الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرة بقلم:د.ميسون حنا

تاريخ النشر : 2020-08-18
جرة  بقلم:د.ميسون حنا
جرة

قصة قصيرة بقلم د ميسون حنا

المكان قصي …. جرة منكفئة ، عبرت إمرأة، لمحت الجرة، حاولت رفعها، لم تستطع، وقفت تنظر إليها باهتمام. عبر طفل، ركض نحو الجرة، حام حولها بشغف، ثم بدأ ينظر إليها بحسرة. عبر رجل. قالت المرأة: أقبل أيها الرجل ، ومد يد المساعدة.

قال الرجل: كيف سقطت منك، وما بداخلها؟

قالت المرأة: زيتون لأطعم الأولاد.

صرخ الطفل: بل عسل منسكب لا أثر له، لعقته القطط ولم تبق لي شيئا.

قالت المرأة: إصمت أيها الأبله، إنه زيتوني أنا.

نظر الرجل بانبهار إلى الجرة، وقال: بل هو مال وعلي أن أناله ، اقترب من الجرة.

حاولت المرأة أن تعترض طريقه، دفع بها جانبا، ونحى الطفل الذي كان يقول: لعقة عسل تكفيني.

حاول الرجل رفع الجرة، لم يستطع ، كرر. المحاولة بقوة وعناد لكنه انتثر جانبا وسقط على الأرض.

ضحكت المرأة بشماتة.

قال الرجل بفزع: الجرة مرصودة.

فر كل من الرجل والمرأة، بقي الطفل الذي لم يقدر خطورة الموقف لو صح افتراض الرجل .

مر شيخ . قال الطفل: يا جدي، أريد لعقة من العسل، والجرة عصية على الجميع.

قال الشيخ بأنانية: آغب من الماء وأروي عطشي إذن….

احتج الطفل : بل عسل يا جدي، عسل ….

قال الشيخ: ماء أيها الأبله.

اقترب من الجرة وحاول رفعها، لم يستطع، أمسك عصاه وهوى بها عليها، تكسرت العصا وبقيت الجرة على ما هي عليه، ابتعد الشيخ بفزع، بقي الطفل قربها يحلم بالعسل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف