عمان 3 أيلول – استضافت مكتبة عبد الحميد شومان، مساء أمس الأربعاء، عبر تطبيق "زووم" الالكتروني، الكاتب والروائي المغربي الطاهر بن جلّون، في حوارية لمناقشة روايته المعنونة " زواج المتعة"، والتي ادارتها أستاذة النقد الأدبي الحديث في جامعة البترا الدكتوره رزان ابراهيم، وذلك في إطار فعاليات برنامج "كاتب وكتاب" التي تنظمها المكتبة شهرياً .
وتعود الرواية التي تشتمل على ثمانية فصول، إلى أربعينيات القرن الماضي حيث يسرد بن جلون على لسان حكواتي حكيم، قصة أمير وهو تاجر فاسي متيسر يسافر كل عام الى السنغال لشراء ما تحتاجه تجارته من بضائع، وقد أجبرته ظروف الإقامة والاستقرار لفترات طويلة في إحدى الدول الأفريقية الى اللجوء لزواج المتعة حيث يعقد قرانه على شابة سنغالية جميلة تدعو نابو.
وتدور أحداث الرواية حتى يقع أمير في حب نابو ويقترح عليها المجيء الى فاس لتعيش معه كزوجته الثانية، فتنقلب حياته رأسا على عقب بعد ذلك .
"زواج المتعة " لم يكن محور الرواية الأساسي، لو لم يعقد اللون الأبيض مصيره على اللون الأسود، حيث تنجب نابو توأمين، حسين الأبيض كبشرة والده، وحسن الأسود كأمه والذي عانى كثيراً من براثن العنصرية في فاس، وهنا يسأل الروائي في نهاية القصة " كم يلزم الإنسانية المصابة بداء العنصرية من الوقت كي تسأل ذاتها لماذا يحدد لون البشرة مصير البشر؟ .
وكانت رواية " زواج المتعة" للطاهر بن جلّون، قد صدرت في نسختها العربية عن المركز الثقافي العربي، مثلما صدرت في نسختها الفرنسية عن دار "جاليمار" الباريسية.
ولد الطاهر بن جلّون عام 1944 بمدينة فاس المغربية وهو كاتب فرنسي من أصول مغربية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والأدب، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري كما أنه حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية " ليلة القدر".
ومن أعماله طفل الرمال 1985 وليلة القدر 1987 ويوم صامت في طنجة وليلة الغلطة 1996 وتلك العتمة الباهرة 2001 وأن ترحل وليلتئم الجرح والسعادة الزوجية والاستئصال 2014 وحرودة وزواج المتعة وأعمال أدبية وثقافية كثيرة .
وتعود الرواية التي تشتمل على ثمانية فصول، إلى أربعينيات القرن الماضي حيث يسرد بن جلون على لسان حكواتي حكيم، قصة أمير وهو تاجر فاسي متيسر يسافر كل عام الى السنغال لشراء ما تحتاجه تجارته من بضائع، وقد أجبرته ظروف الإقامة والاستقرار لفترات طويلة في إحدى الدول الأفريقية الى اللجوء لزواج المتعة حيث يعقد قرانه على شابة سنغالية جميلة تدعو نابو.
وتدور أحداث الرواية حتى يقع أمير في حب نابو ويقترح عليها المجيء الى فاس لتعيش معه كزوجته الثانية، فتنقلب حياته رأسا على عقب بعد ذلك .
"زواج المتعة " لم يكن محور الرواية الأساسي، لو لم يعقد اللون الأبيض مصيره على اللون الأسود، حيث تنجب نابو توأمين، حسين الأبيض كبشرة والده، وحسن الأسود كأمه والذي عانى كثيراً من براثن العنصرية في فاس، وهنا يسأل الروائي في نهاية القصة " كم يلزم الإنسانية المصابة بداء العنصرية من الوقت كي تسأل ذاتها لماذا يحدد لون البشرة مصير البشر؟ .
وكانت رواية " زواج المتعة" للطاهر بن جلّون، قد صدرت في نسختها العربية عن المركز الثقافي العربي، مثلما صدرت في نسختها الفرنسية عن دار "جاليمار" الباريسية.
ولد الطاهر بن جلّون عام 1944 بمدينة فاس المغربية وهو كاتب فرنسي من أصول مغربية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والأدب، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري كما أنه حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية " ليلة القدر".
ومن أعماله طفل الرمال 1985 وليلة القدر 1987 ويوم صامت في طنجة وليلة الغلطة 1996 وتلك العتمة الباهرة 2001 وأن ترحل وليلتئم الجرح والسعادة الزوجية والاستئصال 2014 وحرودة وزواج المتعة وأعمال أدبية وثقافية كثيرة .