الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تعمّدتُ السّذاجة.. بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-08-24
حين تعمّدتُ السّذاجة.. بقلم:عطا الله شاهين
حين تعمّدتُ السّذاجة..
عطا الله شاهين
أذكر ذات مساء مكفهّر، وبينما كنت أتنزّه في حديقة عامة، تعبتُ من سيْري، وجلستُ على مقعد خشبي، وتناولت سيجارة ورحت أدخنها بنهم .. كانت أمامي تجلس امرأة، وفي يديها رواية، وبدا لي بأنها مستمتعة من قراءتها لتلك الرواية، وفجأة تناولتْ المرأة عُلبةَ سجائرها من شنطتها، وراحت تبحثُ عن ولّاعتها، ولكنها لم تجدها، فتناولتُ ولاعتي وأشعلت لها سيجارتها، وشكرتني، وراحتْ تتناول أطراف الحديث معي، وعلمتْ من ملامح وجهي بأنني لستُ محليّا، وعلمت بأنني طالب قادمٌ من بلد بعيدة بهدف التعليم، وبدتْ لي بأنها ترغب في التعرف عليّ أكثر، لكنني كنت أردّ على أسئلتها بسذاجة.. هي كانت امرأة لبقة في الحديث، وأسئلتها واضحة وسهلة للإجابة عليها، لكن بعض الأسئلة التي كانت تسألها أربكتني، وتعمّدت حينها بأن أكون ساذجا أمامها، رغم أنها كانت تهزّ رأسها، وفجأة استأذنت مني، وقالت: لقد تأخّرت، فحان وقتُ العودة للبيت، فقلت لها: وأنا سأغادر حالا، لقد تعبتُ اليوم من محاضراتي، وعليّ الاستراحة، فقالت: أنت شابٌّ تعمّدت السذاجة، حين كنت أسألك عن أي شيء، ولكنّ عينيك تكذبان، فابتسمتُ لها، وقلت لها: أتريدينني أن أكون متهوّرا من أول لقاء، فقالت: كلا طبعا، ولكنني أراكَ عنيفا في الحُبِّ، فقلت لها: أنتِ لم تعرفيني بعد، فابتسمتْ، وقالتْ بصوت منخفض: ومتى سأعرفكَ على حقيقتك؟ فرددتُ عليها: هذا يعتمد عليكِ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف