الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفهوم الزواج عند فحول الشعراء العرب بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-08-23
مفهوم الزواج عند فحول الشعراء العرب  بقلم: مجدي شلبي
ثنائية (الزواج) و(الطلاق) من منظور شعري
مفهوم الزواج عند فحول الشعراء العرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندوتنا (الافتراضية) اليوم، ندوة مبهجة عن الأعراس (حفلات الزواج)، وها هو الشاعر جبران خليل جبران يتوجه نحو المنصة؛ قائلا:
سأراعي في القول آداب عصري *** بادئ بالعروس في التقديم
هنئوا. هنئوا العروسين وادعوا *** أن يعيشا في غبطة ونعيم
هذي العروس فوسعوا *** لمرور موكبها المجالا
رأيت العروس وأترابها *** هلالا تحف به النجم
ـ فيكمل الشاعر المتنبي:
فهيَ تمشي مَشْيَ العَرُوسِ اختِيالاً *** وَتَثَنّى عَلى الزّمَانِ دَلالا
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
هي الزوج أوفى ما تكون لزوجها *** هي الأم أحنى ما تكون على الولد
ـ فيقول الشاعر أحمد شوقي:
فتشتُ لم أرَ في الزواج كفاءة ً *** ككفاءة الأزواجِ في الأعمار
ـ فيضيف الشاعر أبوالعلاء المعري؛ ناصحا:
اطلُب لبنتك زوجاً كي يُراعِيهَا، *** وخوّفِ ابنَك من نسلٍ وتزويج
ـ فيقول علي بن أبي طالب:
اختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِرا *** إِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُ
ـ فيؤكد المعنى الشاعر طرفة بن العبد:
عنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه، *** فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَدي
ـ فيقول الشاعر بدر شاكر السياب:
قلبي لا يزال قرين شجو *** متى هفت القلوب إلى قرين
ـ فيضيف الشاعر مهيار الديلمي؛ ناصحا:
خذْ لأيَّامِ الشِّتاءِ أهبة ً *** أخذَ العروسِ أهباتَ العرسِ
ـ ويقول علي بن أبي طالب:
وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ *** وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
فإذا انجلى وجه العروس بها *** فاقت حلى الملكات بالقدر
أعز الله مريم من عروس *** هي الحسن انجلى في شمس خدر
ـ فيكمل الشاعر ابن دارج القسطلي:
ويوم بناء قد بنى فرجة المنى *** بعرس غدت منه المكارم في عرس
ـ ويضيف الشاعر جبران خليل جبران:
وليهنإ ابن أخي بحسن خياره *** لعروسه والعقل حسن خيار
وهي التحفة في العرس لمن *** آثر المهر الأحب الأطهرا
ودعت كل بسعد دائم *** للعروسين دعاء مضمرا
عروس يفديها بمهجته فتى *** لها أرخص الدر الغوالي في المهر
ـ فيقول الشاعر محيي الدين بن عربي:
أنا البعلُ والعرسُ الكريمُ رسالتي *** فبورك من بعلٍ وبورك من عِرس
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
عروس يراها المعجبون كأمها *** مثال كمال فوق طائلة النقد
حظيت بملء العين حسنا وروعة *** عروس كبعض الحور جاد بها الخلد
ـ فيضيف الشاعر بدوي الجبل:
عرس في الجنان فالحور يطفرن *** على ميعة الضياء البديد
فتقبّلها عروسا و استمع *** ما يثير الشوق و الحبّ الكمين
عروسة الأحلام أحببتها *** و هل يلام المرء في من أحب
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
ينشدن من وصف المخيلة جلوة *** لعروس شعر زينة هيفاء
كانت عروس توهم فتحققت *** بصفاتها وغدت من الأحياء
صانك الله والعروس مديدا *** في سرور ونعمة ورفاء
ـ فيكمل الشاعر ابن عبد ربه:
روضة ٍعقدتْ أيدي الربيع بها *** نَوْراً بِنَوْرٍ وتَزْويجاً بِتَزْويجِ
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
فحيا الله في الأعراس عرسا *** جلا شمسا إلى بدر منير
يا عروس اهنئي بقرب عروس *** جاء وفق الأحلام والآمال
وعروس الطهر تدعى *** كعروس الشعر ليلى
ـ فيقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
خِدْرُ العروس، وإن كانتْ مُحَبَبَّةً، *** أدهى وأفتَكُ من عرّيسةِ الأسَدِ
وأرَى العروس تحجّبتْ، في خِدرِها، *** كمُعَرَّسِ الآسادِ في الأخدار
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
فعش وعاشت عرسك المنيرة *** في نعمة سابغة موفوره
إنما حاذر المنون ولا تنس *** عروسا عليك منها غيورا
كم راقص في عرسها ربما *** كان هو الأتعس في العرس
ـ ويقول الشاعر أحمد محرم؛ ناصحا العروس:
اجعلي دنياك في رناته *** تارة عرسا وآنا مأتما
ـ فيفاجئنا الشاعر أبوالعلاء المعري؛ بقوله:
هيَ العَرُوسُ، أبانَتْ عن سَماجَتِها، *** فلا يغُرّكَ منها ليلةُ العُرُس
وعِرْسُهُ في تَعبٍ دائمٍ، *** لا تخضُبُ الكَفَّ ولا تكتحِل
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
يا عروسا مرت بها أشهر الصفو *** سراعا كأنها حلم حالم
ـ فيقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
ظنّ الحَياةَ عَرُوساً، خَلقُها حسنٌ؛ *** وإنّما هيَ غُولٌ خُلقُها شرِس
فلا تُعجِبنْكَ عروسُ المُدام؛ *** ولا يُطرِبنْكَ مُغنٍّ صَدَحْ
ـ فيختتم الشاعر جبران خليل جبران ندوتنا (الافتراضية)؛ قائلا:
ليلاه ما زالت عروس الشعر *** تطلع شمسا تحت جنح الشعر
أما العروس ففي حلاها زينة *** توحي فيأتي الوصف عفو الخاطر
زكى سجاياها الجميلة ما ترى *** من ذلك الأدب الجميل الوافر
ما أكرم النسبين حين الملتقى *** وهما مآثر تلتقي بمآثر
فليهنإ المتعاقدان ويرزقا *** حظا يدوم من السرور الحاضر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف