الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل الموت يستأذن بقلم : يارا خالد سليمان العيسى

تاريخ النشر : 2020-08-30
_كان قلبه اسوداً.

_لماذا؟ ماذا فعل؟

_ردع فؤادي، جعلني انام، خان العهد وهوا الذي عاهدني أن لا يتركني وحيداً.

_اتظن أن الموت يستأذن ويعطي الأذن لمن عهد بالبقاء؟

_اتظنني اتألم على عهده، لا والرب السماء ما يؤلمني حقاً أنني كنت بجواره التمس يداه التي خرجت منها العروق كأنها الشجر الأخضر اليافع، أسقيه المياه تارةً ويخرجها من فمهُ يداعبني بها تارةً، ثم ينظر الي كطفلاً بريئ يلوح بيده يلاعبني، أشتقت أن أسمع تلك الضحكه التي تنتهي بـ اضحكتي قلباً كاد أن ينفجر هماً يا يارا.

_وما الموت إلا أن سرق مني الذي أريد ، اذكر بجنازتهُ رميت نفسي بحضنهُ أرجوه أن يفتح تلك الأعين التي كانت تشبه الأنهار الجارية، شاء الزمان أن يقتلعك من بين يدي دون رغبة مني لم أعلم أني سأصاب بهتسرياء الضحك المفرط كأنني اكذب أن خبره قد حل عليلكن لماذا قلتي سابقاً قلبه أسوداً هل كرهتيهلا وتالله ما كرهتهُ، انا لليوم اسيرهُ، احتضن قبره في جوفي، اجعل صورتهُ ترافقني بكل مكان، صوتهُ إلى اليوم لم انساهُ كيف ينطق الراء بحدةً

_ما عن عودتهُ، فأنا استدير بوجهي إلى الله كل ليلة كي التقي به حتى لو في أحلامي.

بقلم : يارا خالد سليمان العيسى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف