إتفاق الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل ليس تاريخياًلطالما اعتبرت الدول الخليجية إيران عدوا تاريخيا و عملت بقصد او بلا قصد عن تمدد إيراني شيعي في العراق بعد تحالفها مع أمريكا و إسرائيل لإزاحة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و إعدامه و في لبنان بتخليها عن فكرة المقاومة ضد إسرائيل و إفساح المجال لحزب الله بالتمدد و سوريا بدعم فصائل المعارضة لإسقاط نظام الأسد و اليمن بحرب أدت إلى مقتل و افقار و تجويع الملايين
هذه الحروب المفتعلة لإسقاط الأنظمة العربية و التي أدت إلى تدمير البنية التحتية و إبادة السكان و تدمير الإرث الحضاري و الثقافي بسرقة الآثار و المتاحف امتداداً للفوضى الخلاقة و بناء شرق أوسط جديد لم تكن إلا لخدمة إسرائيل
و لكن السؤال بعد أربعين سنة من توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل و مصر و بعد ٢٦ سنة من توقيع إتفاقية وادي عربة بين إسرائيل و الأردن و بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل هل أصبحت إسرائيل مقبولة في الأردن و مصر و هل توقفت إسرائيل عن انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
لا تزال الشعوب العربية تعتبر إسرائيل دولة معتدية آثمة و لا تزال إسرائيل مستمرة في سياسات الإحتلال و الإستيطان اليهودي و الجدار و حرق البشر أحياء و حرق المزارع و الاعتقالات التعسفية و الحواجز العسكرية و إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً و سرقة المياه و هدم البيوت و انتهاك حرمات المسجد الأقصى المبارك و المقدسات المسيحية في القدس و المدن الفلسطينية يومياً تحت ذريعة الدفاع عن النفس ضد الإرهاب الإسلامي و دون رادع أو عقاب و بإشراف من الحكومة الإسرائيلية التي تدعي بأن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
ماذا عن الظلم و العذابات و الجور الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و اللبناني و السوري كل يوم من غارات وحشية تستهدف السيادة اللبنانية و السورية و تعتدي على الكرامة الإنسانية و تنتهك القانون الإنساني الدولي و حقوق الإنسان
ماذا عن حصار غزة و ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال و ماذا عن الإستيطان الاحتلالي و العنصري على الأرض العربية الفلسطينية و عن ضم الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية و إعلان القدس العربية الإسلامية والمسيحية عاصمة لإسرائيل
إسرائيل لن تتوقف عن سياساتها التوسعية و الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية و الوطنية و الدينية التي كفلتها له كل القوانين و الشرائع الدولية رغم عدم توازن القوى و لكن لا بد للحق أن ينتصر و للظلم أن ينجلي و أن تكتشف الدول العربية يوماً بأن الفخ الإسرائيلي بالتطبيع و الحوار بين الأديان والثقافات و الشعوب و الوئام الديني المزعوم و محاربة ما يسمى بالإرهاب و التطرف و العنف الإسلامي ليست إلا غطاء لتوسع إسرائيلي للسيطرة على ثروات و موارد المنطقة و تطبيق الحلم الإسرائيلي حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل
الدكتور منجد فريد القطب
هذه الحروب المفتعلة لإسقاط الأنظمة العربية و التي أدت إلى تدمير البنية التحتية و إبادة السكان و تدمير الإرث الحضاري و الثقافي بسرقة الآثار و المتاحف امتداداً للفوضى الخلاقة و بناء شرق أوسط جديد لم تكن إلا لخدمة إسرائيل
و لكن السؤال بعد أربعين سنة من توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل و مصر و بعد ٢٦ سنة من توقيع إتفاقية وادي عربة بين إسرائيل و الأردن و بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل هل أصبحت إسرائيل مقبولة في الأردن و مصر و هل توقفت إسرائيل عن انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
لا تزال الشعوب العربية تعتبر إسرائيل دولة معتدية آثمة و لا تزال إسرائيل مستمرة في سياسات الإحتلال و الإستيطان اليهودي و الجدار و حرق البشر أحياء و حرق المزارع و الاعتقالات التعسفية و الحواجز العسكرية و إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً و سرقة المياه و هدم البيوت و انتهاك حرمات المسجد الأقصى المبارك و المقدسات المسيحية في القدس و المدن الفلسطينية يومياً تحت ذريعة الدفاع عن النفس ضد الإرهاب الإسلامي و دون رادع أو عقاب و بإشراف من الحكومة الإسرائيلية التي تدعي بأن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
ماذا عن الظلم و العذابات و الجور الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و اللبناني و السوري كل يوم من غارات وحشية تستهدف السيادة اللبنانية و السورية و تعتدي على الكرامة الإنسانية و تنتهك القانون الإنساني الدولي و حقوق الإنسان
ماذا عن حصار غزة و ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال و ماذا عن الإستيطان الاحتلالي و العنصري على الأرض العربية الفلسطينية و عن ضم الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية و إعلان القدس العربية الإسلامية والمسيحية عاصمة لإسرائيل
إسرائيل لن تتوقف عن سياساتها التوسعية و الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية و الوطنية و الدينية التي كفلتها له كل القوانين و الشرائع الدولية رغم عدم توازن القوى و لكن لا بد للحق أن ينتصر و للظلم أن ينجلي و أن تكتشف الدول العربية يوماً بأن الفخ الإسرائيلي بالتطبيع و الحوار بين الأديان والثقافات و الشعوب و الوئام الديني المزعوم و محاربة ما يسمى بالإرهاب و التطرف و العنف الإسلامي ليست إلا غطاء لتوسع إسرائيلي للسيطرة على ثروات و موارد المنطقة و تطبيق الحلم الإسرائيلي حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل
الدكتور منجد فريد القطب