في عتمة الكون..
عطا الله شاهين
في عتمة الكون
أتأمل دوران المجرات البعيدة..
دورانها يذكرني بدوران امرأة حين كانت تلفّ على جسدي وتصخب في الهمسات..
أسبح في عتمة الكون خائفا من لا شيء
أسمع كل يوم صوت الكون المخيف، لكن صوته يجعلني في حالة وعي جنوني..
في عتمة الكون لا شمس تدفئني
لا أقمار تنير طريقي للمجهول
لا شيء أراه في عتمة الكون سوى مجرات يغطيها سديم سرمدي..
في عتمة الكون برْد لا يشبه أي برْد!
...
لا امرأة ترافقني في هذه العتمة..
أدرك بأنني محتاج لامرأة لتدفئني في عتمة كون بارد!
ارتعاشي متواصل بلا توقف في كون يبهرني بعتمته الخلابة...
هناك لا شيء يخيفني سوى الكون نفسه..
في عتمة الكون لا تفكير بالموت
أتساءل هل توهاني في الكون هو توهان أبدي؟..
في عتمة الكون أحلم بامرأة تلفّني كمجرة تلف نجومها
لا شيء هناك أحضنه سوى عتمة الكون..
في عتمة الكون لا أشتاق سوى لامرأة لفّتني ذات زمن ولّى بحبها، وتركتني أتوه في هذا الكون...
سأعمل من العتمة جسد امرأة لتعانقني كامرأة عانقتني ذات عتمة تحت جسر ايست ريفر
لا أرغب في أي شيء في عتمة الكون سوى بدفء يأتيني من امرأة ندمتْ على تركها لي ذات زمن ولّى..
عطا الله شاهين
في عتمة الكون
أتأمل دوران المجرات البعيدة..
دورانها يذكرني بدوران امرأة حين كانت تلفّ على جسدي وتصخب في الهمسات..
أسبح في عتمة الكون خائفا من لا شيء
أسمع كل يوم صوت الكون المخيف، لكن صوته يجعلني في حالة وعي جنوني..
في عتمة الكون لا شمس تدفئني
لا أقمار تنير طريقي للمجهول
لا شيء أراه في عتمة الكون سوى مجرات يغطيها سديم سرمدي..
في عتمة الكون برْد لا يشبه أي برْد!
...
لا امرأة ترافقني في هذه العتمة..
أدرك بأنني محتاج لامرأة لتدفئني في عتمة كون بارد!
ارتعاشي متواصل بلا توقف في كون يبهرني بعتمته الخلابة...
هناك لا شيء يخيفني سوى الكون نفسه..
في عتمة الكون لا تفكير بالموت
أتساءل هل توهاني في الكون هو توهان أبدي؟..
في عتمة الكون أحلم بامرأة تلفّني كمجرة تلف نجومها
لا شيء هناك أحضنه سوى عتمة الكون..
في عتمة الكون لا أشتاق سوى لامرأة لفّتني ذات زمن ولّى بحبها، وتركتني أتوه في هذا الكون...
سأعمل من العتمة جسد امرأة لتعانقني كامرأة عانقتني ذات عتمة تحت جسر ايست ريفر
لا أرغب في أي شيء في عتمة الكون سوى بدفء يأتيني من امرأة ندمتْ على تركها لي ذات زمن ولّى..