الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أصبحت شاعراً بالصدفة بقلم:عزالدين مبارك

تاريخ النشر : 2020-08-30
أصبحت شاعراً بالصدفة بقلم:عزالدين مبارك
أصبحت شاعرا بالصدفة
شعر عزالدين مبارك

********************

كنت على أعتاب اللغة

متسكعا هائما

أجر أذيال الخيبة والمنفى

ضائعا في دهاليز النحو والصرف

أتصعلك في الفيافي النائية

أطير غبارا كقبرة لا تراها العين

عجاجا مع رياح الشمال

وألف الخطوط المبهمة

فهي طلاسم وتعاويذ

وحروف وتضاريس

وحين عرفتك أخيرا

أصبحت شاعرا بالصدفة

ومن حيث لا أدري

فسقطت في بحر العشق

وأصبحت لغتي رقيقة

وكلماتي تقطر عسلا

ونسائم مبللة بالطل

وياسمين وزعتر

سبحان مغير الأحوال

وتراءى لي الكون جميلا

وانتهت أحزاني الدفينة

وتحولت الحروف زمردا

وياقوتا

والنقاط ورودا معطرة

والكلمات طيورا مجنحة

والمعاني ديوانا من البهجة الدائمة

وسكنت ثورتي

فودعت عالم الصعاليك

عروة والشنفرى

وذهبت إلى قبيلة العذريين

فما ألذ التسكع مع المجنون

في البوادي الخالية

فكم من ليلى أنجبت هذه الأرض

فلم تكن بالعراق وحيدة

واحدة

فلولاك ما كان للغة معنى

وما وجد الشعر أصلا

والقافية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف