الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفهوم الشباب عند فحول الشعراء العرب بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-09-03
مفهوم الشباب عند فحول الشعراء العرب  بقلم: مجدي شلبي
ثنائية الشباب والمشيب من منظور شعري
مفهوم الشباب عند فحول الشعراء العرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضيف ندوتنا (الافتراضية) اليوم: شاعر مخزومي قرشي، لم يكن في قريش أشعر منه، وهو كثير الغزل والنوادر، ومن لطائف أشعاره التي صور نفسه فيها معشوقا للنساء؛ قوله:
قالت الكبرى أتعرفن الفتى؟ *** قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها *** قد عرفناه وهل يخفى القمر
إنه الشاعر عمر بن أبي ربيعة، الذي يتجه الآن (افتراضيا) نحو المنصة؛ منشدا:
وَلّى الشَبابُ حَميداً غَيرَ مُرتَجَعٍ *** وَاِستَبدَلَ الرَأسُ مِنّي شَرَّ ما بَدَلا
شَيبٌ تَفَرَّعَ أَبكاني مَواضِحُهُ *** أَضحى وَحالَ سَوادُ الرَأسِ فَاِنتَقَلا
لَيتَ الشَبابَ بِنا حَلَّت رَواحِلُهُ *** وَأَصبَحَ الشَيبُ عَنّا اليوم منتقلا
ـ فيومئ الشاعر أبو العتاهية برأسه إيجابا، ويضيف:
بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني *** فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً *** فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ
ـ فيقول الشاعر أبو بكر بن مجبر:
ليت الشبابَ الذي ولت نضارتُهُ *** أعطانِي الحِلمَ فيما كان أعطاني
فلم تكن مِنةٌ للشيبِ أحملُها *** ولم يكن من سروري بعضُ أحزاني
ـ فيضيف الشاعر جرير:
لَيتَ الشَبابَ لَنا يَعودُ كَعَهدِهِ *** فَلَقَد تَكونُ بِشَرخِهِ مَسرورا
وَبَكَيتَ لَيلَكَ لا تَنامُ لِطولِهِ *** لَيلَ التَمامِ وَقَد يَكونُ قَصيرا
ـ فيقول الشاعر الكميت بن زيد:
ليت الشبيبة لم تظعن مقفية *** وليت غائبها المألوف لم يغبِ
من يلبس الشيب يذكر من شبيبته *** ما لن يعود ومن أثوابه القُشُبِ
ـ فيكمل الشاعر أبو العتاهية:
لَهفي عَلى وُرقِ الشَباب *** وَغُصونِهِ الخُضرِ الرِطاب
ذَهَبَ الشَبابُ وَبانَ عَنـ *** ـني غَيرَ مُنتَظَرِ الإِياب
فَلَأَبكِيَنَّ عَلى الشَبا *** بِ وَطيبِ أَيّامِ التَصاب
ـ ويضيف الشاعر ظافر الحداد:
أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ *** أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي
ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ *** منه ولا أَمَلٌ لأَوْبَةِ راحل
ـ فيرد الشاعر ابن الرومي:
من كان يبكي الشبابَ من جَزعٍ *** فلستُ أبكي عليه من جزعِ
لأن وجهي بقبح صورته *** ما زال لي كالمشيب والصَّلعِ
ـ فيقول الشاعر إيليا أبو ماضي:
ضَحِكَ الشَبابُ مِنَ الكُهولِ فَأَغرَقوا *** وَاِستَيقَظوا فَإِذا الشَبابُ كُهولُ
نَأتي وَنَمضي وَالزَمانُ مُخَلَّدٌ *** الصُبحُ صُبحٌ وَالأَصيلُ أَصيلُ
ـ ويقول الشاعر الشريف الرضي:
أغدرا يا زمان ويا شباب *** أُصابُ بِذا لَقَد عَظُمَ المُصابُ
وَما جَزَعي لِأَن غَرُبَ التَصابي *** وَحَلَّقَ عَن مَفارِقِيَ الغُرابُ
ـ فيضيف الشاعر البحتري:
طار غراب الشباب مرتحلا ** وحل شيب فليس يرتحل
درست محاسنه وطار غرابه ** ولقد تكون له عليك محاسن
خان الزمان أخاك في لذاته ** إن الزمان لكل حر خائن
ـ فيكمل الشاعر السري الرفاء:
شَبابُ المَرءِ ثَوبٌ مُستعارُ *** وأيامُ الصِّبا أبداً قِصارُ
طوَى الدَّهْرُ الجديدَ من التَّصابي *** وليسَ لِمَا طوى الدَّهرُ انتشارُ
ـ فيقول الشاعر ظافر الحداد:
تَولَّى شبابٌ واقترابٌ فأَمْعَنا *** ووالَى مَشيبٌ واغترابٌ فأَدْمَنا
فيا حَبَّذا ليلُ الشبابِ الذي نأى *** ولا حبذا صبح المشيب الذي دنا
ـ ويضيف الشاعر ابن الرومي:
أمسى الشبابُ رداءً عنك مستلبا *** ولن يدومَ على العصرَين ما اعْتقبا
أعزِرْ عليَّ بأن أضحتْ مناسبُهْ *** بُدِّلنَ فيه وفي أيامهِ نُدَبا
سَقياً لأزمانَ لم استسقِ من أسفٍ *** لمَّا تولّى ولا بكَّيت ما ذهبا
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية:
عريت من الشباب وكان غضا ** كما يعرى من الورق القضيبُ
ونُحت على الشباب بدمع عيني ** فما يجدي البكاء ولا النحيب
ـ فيكمل الشاعر مسكين الدرامي:
سلب الشباب رداءه *** عني وأَتبعه إزاره
وَلَقَد يحل عليَّ حلته *** فيعجبني فخاره
ولقد لبست جديده *** حينا فلا يبعد مزاره
فانظر إِلى شعري *** تبين كيف قد فعلت دياره
ـ فيضيف الشاعر لسان الدين بن الخطيب:
يا لَيْتَ شِعْري هلْ لَها من إيابْ *** يوْماً وعندَ اللهِ عِلْمُ الغُيوبْ
ساعاتُ أنْسٍ تحْتَ ظِلِّ الشّبابْ *** خُضْرُ الحَواشي طيّباتُ الهُبوبْ
ـ فيقول الشاعر جرير:
بَانَ الشّبَابُ وَقَالَ الغَانِياتُ لَهُ: *** أوْدى الشّبابُ وَأوْدى عَصرُكَ الخالي
قَد كُنَّ يَرهَبنَ مِن صُرمي مُباعَدَةً *** فَاليَومَ يَهزَأنَ مِن صُرمي وَإِدلالي
ـ ويضيف الشاعر الشريف الرضي:
دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِ *** وَما الحُبُّ إِلّا زَمانُ التَصابي
أَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِ *** وَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِ
تَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِ *** وترمين أيامه بالسباب
ـ فيقول الشاعر ظافر الحداد:
شبابٌ تَولَّى ما إليه سبيلٌ *** وشيبٌ تَبدَّى ليس منه مقيلُ
فهذا كليلِ الوصلِ لونا ومُدَّةً *** وذا كنهارِ الهجر فهْو طويل
فأطيبُ عيشِ المرءِ عصرُ شبابِه *** ومِنْ سَعْدِه لو مات حين يزول
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
نبكي الشبابَ لحاجاتِ النساءِ *** ولي فيه مآربُ أخرى سوفَ أبكيها
أبكي الشبابَ لرَوْقٍ كان يُعجبني *** منه إذا عاينتْ عيْني مرائيه
ـ فيكمل الشاعر الأخطل:
بانَ الشَبابُ وَرُبَّما عَلَّلتُهُ *** بِالغانِياتِ وَبِالشَرابِ الأَصهَبِ
وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ في حانوتِها *** وَلَعِبتُ بِالقَيناتِ عَفَّ المَلعَبِ
ـ فيقول الشاعر تميم الفاطمي:
تمتع بالمسرة والشباب *** شبابٌ في شباب في شباب
فحَيِّ على المُدام بكفّ ساقٍ *** يُدير الخمرَ من بَرَدٍ عِذَاب
يُدير بِريقِه ويديه خَمْراً *** شرابٌ في شَراب في شَراب
ـ فيرد عليه الشاعر ابن خفاجه؛ قائلا:
شراب الأماني لو علمت سراب *** وَقَد بادَ أَقرانٌ وَفاتَ شَبابُ
فَما نابَ عَن خِلِّ الصِبا خِلُّ شَيبَةٍ *** وَلا عاضَ مِن شَرخِ الشَبابِ خِضابُ
ـ ويضيف الشاعر أحمد محرم؛ موبخا:
رددوا الذكرى لقوم غافلين *** أصلحوه يا شبابَ المُسلِمينْ
أَسَمِعْتُمْ صادحَ الأمسِ وما *** قال في الخمرِ يُغنِّي الشَّارِبينْ
يا له من ناعقٍ مُستهترٍ *** ما رأينا مثله في النّاعِقينْ
ـ فيقول الشاعر عمارة اليمني:
بسم في ليل الشباب مشيب *** فأصبح برد الهم وهو قشيب
وأنكرت ما قد كنتما تعرفانه *** وقد يحضر الرشد الفتي ويغيب
ـ ويضيف الشاعر صلاح الدين الصفدي:
يقول الفكر لي دنست ثوب الش *** شباب وفي غداة الشيب تتعب
وتغسله بدمعك كل وقتٍ *** وما ينقى لأن الطبع أغلب
ـ فيقول الشاعر عمرو الباهلي:
بان الشباب وأفنى ضعفه العمر *** لِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُ
هَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُ *** أَم هَل لِقَلبِكَ عَن أُلّافِهِ وَطَرُ
أَم كُنتَ تَعرِفُ آياتِ فَقَد جَعَلَت *** أَطلالُ إِلفِكَ بِالوَدكاءِ تَعتَذِرُ
ـ فيقول الشاعر رفعت الصليبي:
أسفاً لقد ولى الشباب ولم أفد *** منه سوى حرقٍ تطيل عذابي
انفقت أيامي بوهمٍ باطل *** ما بين تفكير وبين كتاب
ولو أنني انصفت كان هوى المها*** قصدي وكان الحسن كلّ طلابي
ـ فيضيف الشاعر أبو الحسن بن حريق:
أَبعَيدَ الشّبابِ هَوى وَصِبا *** كلا لا لَهوَ ولا لَعِبا
ذَرتِ السِّتونَ بُرادَتَها *** فِي مِسكِ عِذارَكِ فاشتَهَبَا
يا نفسُ أحيَي تَصِلِي أمَلاً *** عيشي رَجَباً تَرَي عَجَبا
ـ فيقول الشاعر بلبل الغرام الحاجري:
شَرخُ الشَبابِ بِحُبِّكُم أَفنَيتُهُ *** وَالعُمرُ مِن كَلفي بِكُم قَضِيَّتُهُ
وَأَنا الَّذي لَو مَرَّ بي مِن نَحوِكُم *** داعٍ وَكُنتُ بِحفرَتي لَبَّيتُهُ
ـ فتضيف الشاعرة فدوى طوقان:
من شباب و فتون و غوى *** أسكرت آفاقه خمر الهوى
ـ ويكمل الشاعر ابن المعتز:
وَقَفَ الشَبابُ وَأَنتَ تابِعُ غَيِّهِ *** لا تَرعَوي لِنَذيرِ شَيبٍ قَد نَهى
يا جَهلَ قَلبٍ مِنكَ عُطِّلَ حِلمُهُ *** لو كانَ دانَى غَيَّهُ، أو أشبَهَا
ـ فيقول الشاعر أحمد شوقي؛ ناصحا:
يا شباب اقتدوا بشيخ المعالى *** فالمعالي تشبُّه وتحدّي
قد تصدى لنائبات حقوق *** غير سهل لمثلهن التصدّي
حزَنَته بلاده وهي صيد *** بين نابى مظَّفر الناب ورد
ـ ويضيف الشاعر محمد مهدي الجواهري:
أرجُ الشبابِ وخمرُه المسكوبُ *** لَيفوحُ من أردانِكُمْ ويطيبُ
ومنَ الربيعِ نضارةٌ بوجوهكم تَنْدىَ *** ومن شهدِ الحياةِ ضريب
ـ فيضيف الشاعر أحمد زكي أبو شادي:
الشباب العزيم شعر جميل *** يتمشى فيه المثال النبيل
من نشيد الإله رف بأحلام *** تناهت فكل معنى اصيل
لا تخف ليس غير روحك ما يبـ *** ـقى وما قد عداه ظل يحول
فنيت حين ودّعتك الأماني *** وهوت حين باعدتك الطلول
ـ ويقول الشاعر إسماعيل صبري:
تُمسي تُذَكِّرُنا الشَبابَ وَعهدهُ *** حَسناءُ مُرهَقةُ القَوامِ فنَذكُر
هَيفاءُ أَسكَرَها الجمالُ وَبعضُ ما *** أوفى على قدرِ الكِفايَةِ يُسكِرُ
تَثِبُ القُلوبُ إلى الرءوس إذا بَدت *** وَتُطِلُّ من حدقِ العُيونِ وتنظر
ـ فيضيف ابن المقرب العيوني:
لا تحسبي أن الشباب وشرخه ** يبقى ولا أن الجمال يخلد
فتغنمي عصر الشباب فإنه ** ظل يزول وصفو عيش ينفذ
وتيقني أن الشباب لناره ** حد ويطفئها المشيب فتبرد
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية:
سُكرُ الشَبابِ جُنونُ *** وَالناسُ فَوقٌ وَدونُ
وَلِلأُمورِ ظُهورٌ ***تَبدو لَنا وَظُنونُ
وَلِلزَمانِ تَثَنٍّ *** كَما تَثَنّى الغُصونُ
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
أيرجعُ لي شرخُ الشبابِ وعصرُه *** وكيفَ رجوعُ اللّيلِ قَد لاحَ فَجرُهُ
ـ ويضيف الشاعر الكميت بن زيد:
هل للشباب الذي قد فات من طلب *** أم ليس غائبه الماضي بمنقلبِ
دع البكاء على ما فات مطلبه *** فالدهر يأتي بأنواع من العجبِ
ـ فيقول الشاعر كعب بن زهير:
بان الشبابُ وأَمْسَى الشَّيْبُ قد أَزِفَا *** ولا أرى لشبابٍ ذاهبٍ خلَفا
ـ فيضيف الشاعر الشريف الرضي:
بانَ عَهدُ الشَبابِ مِنكُم حَميدا *** وَجَديداً لَو كانَ دامَ جَديدا
فترى الظّاعن المقوّض بيتيـ *** ـه يرجّى من قلعة أن يعودا
ـ فيضيف الشاعر بدوي الجبل:
يا رفاقي بكيت فيكم شبابي *** كلّ عيش بعد الشباب فضول
ـ فيقول الشاعر ابن حمديس:
بكى الناسُ قبليَ فَقْدَ الشبابِ *** بدمعِ القلوبِ فما أنْصَفوهُ
وإنّي عَلَيْهِ لُمسْتَدركٌ *** من البثِّ والحزْنِ ما أهملوهُ
ـ ويقول الشاعر أبو نواس:
كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ *** وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ
ـ فيردف الشاعر أبو العتاهية؛ قائلا:
إن الشباب والفراغ والجدة ** مفسدة للمرء أي مفسدة.
ـ فيقول الشاعر البحتري:
بانَ الشَبابُ وَكُلُّ شَيءٍ بائِنُ *** وَالمَرءُ مُرتَهَنٌ بِما هُوَ كائِنُ
ـ ويضيف الشاعر المتنبي:
وما ماضي الشباب بمسترد ** ولا يوم يمر بمستعاد
ـ فيقول علي بن أبي طالب:
شيئان لو بكت الدماء عليهما ** عيناي حتى تأذنا بذهاب
لن تبلغ المعشار من حقيهما ** فقد الشباب وفرقة الأحباب
ـ فيضيف الشاعر أبو قطينة القرشي:
أمسى الشباب مودعا ** لما رأى قرب المشيب
يا ليت أنا نشتري ** قرب البعيد بذا القريب
لا يبعدن غصن الشباب ** الناعم الغصن الرطيب
كان الشباب حبيبنا ** كيف السبيل إلى الحبيب
ـ فيختتم الشاعر أبو الحسن المرغيناني ندوتنا (الافتراضية)؛ منشدا:
ودع شبابك إذا رحل ** ودع الغزال مع الغزل
واستغنم الشيب الذي ** اهدى وقارك إذا نزل
أقبح بشيخ محصد ** ركب البطالة أو هزل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف