الجواهري شاعر العرب
نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان
الأفكار و الخواطر و الآراء،
الأيام و الأحلام و الرّجاء،
الرّموز و الرّؤى و الصّفاء،
الوقائع و التّاريخ و الأداء،
الصّور و العبر و الوفاء،
الأدب و الشّعر و العطاء،
النور و الهدى و الضّياء،
الموت و الرّدى،
و رجع الصّوت و الصّدى،
يتحدّى الوجود،
يحطّم السّلاسل،
يفكّ القيود،
يعمّ المدى،
و الأرض و السّماء،
و عباب الفضاء،
حشد هائل،
و كمّ زائل،
و شاعر عربيّ راحل،
طود هوى،
قرن طوى،
ركن العلا،
صرح الفلا،
عملاق الشّعر،
متنبّي العصر،
رائد الفكر،
صنّاجة الأدب،
شاعر العرب،
المشاكس في صخب،
أبلى في العطاء،
شاعر الشّعراء،
مدح و هجاء،
و نقد قد جاء،
شغل الملوك و الرّؤساء،
و رجال السّياسة و العظماء،
و أصدقاء و زملاء،
و مواقف على السّواء،
كانت بلوى و ابتلاء،
فيها النّفي و البلاء،
فيها الظّلم،
فيها الطّغيان،
فيها العداء،
من " النّجف "،
إلى " الأعظميّة " في بغداد،
فالهجرة إلى " براغ "،
فـ " السّبع بحرات "،
في قلب " دمشق "،
قلعة هذا الشّرق،
" محمد مهدي الجواهري "،
شاعر القرن،
صاحب قريحة لم تهدأ،
و ضمير كبير،
أبدا ما نام،
و نفس متأجّجة،
قصائد ناريّة،
بالحنين غنيّة،
بالعاطفة،
للوطن،
للعراق،
للكوفة،
لبغداد...
على مرّ الزّمن،
يغنّي، ينشد،
بإيقاع جنائزيّن
بحزن و شجن،
في سبيل الحياةن،
في سبيل الوطن،
حلبة الأدب خلجات،
بين الشّعر و العاطفة،
بريد الغربة،
عالم الغد،
بريد العودة،
و ذكريات...
و كتابات و حكايات،
في " الإنقلاب "،
في " الرّأي العام "،
في " العراق "،
في " العرفان "،
في " الهلال "،
في " لسان العرب "،
في " الفرات "،
نقيب للصّحافة،
رئيس للكتّاب و الأدباء،
رمز للنّضال و الآباء،
مناهض للظّلم و الظّلام،
و العداء...
مضى " محمد مهدي الجواهري "،
رحل ما قبل اليوم،
حادي الثّورة و الثّوّار،
سافر شهيد الرّدّة و التّردّي،
غاب أكبر الشّعراء،
و اختتم زمن الشّعر،
في هذا العصر...
مات " أبو فرات "،
ضمير العراق،
عنوان الأمّة،
رائد الإبداع،
حركة الوعي المتوهّج،
و الفكر المتأجّج،
في بلاد العرب،
في العروبة،
صاحب الوجدان،
و الضّمير الرّيّان،
و القضيّة العربيّة،
و الحقوق القوميّة،
و التّغيير،
لغد عربيّ مشرق،
و إنسان عربيّ مؤتلق...
و يزهو المكان،
من المحيط إلي الخليج،
و يخلد على مرّ الزّمان،
و يسطّر في جبين الخلود،
في جبين العنفوان،
شاعر العرب،
محمّد مهدي الجواهري...
نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان
الأفكار و الخواطر و الآراء،
الأيام و الأحلام و الرّجاء،
الرّموز و الرّؤى و الصّفاء،
الوقائع و التّاريخ و الأداء،
الصّور و العبر و الوفاء،
الأدب و الشّعر و العطاء،
النور و الهدى و الضّياء،
الموت و الرّدى،
و رجع الصّوت و الصّدى،
يتحدّى الوجود،
يحطّم السّلاسل،
يفكّ القيود،
يعمّ المدى،
و الأرض و السّماء،
و عباب الفضاء،
حشد هائل،
و كمّ زائل،
و شاعر عربيّ راحل،
طود هوى،
قرن طوى،
ركن العلا،
صرح الفلا،
عملاق الشّعر،
متنبّي العصر،
رائد الفكر،
صنّاجة الأدب،
شاعر العرب،
المشاكس في صخب،
أبلى في العطاء،
شاعر الشّعراء،
مدح و هجاء،
و نقد قد جاء،
شغل الملوك و الرّؤساء،
و رجال السّياسة و العظماء،
و أصدقاء و زملاء،
و مواقف على السّواء،
كانت بلوى و ابتلاء،
فيها النّفي و البلاء،
فيها الظّلم،
فيها الطّغيان،
فيها العداء،
من " النّجف "،
إلى " الأعظميّة " في بغداد،
فالهجرة إلى " براغ "،
فـ " السّبع بحرات "،
في قلب " دمشق "،
قلعة هذا الشّرق،
" محمد مهدي الجواهري "،
شاعر القرن،
صاحب قريحة لم تهدأ،
و ضمير كبير،
أبدا ما نام،
و نفس متأجّجة،
قصائد ناريّة،
بالحنين غنيّة،
بالعاطفة،
للوطن،
للعراق،
للكوفة،
لبغداد...
على مرّ الزّمن،
يغنّي، ينشد،
بإيقاع جنائزيّن
بحزن و شجن،
في سبيل الحياةن،
في سبيل الوطن،
حلبة الأدب خلجات،
بين الشّعر و العاطفة،
بريد الغربة،
عالم الغد،
بريد العودة،
و ذكريات...
و كتابات و حكايات،
في " الإنقلاب "،
في " الرّأي العام "،
في " العراق "،
في " العرفان "،
في " الهلال "،
في " لسان العرب "،
في " الفرات "،
نقيب للصّحافة،
رئيس للكتّاب و الأدباء،
رمز للنّضال و الآباء،
مناهض للظّلم و الظّلام،
و العداء...
مضى " محمد مهدي الجواهري "،
رحل ما قبل اليوم،
حادي الثّورة و الثّوّار،
سافر شهيد الرّدّة و التّردّي،
غاب أكبر الشّعراء،
و اختتم زمن الشّعر،
في هذا العصر...
مات " أبو فرات "،
ضمير العراق،
عنوان الأمّة،
رائد الإبداع،
حركة الوعي المتوهّج،
و الفكر المتأجّج،
في بلاد العرب،
في العروبة،
صاحب الوجدان،
و الضّمير الرّيّان،
و القضيّة العربيّة،
و الحقوق القوميّة،
و التّغيير،
لغد عربيّ مشرق،
و إنسان عربيّ مؤتلق...
و يزهو المكان،
من المحيط إلي الخليج،
و يخلد على مرّ الزّمان،
و يسطّر في جبين الخلود،
في جبين العنفوان،
شاعر العرب،
محمّد مهدي الجواهري...