الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-05
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي..بقلم:عطا الله شاهين
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي ..
عطا الله شاهين
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي
أزرع وردة جورية سوداء في الثلج..
احضن الوردة كي تنمو من دفئي..
علها تزهر بلونها الأسود لأرى لونا آخر للعتمة البيضاء ..
أعي بأن الوردة ستموت مثلي بعد حين من برد مجنون..
أدرك بأن لا معنى للعتمة بغير لونها الأسود!
...
صراخي على الهاتف الذكي لا يؤدي إلى نتيجة..
أدرك بأن صراخي عليها عبر الهاتف الذكي لا ينفع!
فهي لا ترغب بالعيش معي على أطراف القطب الشمالي..
تقول هل تريد مني أن أظل مرتجفة في حضنك..
فدفئك لن ينفع ما دمت تحتضن وردة جورية..
أصرخ عليها في هاتفي الذكي الذي تجمد من البرد مثلي..
تصرخ بصوت عالٍ ألا ترغب في احتضاني في حلكة عتمة؟..
أغلق الهاتف وأحضن الوردة علها تنبت من دفئي المجنون..
امرأة صيادة تمر بكلابها وتراني متقوقعا..
تمد يدها صوب كتفي، وتقول أأنت ما زلت على قيد الحياة؟
أنظر صوبها وأقول أنا على وشك الموت..
تقول هيا تعال معي قبل أن تموت هنا على أطراف القطب الشمالي ..
أذكر بأنني كنت ماسكا وردة جورية بيدي أمام مدفأة حطب..
كانت المرأة الصيادة تعد طعاما في حجرة مجاورة..
وحين رأتني قالت أشعرت بدفء؟
فقلت بلى ولكن الدفء جعلني أهذي..
فنظرت إلى الوردة الجورية وكانت تزهر بلونها الأسود..
أسمع رنة هاتفي الذي عادت له الحياة!
أفتح الهاتف وأسمع صراخ إمرأة تركتني بلا دفء..
أغلق الهاتف..
تسألني المرأة الصيادة أهذه امرأتك؟
أرد عليها كلا مجرد تهيؤات لصوت امرأة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف