الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيروت بقلم:المايسة بوطيش وإبراهيم يوسف

تاريخ النشر : 2020-09-01
Beyrouth
المايسة بوطيش
من الجزائر

وإبراهيم يوسف
 من لبنان


على صفحة واحدة


J’ai pleuré à tes larmes 
Et de loin, j’ai lavé tes plaies  
De mes larmes  
Je voulais, à ton cri, t’y étreindre 
Si fort, de mes bras 
Et des notes de mon cœur, apeuré  
Apaiser tes blessures, saignantes  
Et de mon sang, éteindre ces flammes 
Qui, te dévoraient vivante

Beyrouth  
J’ai entendu ton cri, de douleur 
A mille lieux 
J’ai volé, sans ailes  
En ton ciel voilé, de flammes et fumée  
J’ai prié pour toi 
Pour que le mal, qui perfore  
Tes entrailles, s’estompe

Beyrouth, 
Je pleuré, de ma voix brisée 
Ton beau corps, mutilé 
Et ton cœur, qui rapiéçait, les membres 
De ton corps, calciné

Beyrouth, 
Ta douleur est mienne 
Mon amour sur les ailes de tes plaies  
Voyageur  
Mon soutien est espoir  
Je n’ai que mes rimes, à t’offrir 
En mourant, mille et une fois, à te voir  
Souffrir 
Et l’amertume de ma plume bancale 
Qui d’effroi, jubile

Beyrouth 
Aie confiance, l’espoir est au seuil de ta porte 
La vie reprendra, son cours 
Se dessinera la joie sur tes traits  
Et tu retrouveras, l’ardeur de ton sourire,  
Embraser

Maissa Maysoun, Boutiche

 Ain Bénian, Alger, Algérie.

بيروت

إبراهيم يوسف - لبنان


أرجو أنني نجحتُ ولو قليلا.. في نقل

خواطرك بما يرضيكِ

ولو لم أراعِ دقة النقل وأمانة التعبير

فضلك على راسي، وفي قلبي وفكري

هذه الخواطر الخلابة.. التي أسرتني

 

حاضر.. فأنت

غاليتي

المحبوبة

وأنت

يا ميسون

جميلة كبيروت

 

كل الشكر لك

ولقلبك الطاهر

أشد نقاء

من بياض

الثلج في صنين

 

وعينيك

الصافيتين

بلون البنفسج

في  حقولنا

أيام الربيع

*********

غرقتُ

في فيضِ

دموعك

ولحمِك

العاري

تنتشرُ

أشلاؤه

على

الطرقات

وتحت

الشبابيك

وبكيتُ

من أجلك

يا بيروت

 

دموعي

تكابدُ

من بعيد

في تضميدِ

جراحك

ليتني أحضنكِ

بين ذراعي

وأحميكِ

لأوقف نزيفك

 

ووجيبُ قلبي

الخائف

ودمي يُخمدُ

لهيبَ نارك

فلا  ترحلي

أو.. تموتي

 

حبيبتي

يا بيروت

يا لجسدك المشوَّه

أبكيه

بدمعيَ المفجوع

 

سمعتُ أنينَ

جراحاتك

تأتيني

من أربع

رياح الأرض

 

فطرتُ

إلى سمائك

بلا جناحين

حيث ينتشرُ

دخانُ الجحيم

 

وتلوتُ صلاةً

حارّة من أجلك

فلا يصيبكِ

الأذى

بعد اليوم

ولا السوء

أو ينال من

من أحشاء

مدينتي

الجميلة

بيروت

 

قلبكِ يسعفُ

الأطراف

المتفحّمة فيكِ

بيروت ألمك

علّتي التي

توجعني

وتضنيني

 

على أجنحةِ

جراحاتِك

يسافرُ

إليكِ حبّي

فأنتِ موئلي

وأنتِ رجائي

ومستقبل

 أبنائك

والأمل

الموعود

 

القوافي

تحملني إليك

لكنني لا أملكُ

من أجلك

وأنت تتألمين

إلاّ دموعي

والحنين

 

سأموتُ

ألفَ مرّة

ومرة

ويَراعي ينوحُ

ويناجي

مُرتِعشاً

بين أناملي

مرارةَ النيران

في فمكِ

المحروقْ

فلا تصرخي

أو تستغيثي

ولا تتألمي

 يا بيروت

 

تأكدي

يا بيروت

إننا معك

ستعودُ

الثقة والأمل

إلى أعتابِ أبوابك  

 

المجدُ والبقاءُ

لكِ وحدكِ

يا بيروت

سترجعُ

إليك الحياة

في القريب

لترسمَ

خطوطَ الفرحْ

ونرى إشراقة

وجهك

وضياءَ

ابتسامتك

تعودُ

إلى ربوعكِ  

وأحيائكِ

من جديدْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف