الأخبار
أبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحرب
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيكة العشق بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2020-09-04
أيكة العشق بقلم: حسين أحمد سليم
أيكة العشق

بقلم: حسين أحمد سليم
باحث و مهندس فنّان عربي من لبنان


شَمْسَ مَدِيِنَةِ الشَّمْسِ,
أَطِلِّيِ صَبَاحًا,
مِنْ خَلْفَ الأُفُقِ,
يَا فِتْنَةَ المَكَانْ
نَجْمَةَ الصُّبْحِ,
تَلأْلأَتْ فَجْرًا,
تَتَمَاهَىِ,
تُبَشِّرُ لَكِ الإِشْرَاقَ,
فَالأُفُقُ بِأَمَانْ
مَدِيِنَتُكِ,
تَذْدَهِيِ بِكِ,
وَأَعْمِدَةُ جُوْبِّيِتِيِرَ,
وَحَجَرُ الحُبْلَىَ,
وَهَيَاكِلُ الزَّمَانْ
وَرَأْسُ العَيْنِ,
وَمَسْجِدُ الحُسَيْنِ,
وَمَقَامُ خَوْلَةَ,
وَالنَّبِيِ إِنْعَامَ,
وَكُلُّ مَكَانْ
وَالمُشْمُشُ,
وَالعِنَبُ,
وَالتُّفَّاحُ,
وَالكَرَزُ, و
َالخُوْخُ,
وَالإِجَاصُ,
وَالوَرْدُ وَالرُّمَّانْ
بَعْلَبَكُّ مَرْكَزُ الكَوْنِ,
آَدَمُ فِيِهَا أَقَامْ,
وَقَايِيِنُ بَنَىَ فِيِهَا,
لِلْتَّوْبَةِ مِحْرَابَ أَمَانْ
شِيِتُ جَنُوْبًا لَهُ مَقَامٌ,
شَرْقًا مَقَامُ حَامْ,
غَرْبًا مَقَامُ سَامْ,
وَيَعْجَزُ اللِّسَانْ
كُلُّ البِقَاعِ,
مَقَامَاتٌ,
وَمَزَارَاتٌ,
وَمُقَدَّسَاتٌ,
وَنُوْحُ صَاحِبُ الفُلْكِ,
وَالطُّوْفَانْ
يَكْفِيِ بَعْلَبَكَّ فَخْرًا وَعِزًّا وَعُنْفُوَانًا,
لَهَا الحَقُّ أَنْ تَتَمَاهَىَ عَلَى كُلِّ البُلْدَانْ
فَحَبِيِبَتِيِ مِنْ بَعْلَبَكَّ,
وَلَهَا أَيْكَةٌ, أَقْصُدَهَا,
أَرُوْدَهَا, أَحِجُّ إِلَيْهَا,
كَأَنَّهَا الجِنَانْ
أَحُجُّ أَيْكَةَ حَبِيِبَتِيِ,
أُنْشِدُ القُرْبَةَ لله,
رِضًى,
أُطَبِّقُ التَّقْوَىَ,
وَسُنَّةُ الإِيِمَانْ
عَفْوًا, بَعْلَبَكُّ,
بَيْتُ الله,
وَبَعْلَبَكُّ, البَيْتُ العَتِيِقُ,
شَاءَ أَمْ أَبَىَ الزَّمَانْ بِالمَكَانْ
الحَجَرُ الحُبْلَىَ,
الحَجَرُ الأَكْبَرُ وَالأَسْعَدُ,
وَالإِحْرَامُ مَقَامُ خَوْلَةَ,
وَمِنْهَا الغُفْرَانْ
مَنْ لَمْ يَحُجُّ بَعْلَبَكَّ,
وَلَمْ يُصَلِّ فِيِ بَعْلَبَكَّ,
وَيَطُوْفُ,
لَمْ وَلَنْ وَلاَ ذَاقَ الإِيِمَانْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف