_كان قلبه اسوداً.
_لماذا؟ ماذا فعل؟
_ردع فؤادي، جعلني انام، خان العهد وهوا الذي عاهدني أن لا يتركني وحيداً.
_اتظن أن الموت يستأذن ويعطي الأذن لمن عهد بالبقاء؟
_اتظنني اتألم على عهده، لا والرب السماء ما يؤلمني حقاً أنني كنت بجواره التمس يداه التي خرجت منها العروق كأنها الشجر الأخضر اليافع، أسقيه المياه تارةً ويخرجها من فمهُ يداعبني بها تارةً، ثم ينظر الي كطفلاً بريئ يلوح بيده يلاعبني، أشتقت أن أسمع تلك الضحكه التي تنتهي بـ اضحكتي قلباً كاد أن ينفجر هماً يا يارا.
_وما الموت إلا أن سرق مني الذي أريد ، اذكر بجنازتهُ رميت نفسي بحضنهُ أرجوه أن يفتح تلك الأعين التي كانت تشبه الأنهار الجارية، شاء الزمان أن يقتلعك من بين يدي دون رغبة مني لم أعلم أني سأصاب بهتسرياء الضحك المفرط كأنني اكذب أن خبره قد حل عليلكن لماذا قلتي سابقاً قلبه أسوداً هل كرهتيهلا وتالله ما كرهتهُ، انا لليوم اسيرهُ، احتضن قبره في جوفي، اجعل صورتهُ ترافقني بكل مكان، صوتهُ إلى اليوم لم انساهُ كيف ينطق الراء بحدةً
_ما عن عودتهُ، فأنا استدير بوجهي إلى الله كل ليلة كي التقي به حتى لو في أحلامي.
بقلم : يارا خالد سليمان العيسى
_لماذا؟ ماذا فعل؟
_ردع فؤادي، جعلني انام، خان العهد وهوا الذي عاهدني أن لا يتركني وحيداً.
_اتظن أن الموت يستأذن ويعطي الأذن لمن عهد بالبقاء؟
_اتظنني اتألم على عهده، لا والرب السماء ما يؤلمني حقاً أنني كنت بجواره التمس يداه التي خرجت منها العروق كأنها الشجر الأخضر اليافع، أسقيه المياه تارةً ويخرجها من فمهُ يداعبني بها تارةً، ثم ينظر الي كطفلاً بريئ يلوح بيده يلاعبني، أشتقت أن أسمع تلك الضحكه التي تنتهي بـ اضحكتي قلباً كاد أن ينفجر هماً يا يارا.
_وما الموت إلا أن سرق مني الذي أريد ، اذكر بجنازتهُ رميت نفسي بحضنهُ أرجوه أن يفتح تلك الأعين التي كانت تشبه الأنهار الجارية، شاء الزمان أن يقتلعك من بين يدي دون رغبة مني لم أعلم أني سأصاب بهتسرياء الضحك المفرط كأنني اكذب أن خبره قد حل عليلكن لماذا قلتي سابقاً قلبه أسوداً هل كرهتيهلا وتالله ما كرهتهُ، انا لليوم اسيرهُ، احتضن قبره في جوفي، اجعل صورتهُ ترافقني بكل مكان، صوتهُ إلى اليوم لم انساهُ كيف ينطق الراء بحدةً
_ما عن عودتهُ، فأنا استدير بوجهي إلى الله كل ليلة كي التقي به حتى لو في أحلامي.
بقلم : يارا خالد سليمان العيسى