الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بطء الفعل الزمني بقلم:ناس حدهوم أحمد الخمار

تاريخ النشر : 2020-08-30
بطء الفعل الزمني
ناس حدهوم أحمد الخمار

حكم الزمن نافذ في كل الإتجاهات
كل الأمكنة
بقبضته يحتوي حلقة الوجود
بكل خصوصياته المرافقة لكينونتنا
يضعنا حيث يريد
وحيث لا يريد
الماضي والحاضر والمستقبل
وكل ما يحبل به الوجود
ووجود الأشياء والكائنات
هو له
الآن وقبل الآن وبعده
فعل الفعل الملازم لما هو آت
والمقبل من الأحداث التي نحسبها
من إكتشافاتنا
ونحن فقط نصنع حوارنا وحضارتنا
التي لا جدوى منها
سواء إختلفنا أو إتفقنا فيما بيننا
الموضوع المراهن عليه
لا علاقة له بجوهر الأشياء
لما يتبخر
مثل جل العناصر التي وجدت
لتختفي وراء حلقات الوجود
وظننا كون حيواتنا حية
هو الظن نفسه بحتمية الموت
الموت الحي فينا بشكل أو بآخر
الموت المرافق لرحلتنا المقتضبة بشكل أساسي
فالزمن بفعله الملازم لعناصر الكينونة
هو ملزم أيضا للمكان الذي هو فيه
والذي نحن فيه
حساباتنا تصب في عمائنا
كعماء الوجود المطلق
وقد يكون وجودنا مجرد مضيعة
للوقت
ولكل ما نحسبه مسلمات ومقدسات
وثوابتها
والوجود من حولنا ومعنا يتغير
بكل العناصر
لا يمكن لأي حال أن يظل على حاله
ونحن نرى فقط
ما بإمكاننا أن نراه
وما نراه فعلا أو نعتقد بأننا نراه
ليس سوى البطء في الفعل الزمني
بينما هو للزمن لا يعني شيئا
السرعة الضوئية قد تفسر ذلك
لكن ماذا بعد ؟
وصلنا إلى اكتشافات إلى إدراك جديد
أو رؤية مختلفة في اضطرادنا
الذي لا ينتهي
ولما نصل إلى قناعات نحسبها صحيحة
إلى حد ما
تكون أدواتنا التي نستعملها
منتهية الصلاحية بفعل الزمن نفسه
نعرف أيضا قوة أوهامنا
ونحن لا نريد الإقرار بها لذاك السبب
أو لآخر
وجودنا برمته
مبرمج بدون حافز
من أجل الإنتظار
ليس لدينا ما هو أهم من الإنتظار
ولا شيء مضمون ومؤكد
سوى الإنتظار
لكن الزمن لا ينتظر لأنه لا يبدأ
ولا ينتهي
هو مهيمن على الفعل الوجودي
برمته
والعماء والفراغ ملازمان لكل ممكن
أو تصور
ولكل ما هو بالفعل موجود
إن بفعل فاعل
أو بدونه حتى .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف