الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مضر بدران يشهر مذكراته في "شومان" اليوم

تاريخ النشر : 2020-08-17
مضر بدران يشهر مذكراته في "شومان" اليوم
مضر بدران يشهر مذكراته في "شومان" اليوم

عمان - يشهر رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران مذكراته السياسية، الإثنين، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، عبر تطبيق "زوم" وصفحة المؤسسة على فيسبوك.

وتأتي المذكرات التي تحمل عنوان "القرار" بعد سنوات من نشره سلسة يومياته في صحيفة "الغد" العام ٢٠١٥، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من القراء والمختصين والمجايلين في حينها، بينما قام في الكتاب ببعض المراجعات والتوضيحات والتوثيق للكثير من المواقف والأحداث.

ويتحدث في حفل الإشهار للكتاب رؤساء الوزراء أحمد عبيدات وَعَبد الرؤوف الروابدة، وعدنان بدران، ورئيس الديوان الأسبق المستشار السياسي للراحل الحسين، عدنان أبو عودة، كما سيتحدث الدكتور خالد الكركي الذي قدم الكتاب.

بدران، يسترسل في مذكراته، كاشفا عن محطات عديدة من حياته الشخصية والسياسية، وظروف دراسته الابتدائية والإعدادية بين محافظتي جرش والكرك، قبل انتقاله إلى دمشق للدراسة الجامعية في تخصص الحقوق، وسط اضطرابات كانت تشهدها دمشق في خمسينيات القرن الماضي.

وسبق لبدران أن ترأس جهاز المخابرات، لذلك فهو يروي قصة تأسيس دائرة المخابرات العامة مطلع ستينيات القرن الماضي، وانتقاله من القوات المسلحة (الجيش العربي) للعمل في المباحث العامة التي كانت مسؤوليتها تأسيس جهاز أمني قوي.

الكتاب يتحدث باستفاضة عن جهود بدران مع زملاء له في التعامل مع الحالة غير المستقرة التي شهدتها البلاد بعد النكسة، واحتلال القدس والضفة الغربية، كاشفا عن جانب من مقدمات حرب أيلول مع المنظمات الفلسطينية، قبل أن ينتقل من رئاسة الجهاز، ويعين مستشارا للراحل الحسين وأمينًا عاما للديوان الملكي خلال تلك الأحداث.

وتتعرض المذكرات لتدوين أحداث دقيقة لتلك الفترة، كما تتحدث عن مرحله تكليفه وزيرا للتربية والتعليم في حكومة زيد الرفاعي الأولى، ثم انتقاله لرئاسة الديوان، قبل تشكيله الحكومة منتصف سبعينيات القرن الماضي.

ويكشف الكتاب عن التحديات الداخلية والخارجية التي عاشتها البلاد، كما يوضح آليات العمل في بناء مشاريع البنية التحتية، في حين أن المنطقة كانت تشهد تحولات خطيرة، وتداعيات الأزمات المركبة، والحصار الاقتصادي على المملكة، والضغط لصالح إبرام تسوية غير عادلة مع إسرائيل.

كما يستعرض بدران تفاصيل مهمة تسببت في أحداث هبة نيسان العام ١٩٨٩، وحلقات بناء قرار التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات والانفتاح على الحريات، بعد عودة الحياة النيابية، إضافة إلى حجم الضغط الذي تحمله بعد ولادة برلمان قوي كان ممثلا شرعيا للشعب.

كواليس القرار العربي خلال حرب الخليج الثانية، بعد احتلال الكويت، وبدء الحرب على العراق العام ١٩٩٠، حاضرة بقوة في الكتاب، كما الدور الذي قام به الراحل الحسين بحثا عن حل عربي للأزمة، وكيف أن دول عربية عطلت جهود الملك، إضافة إلى تفاصيل حوارات سياسية بين ملوك ورؤساء الدول في تلك المرحلة .

ويتعرض الكتاب لجوانب من تفاصيل إدارة الأزمة داخليا، ومشاركة نواب الحركة الإسلامية في حكومته، ما ساهم في تهدئة الجبهة الداخلية، وشعور الجميع بتحمل المسؤولية وصولا للخروج من تداعيات تلك المرحلة الخطيرة.

ويصل الكتاب إلى اعتزال بدران العمل السياسي، قبل بدء مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة التي انطلقت في مدريد العام ١٩٩٢، ليكتفي بعضوية هادئة في مجلس الأعيان، لكن الكتاب يشتمل كذلك على جوانب من العلاقة الإنسانية بين الرجل والراحل الحسين، وصولا للحظة وفاته، مفردا الحديث عن تلك اللحظات ونقاط التحول في البلاد بعد تسلم الملك عبد الله الثاني مسؤولياته الدستورية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف