الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل بقلم:د.منجد فريد القطب

تاريخ النشر : 2020-08-17
إتفاق الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل ليس تاريخياًلطالما اعتبرت الدول الخليجية إيران عدوا تاريخيا و عملت بقصد او بلا قصد عن تمدد إيراني شيعي في العراق بعد تحالفها مع أمريكا و إسرائيل لإزاحة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و إعدامه و في لبنان بتخليها عن فكرة المقاومة ضد إسرائيل و إفساح المجال لحزب الله بالتمدد و سوريا بدعم فصائل المعارضة لإسقاط نظام الأسد و اليمن بحرب أدت إلى مقتل و افقار و تجويع الملايين

هذه الحروب المفتعلة لإسقاط الأنظمة العربية و التي أدت إلى تدمير البنية التحتية و إبادة السكان و تدمير الإرث الحضاري و الثقافي بسرقة الآثار و المتاحف امتداداً للفوضى الخلاقة و بناء شرق أوسط جديد لم تكن إلا لخدمة إسرائيل

و لكن السؤال بعد أربعين سنة من توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل و مصر و بعد ٢٦ سنة من توقيع إتفاقية وادي عربة بين إسرائيل و الأردن و بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل هل أصبحت إسرائيل مقبولة في الأردن و مصر و هل توقفت إسرائيل عن انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟

لا تزال الشعوب العربية تعتبر إسرائيل دولة معتدية آثمة و لا تزال إسرائيل مستمرة في سياسات الإحتلال و الإستيطان اليهودي و الجدار و حرق البشر أحياء و حرق المزارع و الاعتقالات التعسفية و الحواجز العسكرية و إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً و سرقة المياه و هدم البيوت و انتهاك حرمات المسجد الأقصى المبارك و المقدسات المسيحية في القدس و المدن الفلسطينية يومياً تحت ذريعة الدفاع عن النفس ضد الإرهاب الإسلامي و دون رادع أو عقاب و بإشراف من الحكومة الإسرائيلية التي تدعي بأن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط

ماذا عن الظلم و العذابات و الجور الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و اللبناني و السوري كل يوم من غارات وحشية تستهدف السيادة اللبنانية و السورية و تعتدي على الكرامة الإنسانية و تنتهك القانون الإنساني الدولي و حقوق الإنسان

ماذا عن حصار غزة و ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال و ماذا عن الإستيطان الاحتلالي و العنصري على الأرض العربية الفلسطينية و عن ضم الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية و إعلان القدس العربية الإسلامية والمسيحية عاصمة لإسرائيل

إسرائيل لن تتوقف عن سياساتها التوسعية و الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية و الوطنية و الدينية التي كفلتها له كل القوانين و الشرائع الدولية رغم عدم توازن القوى و لكن لا بد للحق أن ينتصر و للظلم أن ينجلي و أن تكتشف الدول العربية يوماً بأن الفخ الإسرائيلي بالتطبيع و الحوار بين الأديان والثقافات و الشعوب و الوئام الديني المزعوم و محاربة ما يسمى بالإرهاب و التطرف و العنف الإسلامي ليست إلا غطاء لتوسع إسرائيلي للسيطرة على ثروات و موارد المنطقة و تطبيق الحلم الإسرائيلي حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل

الدكتور منجد فريد القطب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف