الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأرض به أرحم !!بقلم:محمد سليمان الدرقاوي

تاريخ النشر : 2020-09-07
الأرض به أرحم !!بقلم:محمد سليمان الدرقاوي
فتح السجن بوابة صغيرة للزوار ..سار في ممر الزيارة ،بطيء الخطى ،

عيناه تمسح المساجين من وراء قضبان حديدية ..للمرة الثالثة يأتيها ولا تخرج اليه ..

على كرسي حديدي تهالك جسدها.. شبح منهار ، عيونها تقشر الأرض

كأنها تريد ان تنشق وترى ما تحتها ..

أشار لاحد الحراس ان يشعرها بوجوده ، تقدم منه :

ـ هي جد تعبة ، ثلاث مرات وهي تحاول الانتحار ،

اكتف بما ترى رحمة بها .. لم يستطع الصمود ،هزمته دموعه ..

وهو يحاول أن يستدير للعودة رفعت رأسها ، تلفتت لجهة الزوار فرأته ،

مدت يدها لحارسة اقبلت اليها ،ساعدتها على الوصول الى القضبان الحديدية

رفعت راسها اليه بثقل وقالت : هل صحا ؟

اهتز صدره لعبارتها : الأرض به أرحم يا زينة !! ..

انفعال قد شد صدرها بخناق ، قالت وهي تجهد لسانها على النطق :

وما معنى ان يطول له رقاد هذه المرة ؟ كم مرة قتلته ثم عاد الي !!؟؟ ...

تنهد وقد خنقته غصة :

شتان بين طعنة بكلمات و طعنة بسكين مزقت نياط القلب يازينة !! ..

في صدرها تعالى هدير أثار من حولها :

تبا له من شيطان يسكنني ، حرضني على قتله ليستفرد بي ؛

عشرون عاما أقضيها في السجن من أجل حبيب هو ملكيتي ، وحق نفسي ، هو نصفي ..

قتلته لاقتل غيرة كم قتلتني ،

تموت هي ويحيى هو ، أليست الغيرة فطرتي؟

ماتعلمتها في مدرسة ولا قرأتها في مجلة او كتاب أو.....

هوت الى الأرض ، رغوة بيضاء غطتشفاهها ،

بادر اليها الحراس ..

سمعتها حارسة وهي تشهق : اليك آتية ...

لو وجدت معك ظلا غيري لقتلتك ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف