الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صامتٌ سأموت بلا أنين على أريكتي.. بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-08-31
صامتٌ سأموت بلا أنين على أريكتي.. بقلم:عطا الله شاهين
صامتٌ سأموتُ بلا أنينٍ على أريكتي..
عطا الله شاهين
لا أرغب أن يخرج صوتي حين يهزمني الموت على أريكتي
لا أرغب في سماع أنيني..
لا أرغب أن ترتدي ثوب الحداد ..
لا أرغب أن تسيلَ دموعك كي تحفرَ وجنتيك
لا أرغب أن تعلقي صورتي على حائط حجرة مملة
لا ترمي أريكتي التي أحبها
نجّديها بلون الحُبّ..
صامت سأموت على أريكتي، التي أعشق لون قماشها الأحمر
...
صمتكِ
أعي تماما صمتكِ حين تنظرين صوب عيني
أعي بأنك تبكين في داخلك..
لا ترغبي في رحيلي عنك
أشعر بألمكِ، الذي يغرز بسهامه في قلبي
أعي تماما مساحة الحُبّ، التي تتوّجينني فيها عاشقا راحلا
صمتك هو الكلام..
فلا تتحدثي الآن عن حزنك..
فصمتك أبلغ من الكلام..
لا تبك عليّ عندما يأخذني الموْتُ بصمت وهدوء من على أريكتي
نامي على أريكتي بعد رحيلي
ستشمّين رائحة الحُبّ عالقة على مخدّاتها
صمتك هو الحُبّ..
لا تحزني، فأنا مجرد عاشق كأيّ عاشقٍ راحل بعد رحلةِ حُبّ..
ها أنا صامت على أريكتي دون أنين..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف