الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبواب الجحيم! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-29
أبواب الجحيم! - ميسون كحيل
أبواب الجحيم!

انتظرت حتى أقرأ مقالاً واحداً يتناول المسرحية الجديدة لأبواب الجحيم فلم أجد! وقد يكون احتراماً للرمز والشهيد والرئيس الذي ما كان أن يقبل أو يسمح هذا الخروج غير المبرر والتصريحات العبثية على قنوات إسرائيلية ومصرية!؟ والتي لم أجد لها سبب أو مبررات للخروج على هذا الشكل الهزيل سوى تحت بند الإيعاز من طرف ما! لأن الخروج وبهذا الشكل وفي هذا التوقيت له دلالات متعددة تفتقد الحرص والمسؤولية على القضية الفلسطينية وتسير مع الاتجاهات الأخرى التي تخص المؤامرات على القضية وعلى القيادة! ويمكن أن أكون على الطرف الغاضب من القيادة الفلسطينية بعضها أو جزءاً منها لكن لا يمكن أن أسمح لنفسي بأن أكون أداة تتصدر الموقف المضاد وتساهم في النيل من القيادة وإضعافها. وللتاريخ ومن أجل الحقيقة؛ لا أخفي رفضي وغضبي من سلوكيات محددة وخاصة لبعض أفراد من القيادات في الصفوف الأولى والثانية وهذا لا يعني الخروج على الفضائيات لكي نهدد بما تدعيه إسرائيل ومن معها من العرب والغرب! وليعلم القاصي والداني أن القيادة الفلسطينية لم تسعى يوماً لقطع علاقاتها مع أي دولة عربية بل هناك دول عربية عملت على قطع هذه العلاقات لأنها لم تتمكن من السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل، و لو كان عرفات رحمه الله موجوداً في الأزمة الأخيرة مع دولة عربية، و بسبب تجاوزاتها المتعددة و تدخلاتها في الشؤون الفلسطينية وبث الفرقة بين الأطراف الفلسطينية لتعامل معها كما تعامل مع دولة عربية سبقتها بسنوات في تدخلاتها وبث الفرقة واحتواء فصائل فلسطينية ودعمها ضد الشرعية بأن قطع علاقته معها بعد أن تم اعتباره أيضاً شخصاً غير مرغوب فيه وطلب منه المغادرة! إذ أن عرفات كما أبو مازن لا يقبل أي منهما التدخلات السافرة في الشأن الفلسطيني، ما يؤكد هنا أن لو عرفات بيننا لكان تصرفه أشد وأعمق وحاسم أكثر بكثير من الموقف الفلسطيني الحالي والمعلن تجاه اتفاق سلام من أجل سلام وكأن جيش هذه الدولة العربية اقترب من القدس! إنه خروج هزيل مدعوم من هزيل لأجل هزيل؛ وفلسطين أكبر منهم مجتمعين ومفرقين!!، وأما القيادة الفلسطينية المهددة من سيدة بكلام هابط من فتح الملفات والتشهير فأين هي الأسباب المقنعة لهذا الظهور والخروج والتدخل في شؤون أكبر من صانعيها؟ لذلك عليهم جميعا الصمت، فالصمت أفضل من الظهور وراء ميكرفون صهيوني أو القدوم على ظهر دبابة عربية بقيادة أمريكية تحت حجج واهية ستفتح عليهم هم لا غيرهم أبواب الجحيم!

كاتم الصوت: توقيت ومكان الظهور !

كلام في سرك: المقارنة بين حرب الخليج واحتلال العراق للكويت.. مع مؤامرات التطبيع غباء كبير.. لا نبيع الوطن من أجل فئة قليلة من الشعب.. ولا كل الشعب!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف