أيكة العشق
بقلم: حسين أحمد سليم
باحث و مهندس فنّان عربي من لبنان
شَمْسَ مَدِيِنَةِ الشَّمْسِ,
أَطِلِّيِ صَبَاحًا,
مِنْ خَلْفَ الأُفُقِ,
يَا فِتْنَةَ المَكَانْ
نَجْمَةَ الصُّبْحِ,
تَلأْلأَتْ فَجْرًا,
تَتَمَاهَىِ,
تُبَشِّرُ لَكِ الإِشْرَاقَ,
فَالأُفُقُ بِأَمَانْ
مَدِيِنَتُكِ,
تَذْدَهِيِ بِكِ,
وَأَعْمِدَةُ جُوْبِّيِتِيِرَ,
وَحَجَرُ الحُبْلَىَ,
وَهَيَاكِلُ الزَّمَانْ
وَرَأْسُ العَيْنِ,
وَمَسْجِدُ الحُسَيْنِ,
وَمَقَامُ خَوْلَةَ,
وَالنَّبِيِ إِنْعَامَ,
وَكُلُّ مَكَانْ
وَالمُشْمُشُ,
وَالعِنَبُ,
وَالتُّفَّاحُ,
وَالكَرَزُ, و
َالخُوْخُ,
وَالإِجَاصُ,
وَالوَرْدُ وَالرُّمَّانْ
بَعْلَبَكُّ مَرْكَزُ الكَوْنِ,
آَدَمُ فِيِهَا أَقَامْ,
وَقَايِيِنُ بَنَىَ فِيِهَا,
لِلْتَّوْبَةِ مِحْرَابَ أَمَانْ
شِيِتُ جَنُوْبًا لَهُ مَقَامٌ,
شَرْقًا مَقَامُ حَامْ,
غَرْبًا مَقَامُ سَامْ,
وَيَعْجَزُ اللِّسَانْ
كُلُّ البِقَاعِ,
مَقَامَاتٌ,
وَمَزَارَاتٌ,
وَمُقَدَّسَاتٌ,
وَنُوْحُ صَاحِبُ الفُلْكِ,
وَالطُّوْفَانْ
يَكْفِيِ بَعْلَبَكَّ فَخْرًا وَعِزًّا وَعُنْفُوَانًا,
لَهَا الحَقُّ أَنْ تَتَمَاهَىَ عَلَى كُلِّ البُلْدَانْ
فَحَبِيِبَتِيِ مِنْ بَعْلَبَكَّ,
وَلَهَا أَيْكَةٌ, أَقْصُدَهَا,
أَرُوْدَهَا, أَحِجُّ إِلَيْهَا,
كَأَنَّهَا الجِنَانْ
أَحُجُّ أَيْكَةَ حَبِيِبَتِيِ,
أُنْشِدُ القُرْبَةَ لله,
رِضًى,
أُطَبِّقُ التَّقْوَىَ,
وَسُنَّةُ الإِيِمَانْ
عَفْوًا, بَعْلَبَكُّ,
بَيْتُ الله,
وَبَعْلَبَكُّ, البَيْتُ العَتِيِقُ,
شَاءَ أَمْ أَبَىَ الزَّمَانْ بِالمَكَانْ
الحَجَرُ الحُبْلَىَ,
الحَجَرُ الأَكْبَرُ وَالأَسْعَدُ,
وَالإِحْرَامُ مَقَامُ خَوْلَةَ,
وَمِنْهَا الغُفْرَانْ
مَنْ لَمْ يَحُجُّ بَعْلَبَكَّ,
وَلَمْ يُصَلِّ فِيِ بَعْلَبَكَّ,
وَيَطُوْفُ,
لَمْ وَلَنْ وَلاَ ذَاقَ الإِيِمَانْ
بقلم: حسين أحمد سليم
باحث و مهندس فنّان عربي من لبنان
شَمْسَ مَدِيِنَةِ الشَّمْسِ,
أَطِلِّيِ صَبَاحًا,
مِنْ خَلْفَ الأُفُقِ,
يَا فِتْنَةَ المَكَانْ
نَجْمَةَ الصُّبْحِ,
تَلأْلأَتْ فَجْرًا,
تَتَمَاهَىِ,
تُبَشِّرُ لَكِ الإِشْرَاقَ,
فَالأُفُقُ بِأَمَانْ
مَدِيِنَتُكِ,
تَذْدَهِيِ بِكِ,
وَأَعْمِدَةُ جُوْبِّيِتِيِرَ,
وَحَجَرُ الحُبْلَىَ,
وَهَيَاكِلُ الزَّمَانْ
وَرَأْسُ العَيْنِ,
وَمَسْجِدُ الحُسَيْنِ,
وَمَقَامُ خَوْلَةَ,
وَالنَّبِيِ إِنْعَامَ,
وَكُلُّ مَكَانْ
وَالمُشْمُشُ,
وَالعِنَبُ,
وَالتُّفَّاحُ,
وَالكَرَزُ, و
َالخُوْخُ,
وَالإِجَاصُ,
وَالوَرْدُ وَالرُّمَّانْ
بَعْلَبَكُّ مَرْكَزُ الكَوْنِ,
آَدَمُ فِيِهَا أَقَامْ,
وَقَايِيِنُ بَنَىَ فِيِهَا,
لِلْتَّوْبَةِ مِحْرَابَ أَمَانْ
شِيِتُ جَنُوْبًا لَهُ مَقَامٌ,
شَرْقًا مَقَامُ حَامْ,
غَرْبًا مَقَامُ سَامْ,
وَيَعْجَزُ اللِّسَانْ
كُلُّ البِقَاعِ,
مَقَامَاتٌ,
وَمَزَارَاتٌ,
وَمُقَدَّسَاتٌ,
وَنُوْحُ صَاحِبُ الفُلْكِ,
وَالطُّوْفَانْ
يَكْفِيِ بَعْلَبَكَّ فَخْرًا وَعِزًّا وَعُنْفُوَانًا,
لَهَا الحَقُّ أَنْ تَتَمَاهَىَ عَلَى كُلِّ البُلْدَانْ
فَحَبِيِبَتِيِ مِنْ بَعْلَبَكَّ,
وَلَهَا أَيْكَةٌ, أَقْصُدَهَا,
أَرُوْدَهَا, أَحِجُّ إِلَيْهَا,
كَأَنَّهَا الجِنَانْ
أَحُجُّ أَيْكَةَ حَبِيِبَتِيِ,
أُنْشِدُ القُرْبَةَ لله,
رِضًى,
أُطَبِّقُ التَّقْوَىَ,
وَسُنَّةُ الإِيِمَانْ
عَفْوًا, بَعْلَبَكُّ,
بَيْتُ الله,
وَبَعْلَبَكُّ, البَيْتُ العَتِيِقُ,
شَاءَ أَمْ أَبَىَ الزَّمَانْ بِالمَكَانْ
الحَجَرُ الحُبْلَىَ,
الحَجَرُ الأَكْبَرُ وَالأَسْعَدُ,
وَالإِحْرَامُ مَقَامُ خَوْلَةَ,
وَمِنْهَا الغُفْرَانْ
مَنْ لَمْ يَحُجُّ بَعْلَبَكَّ,
وَلَمْ يُصَلِّ فِيِ بَعْلَبَكَّ,
وَيَطُوْفُ,
لَمْ وَلَنْ وَلاَ ذَاقَ الإِيِمَانْ