الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بصمت بقلم:السفير منجد صالح

تاريخ النشر : 2020-09-03
بصمت بقلم:السفير منجد صالح
بصمت
السفير منجد صالح

كل شيء يمضي في أيامنا

وليالينا

بصمت

يصيح الديك فجرا لإيقاظنا

بصمت

تُشرق الشمس من وراء قمم جبالنا

بصمت

تُغرّد البلابل في صباحاتنا

على أفنان أشجارنا

بصمت

ويسري الفلاح فجرا

إلى بقايا أرضه وأراضينا

بصمت

وتنضج سنابل قمحنا

بصمت

تدور طواحين هواء هوائنا

بصمت

وتدور طواحين طحن قمحنا

بصمت

تدوس الخيول الغازية سنابل روابينا

بصمت

ينبلج الغضب من صدورنا

بصمت

ويولد العشق من مآقينا

بصمت

فيزهر زنبقا ومنجنيقا وياسمينا

بصمت

ويُثمر سيفا وعنوانا وقنديلا

بصمت

يطير النسر من بين رموش أصابعنا

بصمت

يُحلّق في السماء

بين النجوم

يخترق السحاب

ويمطر عنبا وزيتونا وتينا

بصمت

وينبثق من ثنايا المطر المُعتّق جيلا

بصمت

يعشق العشق ويعشق فلسطينا

بصمت

يمتطي صهوة الجواد عرينا

بصمت

ويبعث أزهار الأمل فينا

بصمت

بصمت

بصمت.

كاتب ودبلوماسي فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف