الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إليكِ بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2020-09-03
إليكِ بقلم: حسين أحمد سليم
إليكِ

نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان

قرأتكِ و قرأتكِ،
قبل الحروف و الكلمات،
إستشعرتكِ و إستشعرت وجدانك،
قبل الأفكار و الوجدانيّات،
كأنّني بك،
الكاتب، القلم، الخواطر،
البوح و الهمسات،
أترقّب حذرًا دقائق الأيّام،
أتسنّم الذّرى صعدًا،
أحرّض الذّات،
خيط فضّيّ ممتدّ،
بين الأرض و السّماء،
معراج جنوني،
صهوة نوره،
إمتداد البوح،
إلى ما بعد الحياة...
كأنّك يا حبيبتي،
رغم الثّورة،
أنت سكينة،
الخيط و البوح،
و أنت إمتداد،
للحروف و الكلمات،
إلتقيتك على غير موعد،
إرادة قدريّة،
تشكّل كلّ السّمات،
قدرنا إنعطاف من ربقة الأنا،
إلى شفافيّة الرّوح،
إلى الحبّ،
فوق الجراح و النّزف و الآهات،
لا المكان مكان،
يضيق رغم رحابه،
و لا الزّمان زمان،
لمبدع من البعد الآخر آت،
أنت حقيقة ومضت،
في اللامحدود،
تهيم في جنونها،
خيلها، ساحها،
عباب الماورائيات،
حبيبتي، من أنت؟
بالله عليك،
قوس قزح أتحسّسك،
فيك، منك، وبك،
يلون العمر،
و تنبض الحياة،
إلى هناك
أمضي بعنفواني،
بكبريائي الرّوحيّ،
ثائرًا، رافضًا،
من الحروف،
أمتشق رماحي،
من الكلمات،
تلتمع سيوفي،
من الكتابات،
أقيم مملكتي،
نثرًا، شعرًا،
تلك سعادتي،
و حرّيّتي،
و حلم حياتي،
و ما بعد الحياة ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف