الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثلاثية "المسغبة" رواية الحرب في سورية لثائر الناشف

ثلاثية "المسغبة" رواية الحرب في سورية لثائر الناشف
تاريخ النشر : 2020-08-24
ثلاثية "المسغبة" رواية الحرب في سورية لثائر الناشف

صدرت رواية المسغبة عن دار أوراق للنشر والتوزيع في القاهرة للكاتب السوري المقيم في النمسا ثائر الناشف، وتقع الرواية في ألف وثمانمائة وست عشرة صفحة (1816) في واقع ثلاثمائة وخمسين ألف كلمة، وقد جاءت مُقسّمة مُطبعيًا إلى ثلاثة أجزاء متصلة وغير منفصلة في جوهر الموضوع؛ سواء في سرد الأحداث اليومية أو في تعاقب ظهور الشخصيات التي فاق عددها أكثر من مائتي شخصية محورية وثانوية؛ والتي تمثل ألوان الطيف السوري كله.

حملت الرواية ثلاث رسومات مختلفة على أغلفة مجلداتها الثلاثة من عمل الفنان ديلاور عمر، وهي تعكس مختلف حالات البؤس والضياع والقهر الذي شاب حياة السوريين خلال سنوات الحرب الطاحنة، فيما استغرق إنجاز الرواية كنص سردي لامست أجزاؤه ومشاهده المكثفة فواجع الحرب المريرة في كل تحولاتها وتقلباتها- أكثر من ثلاث سنوات امتدت من صيف العام 2016 حتى مطلع العام 2020، وهي تعد بذلك أطول وأضخم رواية في الأدب العربي، كنص غير مجزّأ في عناوينه العامة، أو مقسّم في أحداثه وشخصياته القائمة في متن النص، بل إنها تعد واحدة من أطول خمس روايات حرب في سلسلة الأدب العالمي.      

تدور أحداث الرواية حول مدينتي الزبداني ومضايا السوريتين الواقعتين عند سفوح السلسلة الجبلية المحيطة بالحدود اللبنانية السورية، وتستعرض قصة حصارهما المؤلم، ذلك الحصار الشنيع الذي دفع السكان المحاصرين إلى التهام أوراق الأشجار والحشائش والأعشاب الضارة، فضلا عن التهام القطط والكلاب، كآخر وسيلة لهم للبقاء على قيد الحياة، رغم انهيال القذائف والصواريخ التي ظل المتحاربون يطلقونها عبثا على البيوت والأحياء الشعبية، فشاعت المجاعة في صفوفهم، وبدؤوا يتساقطون جوعًا واحدًا تلو الآخر، بعدما نحلت أجسادهم الضعيفة، وبرزت عظامهم، وتغيّرت طباعهم وأهوائهم، فحملت الرواية ذلك الاسم "المسغبة على سفح الجبل" في عنوانها الرئيسي؛ لتذكّر القارئ، وتشد انتباهه في كل الأحداث التي سيمر بها، بأن الجوع الظالم هو أحد مخرجات الحرب التي تسببت في خلق البؤس واليأس اللذين أصابا الناس المحاصرين. 

كما تخوض في غمار المعارك الطاحنة بين الميليشيات الأجنبية والمحلية التي اشتركت جميعها في حصار المدينتين الجبليتين (الزبداني ومضايا) الكائنتين في ريف دمشق المحاذي للحدود السورية اللبنانية عند سفوح الجبل الشرقي. 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف