الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزهار والحقيقة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-31
الزهار والحقيقة! - ميسون كحيل
الزهار والحقيقة!

طالما أدركت وبسبب سلوكيات ونهج عدد كبير من الفصائل و شخوص تنتمى إليها، وتحتل المراكز الأولى فيها أن الوطن أخر الاهتمامات على عكس الادعاءات والتصريحات والمسرحيات ! إذ أن الشخوص في وقتنا الحاضر وظروفنا الحالية تختلف ومختلفة عما سبقها فمحمود ليس كصلاح، وحسين ليس مثل خليل، وياسر لا يوجد له مثيل! أما الفصائل فقد باتت تشبه الجمعيات والمؤسسات التي تبحث عن الأرباح، وهي أرباح متنوعة وتتنقل بين الربح الشخصي والربح الجماعي دون اكتراث بالأرباح المتعلقة بالوطن! وهذه هي المقدمة لكي يدرك الجميع بأن الحقيقة مختلفة! فقد خرج القيادي المثير للجدل في حركة حماس ليعبر عن موقفه ورأيه عن ما تردد حول انعقاد اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية و أكد رفضه لهذا الاجتماع إن تم، و موزعاً التهم بشكل مباشر إلى الرئيس الفلسطيني وإلى السلطة الفلسطينية متناسياً كل من يستهدف القضية والوطن من أجانب وعرب! فهل ذلك يعتبر الموقف الحقيقي لحركة حماس وأن البقية من القيادات في حماس تتلاعب بهذه المواقف في عمليات تضليل وتمويه وبما يتوافق مع ما يفعله ويقوله الزهار؟ وبشكل شخصي أرى أن ما يقوله الزهار هو الحقيقة! حقيقة موقف حركة حماس و أهدافها و رغباتها و تخطيطاتها التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية وخلق بديل لها، و سحب البساط كاملاً من تحت أقدام حركة فتح، و العمل على بناء هرم جديد لشكل السلطة لتثبيت طريقة تعاملها وتعاونها مع الآخرين دولياً وإقليمياً وعربياً، ومن خلال فتح خطوط علاقات دولية وإقليمية وعربية و التمركز في قطاع غزة و إضعاف حركة فتح من الداخل والتعاون مع أطراف تلتقي معها في الأهداف! 
لم يغضبني محمود الزهار فيما قاله عن أبو مازن والتطبيع، ولا عن السلطة والتنسيق الأمني ولا عن رفضه وتحفظه على لقاء الأمناء العامين للفصائل لأن البقية قد يكون قولهم و مواقفهم كذب في كذب وضحك على الذقون أما الزهار فقد قال ما بين السطور دون أن نسمع من أحد انتقادا ما وغضب هنا أو رفضاً هناك لما ارتبط به القول في تصريحات الزهار والحقيقة!

كاتم الصوت: أثبتت السياسة الصهيونية أنها الأكثر إدراكاً في المستقبل ، وتلاميذهم كذلك!
كلام في سرك: احتمال ضعيف لعقد اجتماع لأمناء الفصائل من الدرجة الأولى!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف