الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلوسات شابّ في العدم..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-06
هلوسات شابّ في العدم..بقلم:عطا الله شاهين
هلوسات شابّ في العدم..
عطا الله شاهين
لم يحِبّ مادة الفيزياء البتة منذ طفولته.. كان يهرب من دراستها، عندما بدأ يتعلم قوانين الجاذبية وقوانين الحركة والانزياح والتباعد بين المجرات، فقرر أن يذهب في رحلة إلى العدم، لا لشيء فقط للهروب من قوانين الوجود ليرى الفرق بين ماهية الوجود وعدمية العدم، لكنه فشل عند دخوله إلى الحيّز العدمي رغم محاولاته المتكررة في عتمة الليل، وابتعد بوعيه عن الوجود وتوقف تفكيره في العدم، وراح يهلوس استثنائيا، لأن عقله بوعيه بقي خارج الزمكان، فقرر تلقائيا العودة إلى الوجود بعد أن عاش في اللازمن يهلوس ويرى العدم بفراغه وعتمته يقابله الوجود بكل وضوح، وكأنها علِق بين مرآتين متعاكستين لكوْن تدفعه طاقة نحو التمدد الأزلي.. فهلوساته أنتهت حين رأى ذاته نائما على يدي امرأة مجهولة، فنهض بسرعة، وقال يا لهذه الهلوسات التي أتت منك أيتها المرأة الغريبة، فقوقف على رجليه المرتجفتين وقال لها: رأيت امرأة تشبهك في العدم، لكنك فررتِ مني نحو كون موازٍ لكوننا، فتبعتكِ حينها، لكنني هلوستُ من صعوبة العودة من العدم إلى الوجود، فقلت لربما سبقتني إلى الوجود...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف