الأخبار
اليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرى
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "مصر وروسيا تعاون تاريخي وشراكة مستقبلية"

صدور كتاب "مصر وروسيا تعاون تاريخي وشراكة مستقبلية"
تاريخ النشر : 2020-09-05
مصر وروسيا تعاون تاريخي وشراكة مستقبلية

كتب حامد الأطير

استقبلت المكتبة العربية منذ أيام قليلة، كتاب "مصر وروسيا تعاون تاريخي وشراكة مستقبلية" الصادر عن المكتب العربي للمعارف، تأليف د. نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ومؤسِسة ومديرة وحدة "الدراسات الروسية" بالجامعة، وهو مؤَلف غاية في الأهمية، لأنه يؤرخ ويوثق للعلاقات المصرية الروسية.

تقول الدكتورة نورهان الشيخ، إن القراءة المتأنية لتاريخ التعاون مع روسيا، وما يمكن أن تقدمه لمصر في الحاضر والمستقبل، تؤكد أن روسيا شريك طبيعي لمصر وحليف أساسي في تحقيق النهضة المصرية التي نتطلع لها جميعاً.

هذا الكتاب يتتبع على نحو موثق ودقيق تطور العلاقات المصرية الروسية في مختلف أبعادها الإنسانية والثقافية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، ويطرح رؤية حول مستقبل الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، على النحو الذي يجعل منه موسوعة مختصرة حول تاريخ العلاقات المصرية الروسية وحاضرها ومستقبلها.

ويتضمن الكتاب خمسة فصول، تتناول التواصل الإنساني بين الشعبين المصري والروسي، الذي يعود بجذوره إلى القرن العاشر الميلادي عبر الرحالة والحجاج الروس، وتطور العلاقات السياسية بين البلدين منذ إطلاق العلاقات الديبلوماسية بينهما في الأربعينات من القرن الماضي وحتى توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما عام 2018م، مروراً بالحقب التاريخية التاريخية الثلاث الناصرية والساداتية والمباركية، إلى جانب رصد وتحليل التعاون في المجالات المختلفة، العسكرية والاقتصادية والتقنية والثقافية، والآفاق الرحبة للشراكة المستقبلية بين البلدين.

نبذة عن مؤلفة الكتاب د.نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حصلت علي الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة القاهرة في فبراير 2000،  وعلي الماجستير في استراتيجيات التنمية البديلة من معهد الدراسات الاجتماعية بلاهاي بهولندا في ديسمبر 1994، كما حصلت علي دبلومة اللغة الروسية من معهد بوشكين عام 1993،  تقوم بتدريس العديد من المقررات الدراسية في مجال العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، ودراسات روسيا والكومنولث، والدراسات الأوروبية، باللغات العربية والإنجليزية، عملت مديراً لمركز الدراسات الأمريكية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2009- 2011) ومديراً لوحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بجامعة القاهرة (2008-2015) ورئيساً لوحدة التدريب المتقدم والتعاون الدولي بالمركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، مصر (2005-2013) وهي مؤسس ومدير وحدة الدراسات الروسية بجامعة القاهرة في ديسمبر 2018.

صدر لها العديد من الكتب والمؤلفات منها، "نظرية العلاقات الدولية" و"العلاقات الروسية الأمريكية منذ الحرب الباردة إلى السلام البارد" و"السياسة الروسية تجاه الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين" و"موقف الاتحاد السوفيتي وروسيا من الوحدة العربية منذ مطلع القرن العشرين" و"عملية صنع القرار في روسيا والعلاقات العربية الروسية" و "دور النخبة الحاكمة في إعادة هيكلة السياسة الخارجية: دراسة للحالة الروسية 1985-1996" .

ولها عشرات من الدراسات والبحوث والمقالات بالعربية والانجليزية والروسية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف