب الاصطناعي وقضايا الحساسية الإلكترونية"، ويقع الكتاب في 202صفحة من القطع الكبير.

يأتي الجزء الثاني من الكتاب استكمالاً للمشروع الذي بدأ في الجزء الأول،" كتاب نظرية الأدب الرقمي" على نحو أكثر التفاتًا وعناية بالتحولات الحقيقية نحو التكنولوجيا وتطبيقاتها المتجددة، ويحاول الكتاب التأسيس لوجه مختلف من العملة الإبداعية الرقمية، على المستويين النظري والتطبيقي، ويعاين كذلك ما نسميه الحساسية الإلكترونية والتحولات المرافقة لها، على مستوى آليات البناء الإبداعي الرقمي، وتشكيلاته الأبرز، فإذا كان الجزء الأول يحاور الأدب الذي يقتحم عوالم التكنولوجيا، وينتفع من تطبيقاتها، فإنَّ الجزء الثاني يعاين التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية التي تسعى لاقتحام عوالم الأدب، وتحاكي المبدعين والأدباء في إنتاج نصوص تسعى لإرساء ملامحها الخاصة، والتأسيس لما يمكن أنْ نسميه الصناعة الأدبية الإلكترونية، والأمر ذاته فيما يتصل بالاشتغال النقدي الأدبي، والتأسيس لحالة رقمية من النقد والتحليل الأدبي، تحاول فيه الآلة والبرمجيات أن تقوم مقام الناقد والمبدع على حدّ سواء.

هذه المعاينات تتطلب من الباحثين والمبدعين والنقاد والمهتمين بالأدب والتكنولوجيا، الوعي الشمولي بعمق التحولات التي بدأت تطرأ على المشهد الأدبي العام، وتتطلب بحثًا بأسباب هذا التحول، وطرائقه، وصولاً إلى نتائجه، وعند هذا الحدّ سيحتاج الأمر إلى اشتغال جماعي يتجاوز حدود الرؤى الفردية أو الرؤى المتفرقة، لتقييم التحولات التي نشهدها، وتقويمها على النحو الذي يؤسس لعلم جديد يتطلّبه التحول العصري، قد نسميه الهندسة الأدبية، أو البرمجة الأدبية، ويُعنى بالحساسية الأدبية الإلكترونية، وجماليات التصميم الأدبي الرقمي، وغيرها من العلوم والقضايا ذات الصلة.

واستنادًا إلى ما تقدم فإنّ هذا الكتاب قد جاء في ستة مباحث متخصصة، سعت كلّها قدر المستطاع إلى رسم جوانب مختلفة من الأبعاد الأساسية لهذا التحول، وتوثيق جانب من هذه المرحلة من التحولات الحضارية، التي لم يعد سهلاً أبدًا التنبؤ بالحدود والتطورات التي يمكن أنْ تبلغها، والآفاق والعوالم التي يمكن أن تجترحها، ولا يغيب عن أهدافها هدف عام من أهداف هذا المشروع يتمثل في الإسهام في تشكيل جزء من الوعي المعرفي الذي لا يمكن الاستغناء عنه لمن رام متابعة كل جديد، والتعرف إلى الإنجازات البشرية المتطورة، وصولاً إلى حالة مثالية تتجلى في المشاركة بمواكبة التقدم والبناء الحضاري الإنساني، وآتيا نظرة تلخص ما احتوته مباحث الكتاب:

المبحث الأول حمل عنوان "مدخل إلى الأدب الاصطناعي"

المبحث الثاني فعنوانه "الشعر التوليدي والروبوت الشاعر بين النظرية والتطبيق"

المبحث الثالث فجاء تحت عنوان "نظرية اللعب من الأدب الورقي إلى الأدب الرقمي"

المبحث الرابع حمل عنوان "جدل اللغة وتحولاتها في النصوص الإبداعية الرقمية: قراءة في المشهد العربي"

المبحث الخامس كان عنوانه "بنية تشكيل النص الشعري الرقمي في "لا متناهيات الجدار الناري" لمشتاق عباس معن"

المبحث السادس والأخير حمل عنوان "مسارات النقد وبرمجياته في الأدب الرقمي بين التنظير والتطبيق"

يبقى أن نشير إلى أن كل ما جاء في صفحات هذا الكتاب لا يتجاوز أن يكون جهدا واجتهادا فرديًّا، وعلى عهدة من قام به، ولأنّه جهد بشري فحتمية الخطأ والزلل، وربما الشطط، أمر قد يقع فيه، وقد يتكرر، وهو ما يستوجب من الكاتب أن يعتذر من قبل ومن بعد عمّا يمكن أن يكون من ذلك، ويلتمس قبول اعتذاره، وإعانته على تحقيق مبتغاه ومقاصده، وحسبه أنه يسعى في أدنى أهدافه إلى التنبيه والتنويه، وإثارة المشهد الراكد، ودفع النقاش والحوار خطوة إلى الأمام.

وقد فاز الدكتور أحمد الرحاحلة مؤخرا بجائزة كتارا- فرع الدراسة النقدية عن "تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية.. روايات محمد سناجلة نموذجا"،

ومن الجدير بالذكر أن الكاتب عمل رئيسا لقسم المطبوعات التربوية في وزارة التربية والتعليم، ورئيسا لتحرير مجلة رسالة المعلم حتى تاريخ 2011، ثم رئيسا لقسم البحث التربوي، وفي عام 2013 عمل مدرسا في قسم اللغة العربية وآدابها– جامعة البلقاء التطبيقية، ونائبا لعميد كلية السلط للعلوم الإنسانية في عام 2015، وهو عضو هيئة تدرس في قسم اللغة العربية وآدابها حتى تاريخه.

أعماله الأدبية:

·         "توظيف الموروث الجاهلي في الشعر العربي المعاصر"، نقد أدبي، دار البيروني، الأردن، 2008.

·         "القصيدة الطويلة في الشعر العربي المعاصر"، نقد أدبي، دار الحامد، الأردن، 2012.

·         "فضاءات النص – دراسات نقدية في الأدب العربي"، نقد أدبي، دار فضاءات، الأردن، 2016.

·         "تجليات الشعرية عند محمود درويش الأخير-دراسات أسلوبية في الديوان الأخير"، نقد أدبي، دار فضاءات، الأردن، 2017.

·         "نظرية الأدب الرقمي"، نقد أدبي، دار فضاءات، الأردن، 2018.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف