لا شيء يستدعي أن تفتّش نحو شخص مثلي
شارد الخطوات
مليء بالثقوب
يبكي في أزقة الطرقات
وتأن خلفه قطط الشوارع
وينتظر
يدين تُمسّدان ظهر الفراق
لكن لا أحد
وحدي أحاول
أن أنسى
فِعال الدهر
واغترابك عنّي
لا أريد الكثير
قليلٌ من الوقت
وأنت
فهذا الليل حالك
حالكٌ جدًا
بدونك
يرتدي الآف الحكايات
ودموعٌ تكدست في الخفاء
كالحٌ هذا الغياب
يبتسم في وجهي بمكر
يسقطني في جحره
دمعةً.. دمعةً
ولا منديل يجفف أمطاري
ثم يولي هاربًا
وتولي زهوة الفرح معه
زهوة تكدست من ذاك الماضي
وما جدوى بقائها
إذا ذهبت ملامح وجهك مع سنين الفراق وألم الغياب
أروي في المساء دموعاً للسماء
كي تُعيدك لي
وها أنا طفل صغير تائه
في ظلمات الليل وأناة الفراق
تَهُزني أمواج الليل
لأفض دمعي
خلف أسوار الوجع
في وجه الهباء
ثم تبكي السماء برفقتي
وتتالى السؤالات
كحبات المطر
فوقي
من سيداري الدمع تحت الجفون
وحزنك المدفون؟
حزنٌ مُبهم
يحمل بيديه الأسى
ويثقل كاهله الدمع
يسلّمك عارٍ
عارٍ تمامًا سوى من وهنك أمامه
وتصفق الريح ببلاهة
ويَسدل الليل سداره
وتلوح يد الفراق
إلى اللقاءِ.
شارد الخطوات
مليء بالثقوب
يبكي في أزقة الطرقات
وتأن خلفه قطط الشوارع
وينتظر
يدين تُمسّدان ظهر الفراق
لكن لا أحد
وحدي أحاول
أن أنسى
فِعال الدهر
واغترابك عنّي
لا أريد الكثير
قليلٌ من الوقت
وأنت
فهذا الليل حالك
حالكٌ جدًا
بدونك
يرتدي الآف الحكايات
ودموعٌ تكدست في الخفاء
كالحٌ هذا الغياب
يبتسم في وجهي بمكر
يسقطني في جحره
دمعةً.. دمعةً
ولا منديل يجفف أمطاري
ثم يولي هاربًا
وتولي زهوة الفرح معه
زهوة تكدست من ذاك الماضي
وما جدوى بقائها
إذا ذهبت ملامح وجهك مع سنين الفراق وألم الغياب
أروي في المساء دموعاً للسماء
كي تُعيدك لي
وها أنا طفل صغير تائه
في ظلمات الليل وأناة الفراق
تَهُزني أمواج الليل
لأفض دمعي
خلف أسوار الوجع
في وجه الهباء
ثم تبكي السماء برفقتي
وتتالى السؤالات
كحبات المطر
فوقي
من سيداري الدمع تحت الجفون
وحزنك المدفون؟
حزنٌ مُبهم
يحمل بيديه الأسى
ويثقل كاهله الدمع
يسلّمك عارٍ
عارٍ تمامًا سوى من وهنك أمامه
وتصفق الريح ببلاهة
ويَسدل الليل سداره
وتلوح يد الفراق
إلى اللقاءِ.