الأخبار
قناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخيارات
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمْرَاة الصبّار..!بقلم: أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2020-08-18
إمْرَاة الصبّار..!بقلم: أحمد الغرباوى
إمْرَاة الصبّار..!
قصة قصيرة بقلم: أحمد الغرباوى
...... 
مرّت به وكأنّها لم تره.. ولم تعش برطبِ ظلال حُبّ.. أعوام وأعوام؛ تجاوز الستّ..
وتلتفتُ إليْه بدهشة وتعجّب؛ تدلّل زيف.. وكأنّها لا تعرفه.. ولا يعنيها الأمر.. 
وتنسى :
-  أنّ الحُزْن يؤدّى إلى الذبول..!
ولأنّها تعتادُ أنْ تجرح، لم تشعر.. ولن تعرف أبدًا:
ـ أنّ الذبول يجرحُ ويؤلم آحاسيس الورد..!

عابرةٌ مَمَرّات الأمس؛ وهى لا تزل؛ لا تعبأ بذاك الصنم الجَمّ.. أنا الواقف يتأمّلها بإنحناءة خفيفة بالظهر.. ونظارة شمسيّة طبيّة سوداء؛ يرتديها منذ رحيلها نهار ليْل.. ورصانة كلاسيكيّة خارجة من رومانسيّة ستينيّات الزمن البأسِ.. تخفى الدّمع المارق.. والوجع الجائح.. الشارد نحو المجهول الغامض..
فلم اليوم عادت..؟
فقد راحت رقّتها فى سُبات لَحْد.. وهجرها رُقىّ الحضور بَيْن ثنايْا كرمشات اغتصاب الجلد البضّ؛ لصّ لذائذ شَهد.. ولحس ثمالة خمر..
فخسرت أغلى ماتملكه الأنثى؛ الحيْاء واللون الوردىّ ببراء طفولة مَهد.. 
وغدت مثل جسد الصبّار خُضرة شَوْك..
ودون يَنْع؛ تعشها الروح عصر مُرّ..!
......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف