الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-05
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي..بقلم:عطا الله شاهين
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي ..
عطا الله شاهين
في عتمة بيضاء على أطراف القطب الشمالي
أزرع وردة جورية سوداء في الثلج..
احضن الوردة كي تنمو من دفئي..
علها تزهر بلونها الأسود لأرى لونا آخر للعتمة البيضاء ..
أعي بأن الوردة ستموت مثلي بعد حين من برد مجنون..
أدرك بأن لا معنى للعتمة بغير لونها الأسود!
...
صراخي على الهاتف الذكي لا يؤدي إلى نتيجة..
أدرك بأن صراخي عليها عبر الهاتف الذكي لا ينفع!
فهي لا ترغب بالعيش معي على أطراف القطب الشمالي..
تقول هل تريد مني أن أظل مرتجفة في حضنك..
فدفئك لن ينفع ما دمت تحتضن وردة جورية..
أصرخ عليها في هاتفي الذكي الذي تجمد من البرد مثلي..
تصرخ بصوت عالٍ ألا ترغب في احتضاني في حلكة عتمة؟..
أغلق الهاتف وأحضن الوردة علها تنبت من دفئي المجنون..
امرأة صيادة تمر بكلابها وتراني متقوقعا..
تمد يدها صوب كتفي، وتقول أأنت ما زلت على قيد الحياة؟
أنظر صوبها وأقول أنا على وشك الموت..
تقول هيا تعال معي قبل أن تموت هنا على أطراف القطب الشمالي ..
أذكر بأنني كنت ماسكا وردة جورية بيدي أمام مدفأة حطب..
كانت المرأة الصيادة تعد طعاما في حجرة مجاورة..
وحين رأتني قالت أشعرت بدفء؟
فقلت بلى ولكن الدفء جعلني أهذي..
فنظرت إلى الوردة الجورية وكانت تزهر بلونها الأسود..
أسمع رنة هاتفي الذي عادت له الحياة!
أفتح الهاتف وأسمع صراخ إمرأة تركتني بلا دفء..
أغلق الهاتف..
تسألني المرأة الصيادة أهذه امرأتك؟
أرد عليها كلا مجرد تهيؤات لصوت امرأة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف