الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجواهري شاعر العرب بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2020-09-02
الجواهري شاعر العرب بقلم: حسين أحمد سليم
الجواهري شاعر العرب

نثيرة وجدانيّة بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي عربي من لبنان

الأفكار و الخواطر و الآراء،
الأيام و الأحلام و الرّجاء،
الرّموز و الرّؤى و الصّفاء،
الوقائع و التّاريخ و الأداء،
الصّور و العبر و الوفاء،
الأدب و الشّعر و العطاء،
النور و الهدى و الضّياء،
الموت و الرّدى،
و رجع الصّوت و الصّدى،
يتحدّى الوجود،
يحطّم السّلاسل،
يفكّ القيود،
يعمّ المدى،
و الأرض و السّماء،
و عباب الفضاء،
حشد هائل،
و كمّ زائل،
و شاعر عربيّ راحل،
طود هوى،
قرن طوى،
ركن العلا،
صرح الفلا،
عملاق الشّعر،
متنبّي العصر،
رائد الفكر،
صنّاجة الأدب،
شاعر العرب،
المشاكس في صخب،
أبلى في العطاء،
شاعر الشّعراء،
مدح و هجاء،
و نقد قد جاء،
شغل الملوك و الرّؤساء،
و رجال السّياسة و العظماء،
و أصدقاء و زملاء،
و مواقف على السّواء،
كانت بلوى و ابتلاء،
فيها النّفي و البلاء،
فيها الظّلم،
فيها الطّغيان،
فيها العداء،
من " النّجف "،
إلى " الأعظميّة " في بغداد،
فالهجرة إلى " براغ "،
فـ " السّبع بحرات "،
في قلب " دمشق "،
قلعة هذا الشّرق،
" محمد مهدي الجواهري "،
شاعر القرن،
صاحب قريحة لم تهدأ،
و ضمير كبير،
أبدا ما نام،
و نفس متأجّجة،
قصائد ناريّة،
بالحنين غنيّة،
بالعاطفة،
للوطن،
للعراق،
للكوفة،
لبغداد...
على مرّ الزّمن،
يغنّي، ينشد،
بإيقاع جنائزيّن
بحزن و شجن،
في سبيل الحياةن،
في سبيل الوطن،
حلبة الأدب خلجات،
بين الشّعر و العاطفة،
بريد الغربة،
عالم الغد،
بريد العودة،
و ذكريات...
و كتابات و حكايات،
في " الإنقلاب "،
في " الرّأي العام "،
في " العراق "،
في " العرفان "،
في " الهلال "،
في " لسان العرب "،
في " الفرات "،
نقيب للصّحافة،
رئيس للكتّاب و الأدباء،
رمز للنّضال و الآباء،
مناهض للظّلم و الظّلام،
و العداء...
مضى " محمد مهدي الجواهري "،
رحل ما قبل اليوم،
حادي الثّورة و الثّوّار،
سافر شهيد الرّدّة و التّردّي،
غاب أكبر الشّعراء،
و اختتم زمن الشّعر،
في هذا العصر...
مات " أبو فرات "،
ضمير العراق،
عنوان الأمّة،
رائد الإبداع،
حركة الوعي المتوهّج،
و الفكر المتأجّج،
في بلاد العرب،
في العروبة،
صاحب الوجدان،
و الضّمير الرّيّان،
و القضيّة العربيّة،
و الحقوق القوميّة،
و التّغيير،
لغد عربيّ مشرق،
و إنسان عربيّ مؤتلق...
و يزهو المكان،
من المحيط إلي الخليج،
و يخلد على مرّ الزّمان،
و يسطّر في جبين الخلود،
في جبين العنفوان،
شاعر العرب،
محمّد مهدي الجواهري...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف