قصيدة بمناسبة العيد الخمسين لميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله حفظها الله.
للشاعر محمد محمد دومي/ مدير نادي معلمي لواء الكورة / الأردن
يَوْمُ مِيْلاَدِكِ مِيْلادُ الأَمَلْ // نَوَّرَ التَّارِيْخَ فِي حُسْنِ الْعَمَلْ
دَمُكِ الطَّاهِرُ(1) أَحْيَى أُمَّةً // فَسَعَتْ لِلنُّورِ مِنْ غَيْرِ مَلَلْ
دَمُكِ النَّارُ عَلَى أَعْدَائِنَا// يَصْطَلِي فِيْهِ وَيَقْتَادُ الْخَجَلْ
يَزْرَعُ الْفَرْحَةَ فَي أَطْفَالِنَا// وَيَثُوْرُ الزَّنْدُ نَارًا وَشُعَلْ
يَا لَهَا مِنْ نَجْمَةٍ فِي أُفْقِنَا // تَبْعَثُ الْعَزْمَ بِحَزْمٍ لاَ كَلَلْ
تَدْفَعُ الظُّلْمَ بِأَمْرٍ صَاْرِمٍ // قَوْلُهَا عَدْلٌ إِذَا قَاْلَتْ حَصَلْ
فَسَنَتْ كَالسُّحْبِ لاَ صِنْوَ لَهَا// بِعَطَاءِ الْفَضْلِ فِي كُلِّ الدُّوَلْ
وَسَعَى المَجْدُ إِلَيْهَا مِقَةً // فَغَدَا لِلْقَلْبِ نُوْرًا وَالْمُقَلْ
بُهِتَ الْمِنْطِيْقُ لَمَّاْ نَطَقَتْ //مِنْ نُهَى الْفِكْرِ وَمِنْ سَبْكِ الجُمَلْ
قَامَتِ الدُّنْيَا إِلْيَهَا حِيْنَمَا // دَعَتِ العُرْبَ إِلَى كَفِّ الجَدَلْ
تَرْقُصُ الأَمْجَادُ فِي أَقْوَاْلِهَاْ // وَيُرَى السَّهْلُ تَغَنَّى وَالْجَبَلْ
فَاجْعَلِي الأَرْضَ تُغَنِّي مَجْدَنَا // وَصَدَى الأَفْرَاحِ فِي أُذْنِ زُحَلْ
فَلْتَدُوْمِي شَمْسَنا فِي زَمَنٍ // كَلَّ فِيْهِ الْعَزْمُ وَاعْتَادَ الْعِلَلْ
بِمَلِيْكٍ قَاْهِرٍ كَيْدَ الْعِدَى // فَارِسِ العُرْبِ شُجَاعٍ وَبَطَلْ
وَهَصُوْرٍ(2) خَضِلِ الْكَفِّ صَدُوْقٍ // حَمَلَ الْعَهْدَ وَأَوْفَى مَنْ حَمَلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تبرع جلالتها بالدم لإنقاذ الجرحى والمرضى من الهلاك.
(2) صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المفدى – حفظهما الله.
للشاعر محمد محمد دومي/ مدير نادي معلمي لواء الكورة / الأردن
يَوْمُ مِيْلاَدِكِ مِيْلادُ الأَمَلْ // نَوَّرَ التَّارِيْخَ فِي حُسْنِ الْعَمَلْ
دَمُكِ الطَّاهِرُ(1) أَحْيَى أُمَّةً // فَسَعَتْ لِلنُّورِ مِنْ غَيْرِ مَلَلْ
دَمُكِ النَّارُ عَلَى أَعْدَائِنَا// يَصْطَلِي فِيْهِ وَيَقْتَادُ الْخَجَلْ
يَزْرَعُ الْفَرْحَةَ فَي أَطْفَالِنَا// وَيَثُوْرُ الزَّنْدُ نَارًا وَشُعَلْ
يَا لَهَا مِنْ نَجْمَةٍ فِي أُفْقِنَا // تَبْعَثُ الْعَزْمَ بِحَزْمٍ لاَ كَلَلْ
تَدْفَعُ الظُّلْمَ بِأَمْرٍ صَاْرِمٍ // قَوْلُهَا عَدْلٌ إِذَا قَاْلَتْ حَصَلْ
فَسَنَتْ كَالسُّحْبِ لاَ صِنْوَ لَهَا// بِعَطَاءِ الْفَضْلِ فِي كُلِّ الدُّوَلْ
وَسَعَى المَجْدُ إِلَيْهَا مِقَةً // فَغَدَا لِلْقَلْبِ نُوْرًا وَالْمُقَلْ
بُهِتَ الْمِنْطِيْقُ لَمَّاْ نَطَقَتْ //مِنْ نُهَى الْفِكْرِ وَمِنْ سَبْكِ الجُمَلْ
قَامَتِ الدُّنْيَا إِلْيَهَا حِيْنَمَا // دَعَتِ العُرْبَ إِلَى كَفِّ الجَدَلْ
تَرْقُصُ الأَمْجَادُ فِي أَقْوَاْلِهَاْ // وَيُرَى السَّهْلُ تَغَنَّى وَالْجَبَلْ
فَاجْعَلِي الأَرْضَ تُغَنِّي مَجْدَنَا // وَصَدَى الأَفْرَاحِ فِي أُذْنِ زُحَلْ
فَلْتَدُوْمِي شَمْسَنا فِي زَمَنٍ // كَلَّ فِيْهِ الْعَزْمُ وَاعْتَادَ الْعِلَلْ
بِمَلِيْكٍ قَاْهِرٍ كَيْدَ الْعِدَى // فَارِسِ العُرْبِ شُجَاعٍ وَبَطَلْ
وَهَصُوْرٍ(2) خَضِلِ الْكَفِّ صَدُوْقٍ // حَمَلَ الْعَهْدَ وَأَوْفَى مَنْ حَمَلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تبرع جلالتها بالدم لإنقاذ الجرحى والمرضى من الهلاك.
(2) صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المفدى – حفظهما الله.