إليكِ
نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان
قرأتكِ و قرأتكِ،
قبل الحروف و الكلمات،
إستشعرتكِ و إستشعرت وجدانك،
قبل الأفكار و الوجدانيّات،
كأنّني بك،
الكاتب، القلم، الخواطر،
البوح و الهمسات،
أترقّب حذرًا دقائق الأيّام،
أتسنّم الذّرى صعدًا،
أحرّض الذّات،
خيط فضّيّ ممتدّ،
بين الأرض و السّماء،
معراج جنوني،
صهوة نوره،
إمتداد البوح،
إلى ما بعد الحياة...
كأنّك يا حبيبتي،
رغم الثّورة،
أنت سكينة،
الخيط و البوح،
و أنت إمتداد،
للحروف و الكلمات،
إلتقيتك على غير موعد،
إرادة قدريّة،
تشكّل كلّ السّمات،
قدرنا إنعطاف من ربقة الأنا،
إلى شفافيّة الرّوح،
إلى الحبّ،
فوق الجراح و النّزف و الآهات،
لا المكان مكان،
يضيق رغم رحابه،
و لا الزّمان زمان،
لمبدع من البعد الآخر آت،
أنت حقيقة ومضت،
في اللامحدود،
تهيم في جنونها،
خيلها، ساحها،
عباب الماورائيات،
حبيبتي، من أنت؟
بالله عليك،
قوس قزح أتحسّسك،
فيك، منك، وبك،
يلون العمر،
و تنبض الحياة،
إلى هناك
أمضي بعنفواني،
بكبريائي الرّوحيّ،
ثائرًا، رافضًا،
من الحروف،
أمتشق رماحي،
من الكلمات،
تلتمع سيوفي،
من الكتابات،
أقيم مملكتي،
نثرًا، شعرًا،
تلك سعادتي،
و حرّيّتي،
و حلم حياتي،
و ما بعد الحياة ...
نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان
قرأتكِ و قرأتكِ،
قبل الحروف و الكلمات،
إستشعرتكِ و إستشعرت وجدانك،
قبل الأفكار و الوجدانيّات،
كأنّني بك،
الكاتب، القلم، الخواطر،
البوح و الهمسات،
أترقّب حذرًا دقائق الأيّام،
أتسنّم الذّرى صعدًا،
أحرّض الذّات،
خيط فضّيّ ممتدّ،
بين الأرض و السّماء،
معراج جنوني،
صهوة نوره،
إمتداد البوح،
إلى ما بعد الحياة...
كأنّك يا حبيبتي،
رغم الثّورة،
أنت سكينة،
الخيط و البوح،
و أنت إمتداد،
للحروف و الكلمات،
إلتقيتك على غير موعد،
إرادة قدريّة،
تشكّل كلّ السّمات،
قدرنا إنعطاف من ربقة الأنا،
إلى شفافيّة الرّوح،
إلى الحبّ،
فوق الجراح و النّزف و الآهات،
لا المكان مكان،
يضيق رغم رحابه،
و لا الزّمان زمان،
لمبدع من البعد الآخر آت،
أنت حقيقة ومضت،
في اللامحدود،
تهيم في جنونها،
خيلها، ساحها،
عباب الماورائيات،
حبيبتي، من أنت؟
بالله عليك،
قوس قزح أتحسّسك،
فيك، منك، وبك،
يلون العمر،
و تنبض الحياة،
إلى هناك
أمضي بعنفواني،
بكبريائي الرّوحيّ،
ثائرًا، رافضًا،
من الحروف،
أمتشق رماحي،
من الكلمات،
تلتمع سيوفي،
من الكتابات،
أقيم مملكتي،
نثرًا، شعرًا،
تلك سعادتي،
و حرّيّتي،
و حلم حياتي،
و ما بعد الحياة ...