الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فَقَطْ لَوْ كُنْتِ لي امْرَأَةً!بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2020-09-02
فَقَطْ لَوْ كُنْتِ لي امْرَأَةً!بقلم:فراس حج محمد
فَقَطْ لَوْ كُنْتِ لي امْرَأَةً!
فراس حج محمد/ فلسطين

لو كنتِ لي امرأةً من ياسمينْ

لزرعتُني بين نرجستيْكِ خطوةً تعلو

على شجنٍ وطينْ

أرتوي من فَيْء ظلّكِ

أستبيحُ الشّعرَ والشّعراءَ

أسرقهم على مرأىً من الجمهورِ

دون أن أخشى انتقاد "البنيويّة" في اعتلالات "التّناصْ"

وأنواع التّأثّر المخفيّ بين ضلوعِ أغنيتي

لو كنتِ لي امرأةً

تمسَحُ عن شفتي ما تبقّى من طعامٍ

بمنديل على مائدة في المطعمْ

تجزّئ لي رغيف الخبزِ

وتقول عنّي: "طفلها الّذي لا يكبرُ مهما امتدّ فيه العمرْ"

لنزعتُ أشواكي

وصرتُ معتدلاً في نظرتي نحو السّماء

لو كنتِ لي امرأة تحرسني من البرد الشّديد

كلّما اجتاحتنيَ الآلامُ والحمّى

لعرفتُ أنّك كنتِ بداخلي نوراً ودفقةَ حبٍّ سرمديّةْ

ملاكاً لا ينامْ

ولحظةً أبديّةْ

لو كنتِ لي امرأة بعينينِ وقلبٍ واحدٍ

ويدينِ ناعمتينْ

أدركتُ أنّ لي معنىً بعيداً

عن صفة العاشق المهزومِ بالأفكارْ

بازدحام الأصدقاء على باب اللّغةْ

لو كنتِ لي امرأةً

تَغْسِلُني على مهلٍ كلمّا انتصبتُ تحت الماءْ

وامتزجتْ مياهي مع مياهكْ

أيقنتُ ساعتئذْ

أنّ أحلامي حقيقيّة

وأنّ ما يتمّ ليليّا في ذاك الفراشْ

لم يكن مجرّد رؤيا

لو كنتِ لي امرأةً

مثل كلّ قصيدةٍ مكتوبة بالياسمينِ

فيءِ الأغنياتِ النّرجسيّةْ

لعرفتُ أَنّي شاعرٌ

وأنّكِ شاعرةٌ ووحيْ

وحياتي الفلسفيّةْ

فقطْ لوْ كنتِ لي امرأةً!

أيلول 2020، نابلس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف