الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبواب الجحيم! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-08-29
أبواب الجحيم! - ميسون كحيل
أبواب الجحيم!

انتظرت حتى أقرأ مقالاً واحداً يتناول المسرحية الجديدة لأبواب الجحيم فلم أجد! وقد يكون احتراماً للرمز والشهيد والرئيس الذي ما كان أن يقبل أو يسمح هذا الخروج غير المبرر والتصريحات العبثية على قنوات إسرائيلية ومصرية!؟ والتي لم أجد لها سبب أو مبررات للخروج على هذا الشكل الهزيل سوى تحت بند الإيعاز من طرف ما! لأن الخروج وبهذا الشكل وفي هذا التوقيت له دلالات متعددة تفتقد الحرص والمسؤولية على القضية الفلسطينية وتسير مع الاتجاهات الأخرى التي تخص المؤامرات على القضية وعلى القيادة! ويمكن أن أكون على الطرف الغاضب من القيادة الفلسطينية بعضها أو جزءاً منها لكن لا يمكن أن أسمح لنفسي بأن أكون أداة تتصدر الموقف المضاد وتساهم في النيل من القيادة وإضعافها. وللتاريخ ومن أجل الحقيقة؛ لا أخفي رفضي وغضبي من سلوكيات محددة وخاصة لبعض أفراد من القيادات في الصفوف الأولى والثانية وهذا لا يعني الخروج على الفضائيات لكي نهدد بما تدعيه إسرائيل ومن معها من العرب والغرب! وليعلم القاصي والداني أن القيادة الفلسطينية لم تسعى يوماً لقطع علاقاتها مع أي دولة عربية بل هناك دول عربية عملت على قطع هذه العلاقات لأنها لم تتمكن من السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل، و لو كان عرفات رحمه الله موجوداً في الأزمة الأخيرة مع دولة عربية، و بسبب تجاوزاتها المتعددة و تدخلاتها في الشؤون الفلسطينية وبث الفرقة بين الأطراف الفلسطينية لتعامل معها كما تعامل مع دولة عربية سبقتها بسنوات في تدخلاتها وبث الفرقة واحتواء فصائل فلسطينية ودعمها ضد الشرعية بأن قطع علاقته معها بعد أن تم اعتباره أيضاً شخصاً غير مرغوب فيه وطلب منه المغادرة! إذ أن عرفات كما أبو مازن لا يقبل أي منهما التدخلات السافرة في الشأن الفلسطيني، ما يؤكد هنا أن لو عرفات بيننا لكان تصرفه أشد وأعمق وحاسم أكثر بكثير من الموقف الفلسطيني الحالي والمعلن تجاه اتفاق سلام من أجل سلام وكأن جيش هذه الدولة العربية اقترب من القدس! إنه خروج هزيل مدعوم من هزيل لأجل هزيل؛ وفلسطين أكبر منهم مجتمعين ومفرقين!!، وأما القيادة الفلسطينية المهددة من سيدة بكلام هابط من فتح الملفات والتشهير فأين هي الأسباب المقنعة لهذا الظهور والخروج والتدخل في شؤون أكبر من صانعيها؟ لذلك عليهم جميعا الصمت، فالصمت أفضل من الظهور وراء ميكرفون صهيوني أو القدوم على ظهر دبابة عربية بقيادة أمريكية تحت حجج واهية ستفتح عليهم هم لا غيرهم أبواب الجحيم!

كاتم الصوت: توقيت ومكان الظهور !

كلام في سرك: المقارنة بين حرب الخليج واحتلال العراق للكويت.. مع مؤامرات التطبيع غباء كبير.. لا نبيع الوطن من أجل فئة قليلة من الشعب.. ولا كل الشعب!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف