في يافا | بقلم محمد عطاالله التميمي
في يافا لمْ أتمالكْ نَفسي
فتصارعَ يَومِي مَعَ أَمسي
في يافا إنسابَ الدَمْعُ
وَتَحاورَ صَمْتي مَعَ هَمْسي
خَفَقانُ القَلبِ لَمْ يَهدَأ
كَمَوجِ البَحَرِ المُنكَسِرِ
طالبْتُهُ يَهدَأ، لمْ يَهْدَأ!
فَقَوارِبُ جُرحِي لا تَرسي
أحبَبْتُكِ يا يافا حُرُوفاً
وَسُطُوراً مَعَ كُلِ دَرْسِ
وَعَشِقْتُكِ يا أَجْملَ مُدُنِي
كَشاطِئِكِ الأصْفَرِ وَالشَمْسِ
وَمَرارَةُ بُعْدِكِ فِي زَمَنِي
كَهَزيمَةِ جَيشٍ فِي القُدِسِ
وَصَلاحُ الدينِ ما عادَ
فاليَومَ العَرَبِيُ المَنْسِي
والحُلُمُ العَرَبِيُ كابوسٌ
قتلٌ وَخَرابٌ مُسْتَعْصي
يا يافا يا زَهْرَةَ عُمْري
عِبْقَكِ فَوَاحٌ فاهتَزيْ
وليَمْلَأ عَبِيرُكِ فِي الدُنْيا
ولتُشَعَلْ مَنَاراتُكِ بِالقَبَسِ.
في يافا لمْ أتمالكْ نَفسي
فتصارعَ يَومِي مَعَ أَمسي
في يافا إنسابَ الدَمْعُ
وَتَحاورَ صَمْتي مَعَ هَمْسي
خَفَقانُ القَلبِ لَمْ يَهدَأ
كَمَوجِ البَحَرِ المُنكَسِرِ
طالبْتُهُ يَهدَأ، لمْ يَهْدَأ!
فَقَوارِبُ جُرحِي لا تَرسي
أحبَبْتُكِ يا يافا حُرُوفاً
وَسُطُوراً مَعَ كُلِ دَرْسِ
وَعَشِقْتُكِ يا أَجْملَ مُدُنِي
كَشاطِئِكِ الأصْفَرِ وَالشَمْسِ
وَمَرارَةُ بُعْدِكِ فِي زَمَنِي
كَهَزيمَةِ جَيشٍ فِي القُدِسِ
وَصَلاحُ الدينِ ما عادَ
فاليَومَ العَرَبِيُ المَنْسِي
والحُلُمُ العَرَبِيُ كابوسٌ
قتلٌ وَخَرابٌ مُسْتَعْصي
يا يافا يا زَهْرَةَ عُمْري
عِبْقَكِ فَوَاحٌ فاهتَزيْ
وليَمْلَأ عَبِيرُكِ فِي الدُنْيا
ولتُشَعَلْ مَنَاراتُكِ بِالقَبَسِ.