الطاهر وطار اسم لن تنساه الأجيال بقلم/ د.يسري عبد الغني
ولد في أغسطس ومات فيه ( 1936،2010) ففي 15غسطس 1936 ولد الأديب الطاهر وطار في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. قام بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعيةلواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
نال جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005
عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة. أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة. أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها.
في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
ومن مؤلفاته الإبداعية:
مجموعات قصصية ومنها -دخان من قلبي تونس -الطعنات الجزائر ومسرحيات وروايات ومنها - اللاز "ترجم "- الزلزال " ترجم "- الحوات والقصر " ترجم "-عرس بغل " ترجم "-العشق والموت في الزمن الحراشي-تجربة في العشق- رمانة-الشمعة والدهاليز-الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي "ترجم " الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء
وترجم العديد من الدواوين الشعرية الفرنسية وكتب سيناريوهات افلام جزائرية
ولد في أغسطس ومات فيه ( 1936،2010) ففي 15غسطس 1936 ولد الأديب الطاهر وطار في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. قام بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعيةلواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
نال جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005
عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة. أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة. أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها.
في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
ومن مؤلفاته الإبداعية:
مجموعات قصصية ومنها -دخان من قلبي تونس -الطعنات الجزائر ومسرحيات وروايات ومنها - اللاز "ترجم "- الزلزال " ترجم "- الحوات والقصر " ترجم "-عرس بغل " ترجم "-العشق والموت في الزمن الحراشي-تجربة في العشق- رمانة-الشمعة والدهاليز-الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي "ترجم " الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء
وترجم العديد من الدواوين الشعرية الفرنسية وكتب سيناريوهات افلام جزائرية