الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة تحت المطر ..بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-09-03
امرأة تحت المطر ..بقلم:عطا الله شاهين
امرأة تحت المطر ..
عطا الله شاهين
تحت النافذة لا شيء أزعجه سوى صمت شفتيها...
امرأة بشعَرها غير المصفف تبلل من غيمة ماطرة..
جلوسها المتوتر على رصيف نظيف بصمتِ عينيها،
وكأنها منزعجة من مشكلة..
دون توقف كانت تتصل عبر هاتفها الخلوي..
خيل لي بأنها تنتظر أحدا ما..
أشاحت بنظرها عنه، حينما رأته قلقا لمكوثها تحت المطر..
رأى في عينيها صمت،
لكن عينيها كانت تحكي حكاية..
لم يأت أي أحد صوبها..
المطر توقف والرياح خمدتْ
وبدا المشهد تحت النافذة صامتا،
لكن لا شيء هناك كان يشبه صمت عينيها!
ففي عينيها كل الحكاية..
امرأة انتظرت حبيبها، الذي لم يأت!
هاتفها الخلوي تبلل وصمت،
لكن صمت عينيها لم يكن يشبه أي صمت..
الشمس غابت والحبيب لم يأت!
امرأة تحت المطر...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف