الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في البيارة بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2020-09-02
دع النسيمَ ينقّحُ الشعرَ المُهَلْهلَ
تحت أشجارٍ مدللةٍ
وشمسٍ شعرها ذهبُ
إن كنتَ قد أكملت الوظيفةَ
في المشاغل والملاعبِ
ثم جاء الجوعُ والتعبُ
لا تنتظر ما جهّز الطابونُ
والتَّنُّورُ والحطبُ
فلديك كرمٌ يانعٌ يدعوكَ
فيه التينُ والتفاحُ والعنبُ
إن كنتَ لستَ براغبٍ
فلديك هذا التوتُ
والجُميزُ والرُطَبُ..
لا تنزوي تحتَ السقوفِ
دع الهواءَ الطلقَ
يدلكُ صدركَ المكشوفْ..
لا تقلقْ..
ففي الصيفِ لا بردٌ ولا سُحبُ
دع المدينةَ للزحام وللدخانِ
وعُد لبيارتكَ الجميلةْ
واسهرْ مع الأحبابِ والأصحابِ
إن رغبوا..
لن تهجرَ الأمَّ التي ولدتك فيها..
هِجرانُها كرْبٌ وهواؤها طَرَبُ
هي تحفظُ التاريخَ
تعرف من صمدوا ومن هربوا..
لونُ العيونِ بها من خُضرة الزيتونِ
والزعتر البلديِّ.. والعَسلِ..
وحُسن وجوهها بلون القمحِ
أو لون النرجس الفوَّاحِ في الوديانْ
والنسرينِ في الجبلِ..
هي موطن البنيانِ والأشجارِ
إذ تعلو على صفصافها القُببُ
هي دُرَّةُ الأرض التي نَشَرت
ضِياءَ الأنبياءِ
وأسهبت في وصفِها الكُتبُ
هي صفوةُ الدنيا التي
شدّت على يدها السماءُ
فأينعت في نورها الأزمانُ والحقبُ
هي جنةُ الأجداد والاحفادْ..
تستقبل الأغرابَ إن قالوا سلاما..
هي قلعةٌ أزليةُ الأنوارِ
ترنو لها الأقمارُ والشُهبُ
إن كنت لا تجد القناعةَ
إلا في مرابِعها
فلا تذهب بعيداً
إنَّها السَّبَبُ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف